آخر تحديث :Thu-18 Apr 2024-08:25PM
جامعة عدن

السكن الطلابي


النشأة- ومراحل تطورها          

1. المرحلة الأولى:1970-1997م

     إن نشأة هذه الإدارة كان ضرورة حتمية فرضتها الحاجة الماسة لنشر التعليم الجامعي بصورة واسعة ومسهلة للطلاب ذوي الظروف الصعبة والخاصة سواء من أبناء محافظة عدن ممن لا يستطيعون تحمل أعباء الدراسة مالياً نظراً لحياتهم الاجتماعية الصعبة وهم قلة إذا ما تم مقارنتهم بأبناء المحافظات البعيدة عن عدن وهم الغالبية ممن شكلوا النواة الأولى للإدارة العامة للمساكن الطلابية إذ أن الإدارة كانت تعرف بإدارة الأقسام الداخلية بنين أولاً ثم أعقبها فتح قسم داخلية للطالبات وهذا كان متزامناً مع تأسيس أول نواة لجامعة عدن ألا وهي كلية التربية عدن في فترة السبعينات 1970م.

    كان للأستاذ القدير والفاضل/ فرج جوبان الدور الرئيس والأساس في تثبيت أركان هذه النواة من حيث الإدارة الحكيمة لها والصبر وتحمل الأعباء وخلق الكفاءات التي تحملت على عاتقها بناء الصرح البسيط والمتواضع وتكوين فريق عمل متناغم ومنسجم مع حجم المهمة الصعبة في إيواء الطلاب والطالبات في أقسام داخلية ليس في الإمكان النجاح فيها إذا لم يكن هناك حباً واحتراماً وتقديراً خلقه فرج جوبان حتى صار مثلاً في الوفاء والاحترام إلى يومنا هذا ونذكر بعض من استطعنا الحصول على أسمائهم كانوا جنوداً مجهولون في تكوين البذرة الأولى للإدارة العامة للمساكن ونعتذر سلفاً عن عدم ذكرنا لبعض الأسماء ليس لغرض ما وإنما من باب النسيان وعدم حصولنا على من يرشدنا لأسمائهم.

   من أبرز من خدم في هذه الأقسام الداخلية:

1.   عبدالله راشد.

2.   حسين باعباد.

3.   فاروق عبده علي.

4.   د/مختار حسن ابوبكر مساعد الأمين العام.

5.   مختار عبد السلام عبده ردمان الطب.

6.   فارع العزعزي.

7.   الست/ سلوى.

8.   الست/ فاطمة.

9.   عبده حسن.

10. بدر حمود الزجر.

11. بشير قائد.

12. دعبش.

13. عبدالله عثمان عبده.

           وهم كثيرون جداً ولكن ما قدم لنا من معلومات أوصلتنا لهذه المجموعة المتواضعة بعددها والكريمة بعملها.

   أما طبيعة عملها فقد تحدد آنذاك في أمرين هما:

1. إيواء الطلاب في الأقسام الداخلية (بنين- بنات) وتوفير الجانب المعيش لهم من أدوات ومعدات متواضعة.

2. توفير الغذاء للطلاب والطالبات مع أخذ رسم مالي بسيط من الطلاب كمساهمة منهم لهذا الغرض مع دعم واضح وجلي من قبل جامعة عدن ممثلة بالدولة وخاصة القطاعات الطلابية والتي كانت هي النواة والعامل الأساسي في دعم هذه الأقسام و السعي بها نحو الأفضل والأحسن.

        وإذا تحدثنا عن عدد الأقسام الداخلية التي كانت متواجدة منذ الإنشاء 1970م وحتى 1990م كانت على النحو التالي:

1. داخلية الطلاب مدينة الشعب جوار كلية الحقوق سابقاً (قيادة خفر السواحل حالياً)  تم صرفها لأمن خفر السواحل. وكانت تضم حوالي 200 إلى 400 على الأكثر وهم عموم الطلاب ومن كل الكليات مديرها فرج جوبان.

2. داخلية الطالبات مدينة الشعب جوار كلية العلوم الإدارية (حالياً مساكن للمدرسين) تم إلغاء نظراً لتهالكها وقدمها وحرصاً على حياة الطالبات. وكانت الأستاذة/ سلوى هي من أدارتها ثم الأخت فاطمة.

3. داخلية الطلاب الساحل وهي أمام ساحل أبين وقد تم استخدامها لفصل طلاب الطب والهندسة من سكن الشعب إلى هناك لقرب كلياتهم من سكن الساحل وعددهم لا يتجاوز 150 طالب وكان يديرها الأخ/ مختار. وظل حتى عام 2006م.

