رضية يسلم باصمد

ملخصالدراسة

اكتسب الحديث عنالعلاج التقليدي والحديث أهمية خاصة في الآونة الأخيرة من قبل علم الاجتماع الطبي, بعد أن نظر العديد من الباحتين والأطباء إلى المرض من زاوية اجتماعية وثقافيةإلى جانب النظرية الاكلينكية.

واتجه العديد من الباحثينالاجتماعيين والانتربولوجيين في دراسة العلاج التقليدي في بعض المجتمعات, ودراسةسلوكيات الأفراد في اتجاه المرض في كل من الجانب الوقائي والعلاجي, مما أدى إلىظهور علم الاجتماع الطبي, والانثروبولوجيا الطبية كفرعين أساسين في دراسة المجتمع,ذلك أن السلوك الإنساني يتنوع ويختلف من بيئة إلى أخرى تبعا للاختلافات الثقافيةوالخصائص البنائية للمجتمع الذي يعيش في إطاره ومدى تقدم المجتمع وتخلفه منالنواحي الاجتماعية, والاقتصادية, والتكنولوجية,والعلمية,ومدى انعزالية المجتمع واتصالهبالعالم  الخارجي، وهذا يقودنا إلى مناقشةأساليب العلاج في حالة المرض,والعوامل الاجتماعية ـالاقتصادية ـ الثقافية الموترةفي تحديد هذه الأساليب العلاجية في ضو البناء الاجتماعي في المجتمع اليمني,حيث أنالإنسان يسلك في تكيفه مع البيئة (بمعناه الواسع)بطرق تقليدية كلما كانت هناك سطوةلعناصر التراث التقليدية,وكلما كان المجتمع أكثر تميزا بالعزلة النسبية وهكذا يواجه الإنسان مشكلات الصراع مع المرض بأساليبعديدة  تتلائم والظروف التي يحي في ظلها.وهناك أساليب مختلفة ومتنوعة لمواجهة المرض تمثل بدائل مطروحة تتلائم  مع خصائص الثقافة والبيئة والبنية الاجتماعيةالتي يعيش في إطارها الإنسان سواء كان أسلوب العلاج الطبي الحديث أو أسلوب العلاج التقليدي. وسوفا نتناول في هذه الدراسة المجتمع اليمني باعتباره من المجتمعات النامية التيتتسم  أبنيتها الاجتماعية – الاقتصادية-الثقافية بالازدواجية والتداخل ما بين نمطين أو أكثر في شتى المجالات والأنساقالاجتماعية و في إطار كل أسلوب من هذين الأسلوبين توجد عدة أساليب متعددة ومتنوعةتختلف باختلاف المرض ونوعية الشكوى في حالة الأسلوب الحديث, والشكوى والتفسير  للمرض في حالة العلاج التقليدي, ودراسة خلفيةالمريض (الخلفية الاجتماعية) وعلاقة المريض بالطبيب وتسود في المجتمع اليمني عدةأساليب علاجية هي:

أولا:أسلوب العلاج الطبي الحديث

ثانيا:أسلوب العلاج التقليدي

                           ‌أ-            العلاجبألاعشاب

                         ‌ب-          استخدامالسحر والغيبيات

محتوياتالدراسة