آخر تحديث :Thu-18 Apr 2024-08:25PM
جامعة عدن

جامعة عدن

جائزة جامعة عدن للبحث العلمي الدورة الثالثة – 2002م



لقد اضحى تقليداً سنوياً أن تحتفل جامعة عدن في العاشر من سبتمبر من كل عام بمنح جائزة جامعة عدن لتشجيع البحث العلمي ونحن اليوم في المحطة الأخيرة لإقرار نتائج الدورة الثالثة لعام 2002م
  وفي تاريخ مضى كان الطموح وكانت الفكرة إلا أن جامعة عدن كانت سبّاقه لمثل هذا العمل العلمي الذي يصاغ اليوم بكل عبارات الثناء والشكر لها عبر رئيسها ومجلسها هذا وكادرها التدريسي الموزع على جزء كبير من ساحة اليمن المعطاء . وكوادرها المتخرجة والتي أصبح يشار أليها بالبنان نظراً لإمكاناتهم وقدراتهم العلمية وعطائهم المتميز ودورهم في تنمية المجتمع في كافة جوانبه .
  لقد شكل قرار رئيس الجامعة رقم ( 191) بداية نشاط اللجنة الرئيسة لأعمال هذه الدورة الذي جاء إستمراراً وتطويراً لأعمال لجان الدورتين السابقتين وحرصت هذه اللجنة على العمل بكافة المعايير الذي وضعت منذ أول دورة بل واستفادة كثيراً من الخبرات المتراكمة للدورتين في تنظيم أعمالها والأخذ بالمقترحات التطويرية التي قدمت عقب كل دورة وجاءت الأعمال على النحو الآتي :
أولا :العمل على إنزال الإعلان للجائزة بكافة الوسائل المتاحة عبر الصحف المحلية والكليات والجامعات والمراكز البحثية اليمنية
 ثانياً :التعامل السريع مع أية ملاحظات تقدم بها الراغبين في الإاشتراك بالجائزة ووفرت فرص التواصل معهم عبر كافة قنوات الاتصال الممكنة والموفرة لدى أمانة سر للجائزة .
ثالثاً ً: العمل بسرعة شديدة عند استلام الأبحاث والتسليم للجان سواء الرئيسة أو الفرعية بحيث نضمن سريه  التقييم للأعمال المقدمة للجائزة 
رابعاً : إعطاء القدر الكاف من الوقت لعمل اللجان وتوفير الاستمارات اللازمة لانجاز التقييمات بصورة تحقق وضع معايير متساوية لجميع اللجان .
خامساً : إعطاء الصلاحية المطلقة لرؤساء اللجان الفرعية لاختيار طواقم العمل دون أية تدخلات مسبقة أو تالية مباشرة أو غير مباشرة
سادساً : تقدير اللجنة الرئيسة لأعمال اللجان الفرعية لنتائج التقييمات وعدم التدخل أو إحداث أي تغيرات يذكر في النتيجة النهائية لعملها .
سابعاً :توفير المستلزمات المالية لخلق حركة مرنة وميسرة لكل رؤساء اللجان الفرعية .
وبناءاً على ماتقدم من عرض شامل لطبيعة عمل اللجنة الرئيسة واللجان الفرعية دعوني استعرض معكم الأبحاث المتقدمة ومجالاتها والتي جاءت وفق الجدول الملحق .
أما النتائج الأولية بعد إغلاق التقديم حسب الإعلان وهو تاريخ 30/يونيو /2002م فجاءت في استبعاد الجوائز التالية :
جائزة العلوم الهندسية  نظراً لتقديم بحث واحد فقط
جائزة العلوم الزراعية نظراً لعدم تقديم أي بحث
جائزة العلوم الإدارية والاقتصادية نظراً لتقديم بحث واحد فقط
أما المجالات الأخرى الستة التي جرت فيها المنافسة كانت على النحو الآتي :
جائزة العلوم الأساسية "البحتة "