4. داخلية البنات (مستأجر) خور مكسر حي أكتوبر وقد تم استئجاره نظراً لإلغاء داخلية البنات بمدينة الشعب وقد أدارته الأخوات عفاف والأخت ريما...

     وللعلم فإن كل الأقسام الداخلية السالفة الذكر كانت معظمها مملوكة من الجامعة وهذا ما كان يسهل نجاح هذه الأقسام وتطورها عكس المساكن المستأجرة والتي نخسر فيها إيجاراً وإصلاحات في وقت واحد وهذا ما يكلف الجامعة مالياً مبالغ لابد من التخلص منها وهنا لا يفوتنا أن نشير بالبنان لأحد أبرز القامات التي أسهمت بدعم وتشجيع هذه الأقسام على الاستمرار بعملها الإنساني تجاه الطلاب والطالبات دون مجاملة أو زيف الأستاذ القدير الدكتور عبد العزيز صالح بن حبتور.

   فمنذ تلقيه التعليم الجامعي في جامعة عدن ساهم كطالب بالمطالبة بالحياة الطبيعية والكريمة لإخوانه من طلاب المساكن الداخلية.

    وبعد تخرجه واشتغاله في الجامعة كان مساهماً وفاعلاً نشيطاً في دعم هذه الأقسام بما استطاع من إمكانات مادية وموضوعية أوصلت هذه الأقسام إلى مصاف الأقسام الأخرى ذات الأهمية وعند تحمله مهام قيادية في جامعة عدن أنيطت به مهمة إدارة  دفة الطلاب بصورة عامة ومنها إدارة الأقسام الداخلية وقد أولاها اهتماماً منقطع النظير إذ أن الحالة في هذه المرحلة 94م-2002م كانت من أزهى وأفضل مراحل جامعة عدن خاصة في مجال الأقسام الداخلية.

   أي أن المتحدث عن الطلاب وشئونهم لابد أن يتطرق لذكر أستاذنا عبد العزيز صالح  بن حبتور لأنه وجهين لعملة واحدة صعب لواحد منهم الاستغناء عن الآخر. وهذه حقيقة لابد من ذكرها لإعطاء الحق لمن يستحق هذا الحق وليس مجاملة.

   إن ما يميز هذه المرحلة الأولى النشأة والتطور إن الدعم المقدم للأقسام الداخلية كان وفيراً وسخياً نظراً لعدم توسع مهام الجامعات اليمنية بما فيها جامعة عدن. وإذ أنه من الصعب الآن صرف ماكان يصرف نظراً للتوسع الكمي الطارئ في جامعة عدن والكليات والمراكز والتي لا تقل أهمية عن الإدارة العامة للمساكن.

   والشيء الآخر الذي لابد من ذكره والاعتزاز به أن طالب الأمس كان نموذجاً طيباً ورائعاً وفعالاً وخلاقاً وأخلاقياً بما تحمله هذه الكلمات من معان خاصة في التعليم والاستماع والمشاركة بفعالية كبيرة في فعاليات الجامعة آنذاك والاحترام لكل قوانين الجامعة وأهمها على الإطلاق والتي لا نراها اليوم هي الحرص الشديد على سلامة المساكن الطلابية من أدوات ومعدات وأجهزة وغيرها حباً منهم للاستفادة منها بعدهم من إخوانهم الطلاب وهذا ما لم نلمسها حالياً.

2. المرحلة الثانية: 1998م-2008م

    أما المرحلة الثانية من تاريخ الإدارة العامة للمساكن تجسد في الفترة من 98-2008م وهذه مرحلة أيضاً اتسمت بالرقي والتطور والازدهار كماً وكيفاً وأسباب هذا في اعتقادي أن الأساس الراسخ الذي خلقه المؤسسون لهذه الأقسام كما أسلفنا سابقاً:

1. الآستاذ/ فرج جوبان منذ النشأة 1970م وحتى 2000م.

2. أ.د. صالح علي باصرة.

3. أ.د. عبد العزيز حبتور رئيس جامعة عدن.

         إلا أن الدور الرئيس كان من نصيب أ.د. عبد العزيز صالح, ومن زهور هؤلاء المؤسسون وأبرزهم.د. مختارحسن ابوبكر والذي تحمل مسئولية السكن الطلابي في الشعب  2001-2002م وهو أهمهم وأكبرهم وأكثرهم مشقة وصعوبة نظراً للعدد الطلابي والمساحة الكبيرة.

