موقع جامعة عدن الإلكتروني
عدن/ جهاد وادي باحدَّاد – تصوير/ صقر العقربي:
شدد الدكتور/ حسين عبدالرحمن باسلامة نائب رئيس جامعة عدن للشؤون الأكاديمية على أهمية التوثيق والأرشفة للوثائق وحفظها في ذاكرة جامعة عدن لأهميتها للأجيال المتعاقبة والتأريخ, منوهاً بضرورة وجدية التعامل المسؤول مع هذه القضايا والتعاون المشترك في حل الصعاب والمعوقات التي تقف أمام مجالس الكليات والأقسام العلمية فيها.
وأشار الأخ/ نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية أن هذا الاجتماع يعد الثاني على مستوى مجالس الكليات بعد اجتماع مجلس كلية الآداب, وهو استجابة لما طرحه مجلس الجامعة وقيادتها ممثلة برئيسها الدكتور/ عبدالعزيز صالح بن حبتور الذي ثمن مثل هذه الاجتماعات في ذاكرة الجامعة للتأكيد على اهمية الدور الكبير لعملية التوثيق والارشفة وتوجيه رسالة للمجتمع والمؤسسات على اختلافها للحفاظ على التأريخ والوثائق.
جاء ذلك في كلمته التوجيهية التي ألقاها اليوم الثلاثاء (9 سبتمبر 2014م) في اجتماع مجلس كلية التربية عدن في دورته السادسة (يونيو – سبتمبر) الذي عقد لأول مرة في ذاكرة الجامعة في مدينة الشعب, موضحاً أن ثقافة الأرشفة والحفظ إلى الآن غير واضحة وغير معمقة عند الكثير من المؤسسات, داعياً إلى أهمية العمل المشترك وبروح المسؤولية العالية إستعداداً للحراك العلمي الذي ستشهده جامعة عدن في العام القادم في احتفالها بذكرى تأسيسها الـ (45) ومؤتمرها العلمي الخامس من خلال تفاعل جميع الكليات والاقسام العلمية في تقديم إنتاج علمي نوعي ومساهمة فعلية في تنظيم ورش عمل متنوعة.
وشدد الدكتور/ حسين باسلامة في حديثه بضرورة اهتمام الاقسام العلمية في الكليات بقضايا الترقي العلمي, وكذا بأهمية التطبيق العملي في الكليات, ودور الكليات في تحديد المشاكل التي يعاني منها, وإمكانية مساعدة مجلس أمناء الجامعة في دعم قضايا التطبيق العملي وما له من فائدة للطلاب والباحثين من خلال تأهيلهم وتطيبقهم للمعارف التي تلقونها في قاعات المحاضرات وتحويلها إلى واقع ملموس يساهم في عملية التنمية في الوطن.
من جانبه رحب الدكتور/ صالح مقطن حيمد باقطيان عميد كلية التربية عدن في مستهل حديثه بالدكتور/ حسين باسلامة نائبر رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية, وبأعضاء المجلس, مشيداً بدورهم الفعال مع كافة منتسبي الكلية في تعاملهم المسؤول والعمل بروح الفريق الواحد في سبيل سير العملية التعليمية في الكلية.., مؤكداً على ضرورة تفاعل أعضاء مجلس كلية التربية عدن مع البرنامج الخاص باحتفالات جامعة عدن بالذكرى الـ (45) لتأسيسها ومؤتمرها العلمي الخامس التي ستقام في العام القادم,
ونوه الأخ/ عميد الكلية بأن أمام أعضاء هيئة التدريس في الكلية وجامعة عدن بشكلٍ عام فرصة حقيقية للبدء في التحضير لنشاط نوعي مع مطلع العام القادم للاستعداد بشكل جيد لهذه التظاهرة العلمية والبحثية والأكاديمية, ليتم الاحتفاء بالمناسبة بصورة تليق بجامعة عدن وكلية التربية, معبراً عن شكره الجزيل لقيادة الجامعة ممثلة برئيسها الدكتور/ عبدالعزيز صالح بن حبتور في إهتمامه الكبير بعملية التوثيق ودعمه اللامحدود للكلية.
وناقش المجلس محضر دورته السابقة وتم إقراره مع الأخذ بالملاحظات التطويرية, وناقش سير إمتحانات الدور الثاني للفصل الثاني , متطرقاً إلى نتائج إجتماع رئيس الجامعة بمجلس عمداء كليات التربية بالجامعة والنتائج الطيبة التي تمخض عنها, وأقر المجلس نتائج إمتحانات القبول للعام الجامعي (2014/ 2015م) واستقبال الدفع الجديدة من مختلف التخصصات,كما أقر المجلس في دورته التقرير الخاص بسير برنامجي الدراسات العليا (ماجستير ودكتوراه) في الكلية, بالإضافة إلى إعداد تصور عن المشكلات التي تعاني منها الدراسات العليا والبحث العلمي من خلال وضع آلية للمشكلات المراد بحثها وإيجاد الحلول العلمية لها.., وصادق على تقارير الأقسام العلمية بشأن المنجز من خططها الدراسية, وتقاريرها للعام الدراسي (2013/2014م), والتقرير الخاص بالتطبيق العملي لطلاب الكلية, متطرقاً إلى العديد من القضايا الطلابية المختلفة.
عقب ذلك قام مجلس الكلية بجولة استطلاعية لقاعات ذاكرة الجامعة ولمتحف جامعة عدن الذي يضم الكثير من آثار الحضارات اليمنية القديمة من تماثيل رخامية وبورنزية ومسكوكات نحاسية وأسلحة قديمة وحلي وأدوات منزلية, ونقوش الأثرية.