جائزة العلوم الطبية والصحية
جائزة العلوم القانونية
جائزة العلوم الاجتماعية والإنسانية  
جائزة أفضل كتاب في العلوم الاجتماعية والإنسانية  
جائزة أفضل كتاب في العلوم الطبيعية والتطبيقية .
فكانت نتائج أعمال اللجان الفرعية على النحو الأتي:
1.حجب جائزة العلوم الأساسية "البحتة "
2.حجب جائزة العلوم الاجتماعية والإنسانية.
3. حجب جائزة أفضل كتاب في العلوم الطبيعية والتطبيقية .
4.منح جائزة العلوم  الطبية والصحية للبحث الموسوم بـ الحالة الغذائية لطلبة المدارس بمحافظة المحويت للباحث د. يحي احمد محد رجاء
  5. منح جائزة العلوم القانونية للبحث الموسوم بـ قانون الحق الفكري اليمني حماية برامج الحاسب الآلي للباحث د.سعد محمد سعد 
6. منح جائزة أفضل كتاب في العلوم الاجتماعية والإنسانية للكتاب الموسوم بـ مفهوم الشرق أوسطية وتأثيرها على الأمن القومي العربي للباحث د. محمد علي عبدالله حوات
كما أقرت اللجنة الرئيسة إعطاء جائزة تشجيعية للبحث الموسوم بـ ظاهرة التقلب المائي البحري في سواحل اليمن الجنوبية للباحث د. عوض إبراهيم عبدالرحمن الحقيان مقدارها 100.000 ريال يمني ونشر البحث في إحدى المجلات التي تصدرها الجامعة 
واثناء عقد اللقاء المشترك بين اللجنة الرئيسة واللجان الفرعية تبلورت الآراء والمقترحات الآتية :
تقديم الشكر والتقدير من كافة أعضاء اللجان الفرعية لهذا العمل المتميز لجامعة عدن والاقتداء به واعتباره مفخرة لكل الباحثين اليمنيين.
إمكانية تكوين مجلس أمناء للجائزة يعمل لمدة أربع أو خمس سنوات بدلاً من اللجان السنوية – اللجنة الرئيسة -.
العمل بنظام الدورة لعاميين بدلاً من العام الواحد .
إمكانية أن يتضمن الإعلان من كل دورة موضوع محدد والابتعاد عن التعميم لكل فروع المعرفة في مجال الجائزة الواحدة .
تحديد مواصفات الأبحاث المقترحة للجائزة وفرز دلك عند التقديم عبر لجان متخصصة .
تمويل عدد من مشاريع الأبحاث المتقدمة للجائزة نظراً لأهميتها الاقتصادية والاجتماعية وأثرها على التنمية .
وضع معايير يمكن أن تقترب منها كافة اللجان الفرعية بحيث تكون نتائج التحكيم متساوية .
إمكانية التفكير بجوائز الخريجين أي تحديد جائزة لكل كلية للطلاب المتميزين دراسياً ويمكن أن يتم التمويل من مؤسسات أو أفراد .
رفع المخصص المالي لأعضاء اللجان الفرعية والرئيسة .
وبعد هذا الاستعراض الموجز لأعمال الدورة الثالثة لعام 2002م نأمل من الجميع المساهمة في تقديم أية ملاحظات أو مقترحات يمكن أن تساهم في تطوير أعمالنا بما يلبي الطموح الذي ساهم فيه الكثير من الزملاء أعضاء الهيئة التدريسية المتواجد جزء منهم في هذا المجلس والجزء الأخر خارجة بحكم أو طبيعة المهام أو المناصب التنفيذية أننا دوماً بحاجة إلى الجهد الجماعي وندرك جيداً أن الأفراد لايمكن أن يصلوا إلى الكمال بمفردهم وإنما العمل بروح الفريق هو الذي سيوصلنا جميعاً لرفع سمعة ومكانة هذه الجامعة التي أضحت رديفاً حقيقياً لأسمائنا .