   إلا أن إدارته لدفة الشئون كانت حكيمة – حليمة – صائبة وهذا ما جعل الجميع يثني على أن هذه المرحلة باعتبارها أفضل مراحل سكن الشعب ولا ننسى أيضاً الأخ/ فاروق عبد علي 98-2000م والذي سبقت إدارته للسكن ادارة د/ مختار كانت فترة مستقرة وهادئة بفضل إدارته الصادقة فقد تم في المرحلة الثانية بناء أهم صرح للطلاب ألا وهي المساكن الطلابية في مدينة الشعب- وكلية التربية شبوة. والتي تعد نموذجاً رائعاً لابد من الحفاظ عليه وكان فضل الله هو من أعان قادة جامعتنا من اتخاذ قرار البناء والإنجاز لهذا الصرح وكان على رأسهم أ.د. عبد العزيز صالح بن حبتور والذي كان يشكل المحرك الأساس لشئون الطلاب وهمومهم ومنها المساكن الطلابية وقد كانت طبيعة العمل خلال هذه المرحلة أكثر إبداعاً واستقراراً نظراً لتحكم إدارة السكن بموارد السكن المالية بصورة حقيقية وواضحة وتحت إشراف الشوون المالية وهذا ما جعل هذه المرحلة مميزة إشرافاً وطلابياً حيث شكل السكن أسرة واحدة متكاملة في الحب والعطاء والإبداع .. وهذا ما نأمل إعادته مع مراعاة الضوابط المالية المنظمة لعملية الصرف الإشرافي والسلوك الطلابي كما كان في هذه المرحلة.

   ثم جاء في الإشراف على سكن الشعب الأخ/علي الزامكي 2003م -2004م والذي سار أيضاً بصورة حسنة إلا أن الموارد المالية بدأت تقل وتتمركز في نيابة شئون الطلاب بناءً على القوانين المالية الجديدة آنذاك.

   وبعده جاء الأخ/ محمد شيخ 2004م 2006م وقد كان جاداً في إدارته للسكن ويأمن احتياجات السكن من صيانات ومتطلبات العمل بصورة مالية منظمة سواء من إدارة السكن المضطرة  للتعامل مباشرة مع المشاكل لحلها حتى وإن كان الحل مغايراً للقوانين المالية المعرقلة أحياناً لهذه المشاكل.

  ثم تحمل مسئولية سكن الشعب الأخ/ فارع سعيد 2006-2008م والذي عاش المشاكل الداخلية المتمثلة بقدم المباني وعدم صيانتها بصورة دورية وهذا خلق مشاكلاً مع الطلاب ومشاكل خارجية تمثلت بعدم إقرار موازنة خاصة للمساكن الطلابية والاستفادة من موارد الطلاب لصالح نيابة شئون الطلاب.

   حيث عانى السكن من:

1. طفح المجاري الناتج عن عدم ربط شبكة المجاري الخاصة بالسكن بمجاري مدينة الشعب.

2. عدم فصل الحمامات والمطابخ من العمارات لخارجها لتجنب التسربات للمياه داخل المساكن.

3. عدم صرف مستحقات الحراس المدنيين والعسكريين منذ 2006م وحتى يومنا هذا.

4. عدم تحفيز المشرفين للمساكن الطلابية وعددهم أربعة مساكن طلابية.

5. عدم الاهتمام بالرعاية الصحية والتي لا تمارس دورها بصورة حقيقية وواقعية في عموم المساكن الطلابية.

6. توقف دعم التغذية وإعادته الآن بفضل تفهم وصدق نوايا رئيس الجامعة أ.د. عبد العزيز حبتور والذي نشكره إدارة وطلاباً على توجيهاته بإعادة مخصص التغذية للطلاب ونامل ان يشمل كل المساكن الطلابية .

7. عدم تخصيص موازنة تشغيلية (سلفة مستديمة) تخص هذه المساكن وهذا ما أدى إلى ظهور حالات الفوضى والشغب التي طالت هذه المساكن وأدت إلى الإضرار بالمساكن من حيث الخدمات فيها كهرباء/ مياه/ مجاري/ أدوات ومعدات ...الخ حتى صار عمل إدارات السكن إرضاء رغبات الطلاب حتى وإن كانت غير حقيقية.

    ولا يفوتنا هنا أن نتوجه بالشكر إلى مدير عام الأنشطة الطلابية حينها وهو د/محمد أحمد العبادي والذي تحمل أيضاً مهام المساكن الطلابية واستطاع أن يحافظ على توازنها وعدم انحرافها إلى أسوئ المستويات كما كان لمدير مكتبه دوراً بارزاً وفاعلاً في مسكن الشعب تمثل بإدارة السكن من قبل الأخ المجتهد والمبدع سامي سالم صالح والذي نعتبره البداية الأولى والحقيقية للإدارة العامة للمساكن الطلابية.

   وبدأت مشاكل المساكن تظهر جلياً في هذه المرحلة تمثل بحركة الاعتصامات والإضرابات المطالبة بحقهم في الحصول على مساكن تشمل الجانب الصحي والاجتماعي والفكري المناسب .. وكذلك الحال في المساكن الأخرى فقد تم استئجار سكن للطالبات ضم طالبات الطب والصيدلة وغيرها في كل من حي أكتوبر وكانت تديره الأخت/ عفاف ثم أعقبتها الأخت/ ريما 2009م.

     وأما السكن الثاني أمين ناشر وكانت تشرف عليه الأخت/ صباح مسعود.

     أما عن سكن طلاب الطب والهندسة فقد انتقل من الساحل إلى المعلا دكة وكان المشرف له مختار عبد السلام عبده ردمان حتى 2009م.

 

3. المرحلة الثالثة:2009- حتى الان

    وهي مرحلة انتقال المساكن الداخلية من طور الإدارة الإدارية إلى الإدارة العامة وذلك للعدد الذي تزايد في السنوات الأخيرة اقتضى بموجبه زيادة عدد المساكن وسعتها الاستيعابية. فقد بدأت أعداد الطلاب تتزايد تدريجياً فمن العدد 150 طالب في السبعينات إلى 500 طالب وطالبة نهاية الثمانينات حتى وصل إلى يومنا هذا للعدد 1000 طالب وطالبة في محافظة عدن على النحو التالي:

    سكن الطلاب مدينة الشعب ويضم حوالي 750 طالب من مختلف محافظات الجمهورية وفيه عدد أربعة مباني ضخمة تحتوي هذه الأعداد من الطلاب وبها قاعات ألعاب لم تستخدم أو تفعّل حتى يومنا هذا وبها مطاعم وإدارة خاصة بالسكن وإدارة صحية وإدارة صيانة وملاعب قدم – سلة – طائرة – وحديقة لم يتم الاهتمام بها. ومن يديرها حالياً الأخ/ خالد عبد أحمد وهو من أقدم موظفي الجامعة ويتحمل حقيقة جهداً كبيراً يشكر عليه هو وطاقمه المكون من أربعة مشرفين وعدداً من الحراس المدنيين والعسكريين كما يوجد فيه أماكن مؤجرة لا تعود بالنفع للإدارة ولكننا موعودون من رئاسة الجامعة ونائب شئون الطلاب على تحويل هذه المبالغ لخدمة الطلاب مستقبلاً.

   أما عن مساكن الطالبات وعددهم حوالي 150 طالبة فتتحمل الأخت/ إيمان علي عوض والأخت/ فيروز شهاب وطاقمهم المساعد من فراشات وعاملات نظافة بجهد كبير جداً جداً في إدارة هذه المساكن ولهم جزيل شكرنا علماً أن هذه المساكن مؤجرة نأمل الإسراع بإنجاز سكن الطالبات بالشعب لتخفيف الهم المالي الخاص بالإيجارات والصيانة للمساكن المؤجرة.

    أما سكن طلاب الطب والهندسة هو أيضاً مستأجر وعدد الطلاب فيه 50 طالباً ويديره أحمد محمد أحمد الحجر ومساعده ويقوم أيضاً بدور يشكر عليه.فان حجم الزيادة مندوالانشاء وحتى اليوم بلغ 100./0 علماً باننا لانستطيع قبول عدداً اكبر من هذا

    والعدد الإجمالي 2000 طالب وطالبة ومنها سكن  الزراعة وصبر لحج/أبين/الضالع/ يافع/ شبوة/ طور الباحة/ ردفان... حيث أن هذه المساكن الطلابية في المحافظات لا تخضع للإدارة العامة للمساكن إدارياً ومالياً نظراً لبعدها الجغرافي عن م/عدن.

      وما نأمل تحقيقه هو إخضاع هذه المساكن لنا إدارياً لإعطاء إحصاءات دقيقة وواقعية حول هذه المساكن أعدادها متطلباتها همومها مشاكلها والمساهمة في حلها خاصة بعد مرور عام على تكوين الإدارة العامة منذ مارس 2009م وحتى الآن على أن يتم بعد إقرار اللائحة التنفيذية للإدارة العامة للمساكن الطلابية وتعميمها على كل المساكن التابعة للجامعة حينها يتم خضوع هذه المساكن إدارياً ومالياً على أن يصرف الجانب المالي من قبلنا مباشرة للمشرفين للتصرف به في مساكنهم وحقيقة أن العمل في هذه الإدارة صعباً ومجهداً ومضنياً لأبعد مما يتصوره الشخص وأسباب ذلك ما يلي:

1. المشاكل التي تعاني منها المساكن الطلابية السالفة الذكر.

2. عدم إقرار اللائحة التنفيذية المنظمة لعمل الإدارة العامة للمساكن بعد تعديلها وتنقيحها من قبلنا وهذا ما أعاق عملنا أمام الجهات المالية والقانونية والإدارية في الجامعة. وأبرزها استحقاقنا مالياً للمبالغ التشغيلية لهذه الإدارة .. كالسلفة المستديمة وحقوق العاملين في الإدارة العامة من مشرفين وحراس عسكريين ومدنيين ومزارعين.

3. عدم إقرار الهيكل الإداري المنظم لعمل الأفراد في السكن باعتبارها إدارة عامة لابد من إعطاءها حقها في الحقوق الإدارية لكل منتسب لهذه الإدارة مثلها مثل الإدارات العامة الأخرى في الجامعة.

4. عدم المساهمة في حل مشاكل المساكن الطلابية من حيث الصيانة/ الأثاث/ الرعاية الصحية/ التغذية/ حل مشاكل الطلاب المشاغبين من الكليات التي ينتمون لها.

           إلا أن هذه المعوقات السالفة الذكر حقيقة تتخفف وتنتهي بعد اشتدادها وتأزمها لتدخل أ.د. رئيس الجامعة وأخيه أ.د. نائب رئيس الجامعة لشئون الطلاب واللذان ندين لهما بكل الحب والعرفان بالجميل والجهد الذي يبذلوه رغم أن مهامهم ليس فقط الإدارة العامة للمساكن إلا أن قراراتهم بدأت تقترب من ملامسة وحل كل قضايا الإدارة وهنا نسجل كلمة شكر وتقدير خاص للأستاذ/ الدكتور عبد العزيز بن حبتور. على قراره بصرف سلفة مستديمة للإدارة العامة للمساكن الطلابية وكذلك إعادة مخصص التغذية للطلاب وكذلك بالشكر والتقدير للأستاذ الدكتور محمد أحمد موسى العبادي الذي لن يألو جهداً في تذليل الهموم والمصاعب وذلك بموافقته الكريمة على تنفيذ التوجيه بصرف السلفة بل تعداه بصرف مبلغ فصلي لإقامة النشاطات الطلابية والتي كانت معدومة جداً طول سنوات مضت حيث أقيمت النشاطات الرياضية بكرة القدم – الطائرة – السلة – الشطرنج – الشعر والقصائد. وأهمها إنشاء النشرة الخاصة بالمساكن الطلابية وعددها 8 صفحات وفيها من إبداعات الطلاب وهذا ما أعاد لهم روح الألفة والمحبة والجماعة كما نتوجة بالشكر لمساعد نائب رئيس الجامعة لشؤن الطلاب د. عبد الكريم عبدالله العزعزي والذي صار لنا عونناً ومساعداً لنجاح ادارتنا  وهذا ما نحب أن يستمر للرقي بالإدارة العامة للمساكن للأفضل إدارة وطلاباً وقيادة وخلال العام هذا استطعنا أن نتخلص من أبرز الهموم وهي:

1.    إشاعة الفوضى والقلاقل بحجة عدم توفر الجانب الصحي والاجتماعي في المساكن وذلك بالاهتمام بحل مشاكلهم مما أدى إلى تلاشي أشكال الفوضى والاعتصامات والإضرابات التي كانت تؤرق إدارة السكن والنيابة لشئون الطلاب وقيادة الجامعة أيضاً حيث استقرت الأمور وهدأت ونأمل أن يتم معاجلة الأمور المتعلقة بالإدارة من حيث الأهم ثم ما يليه من الأهمية وأبرزها ما يلي:

1.    إقرار اللائحة التنفيذية المنظمة للإدارة العامة للمساكن الطلابية وكذلك إقرار الهيكل التنظيمي للإدارة لإعطائنا الصفة القانونية بالعمل إدارياً ومالياً.

2.    حل كافة المشاكل المعروضة آنفاً في مراحل نشأة وتطور الإدارة العامة للمساكن الطلابية.

3.    السعي لإنشاء مساكن طلابية تملكها الجامعة للتخلص من الإيجارات المرهقة لكاهل الميزانية بالجامعة.

4.    إقرار الموازنة المالية للإدارة العامة للمساكن من مستحقات وواجبات للعمل بموجبها بصورة تعمل على محاسبة المخل ومكافئة المبدع.