آخر تحديث :الأحد-21 أبريل 2024-10:28م
جامعة عدن

ارشيف الاخبار

لدى تكريمه أوائل جامعة عدن وتوجيهه باستيعابهم وظيفيًا ،،، الرئيس هادي: المعركة مع المليشيا الانقلابية في مراحلها النهائية ومعركتنا الأساسية ضد الجهل

2018-08-05

موقع جامعة عدن الإلكتروني

 


الإدارة العامة للإعلام:

كرّم فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي أوائل خريجي جامعة عدن لعامي 14/2015 و15/2016 موجهًا الحكومة باستيعابهم وظيفيًا في الجامعة والوزارات.



التكريم الذي شهدته قاعة الاتحادية في منطقة المعاشيق حيث المقر المؤقت للرئاسة اليمنية, حضره عديد وزراء ومحافظين وبرلمانيين إلى جانب القيادة الأكاديمية وأعضاء مجلس جامعة عدن وأهالي الطلبة المكرمين.



وأبدى الرئيس هادي سعادته باللقاء الذي جمعه بالجيل القادم الذي أسماه جيل اليمن الاتحادي, مخاطبًا أبناءه الطلاب ومن خلالهم كل أبناء الوطن بالاتكاء على العلم والثقافة والمعرفة عنوانًا للمستقبل.



وقال الرئيس في اللقاء التكريمي غير المسبوق على مدى الثلاث السنوات الماضية منذ استعادت الحكومة الشرعية العاصمة المؤقتة من أيدي الانقلابيين الحوثيين "إن معركتنا اليوم قبل أن تكون عسكرية فهي معركة ضد الجهل في الأساس", مشيرًا إلى أن المليشيا الانقلابية ما كان لها أن تنقلب على الدولة وأن تقوم على تجهيل المجتمع رافضة إياه أن يتنور إذا ما كانت قد تلقت تعليمًا جيدًا في الماضي, مكررًا "أن معركتنا الأساسية هي معركة ضد الجهل" حيث لا تريد هذه الجماعة للشباب اليمني إلا أن يحفظ ملازمهم ويردد صرختهم.



وخاطب الشباب على امتداد الساحة الوطنية "لا تنخدعوا بالأوضاع اليوم, هذا واقع مغلوط وسينتهي بدون شك, وسيبقى العلم الحاكم المستقبلي لليمن إن شاء الله", مؤكدًا أن المعركة مع المليشيا الانقلابية في مراحلها النهائية.



وأشاد الرئيس هادي بجامعة عدن التي قال إنها ظلت تعمل في أصعب الظروف, وهو ما يجعله كما قال مطمئنًا على مستقبل المدينة التي تمثل اليوم العاصمة المؤقتة للحكومة والتي قدمت الكثير من التضحيات والتي آن لها أن تعيش الاستقرار والأمان وأن تكون أمًا للجميع وحاضنة لمختلف ألوان الطيف.



ووجه الجامعة الاهتمام بالتعليم والبحث العلمي, مؤكدًا اعتماد الحكومة نسبة من المدخول القومي في القريب القادم للبحث العلمي الذي قال إن واجبه ملامسة مشكلات المجتمع وتقديم الدراسات التي تلبي متطلبات التنمية.



وشدد رئيس الجمهورية على ضبط السياسة التعليمية وسياسة قبول الطلاب وفق معايير صارمة وعادلة, وعلى ضرورة تعديل المنهج العلمي وجعله تطبيقيًا أكثر من أي وقت مضى, كما شدد على إحياء دور الجامعة في التنمية وأن تعود لموقعها الطبيعي كمنارة لهداية المجتمع.



وجدد القول إن على جامعة عدن أن تكون الأنموذج في المعرفة والانضباط, منوهًا بإطلاق خدمة الانترنت الجديدة من العاصمة المؤقتة عدن التي ستوفر فائضًا في الانترنت, كما ستوفر الفرصة لربط كل الجامعات اليمنية بغرفة عمليات واحدة, وأيضًا المستشفيات.



من جانبه قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ الدكتور حسين باسلامة إن الحفل غير المسبوق يتزامن وما تعيشه اليمن من انتصارات كبيرة لمؤسستها العسكرية ومقاومتها الباسلة على المشروع الإيراني الفارسي الذي أراد إعادة عجلة التاريخ إلى الوراء.



إلى ذلك أكد رئيس جامعة عدن الأستاذ الدكتور الخضر ناصر لصور وقوف الجامعة إلى جانب الرئاسة والحكومة اليمنية في هذه المرحلة الاستثنائية بما تمتلكه من خبراتها العلمية وكوادرها البشرية بكافة كلياتها ومراكزها البحثية والعلمية "وعلى أهبة الاستعداد لإعداد الدراسات والبحوث للمساهمة في إيجاد الحلول في الكثير من القضايا الاجتماعية والملفات الخدمية لنسهم من خلالها إلى تطبيع الأوضاع وتحسين الأداء الخدمي للحكومة, عن طريق رفد تلك المرافق والمؤسسات بالدراسات والبحوث العلمية التي يمكن للحكومة وصانع القرار الاستفادة منها آنًا ومستقبلًا".



وقال لصور "إننا في جامعة عدن ونحن نعيش اليوم مرحلة بناء الدولة عقب التحرير من مليشيا الانقلاب الكهنوتي, الذي عملت قواهم البربرية على تدمير كافة مؤسسات الدولة وتخريبها الممنهج للبُنى التحتية في كل شبر وصلت إليه آلتهم التدميرية", مخاطبًا رئيس الجمهورية "نطمع بتوجيهاتكم الكريمة لحل الإشكاليات والمعوقات ومنها:



منا هو متراكم منذ ما قبل الحرب كموازنة الجامعة المتوقفة منذ ما قبل 2014, ومستحقات أعضاء الهيئة التدريسية من بدل إشراف ورسائل بحثية وعلمية, وكذلك تسوية أوضاع متعاقدي الجامعة منذ عشرات السنين.



ومنها ما هو مرتبط بالحرب وآثارها: كالعبث والاعتداءات المستمرة على الحرم الجامعي والأراضي التابعة له.

وما هو مرتبط بالطموح: كصرف ما تبقى من مساحة معسكر طارق لبناء المستشفى الجامعي, لانتشال جامعة عدن من وضعها الحالي لاستعادة مكانتها ضمن مصاف الجامعات العالمية".



وشهد الحفل التكريمي منح الرئيس هادي درع جامعة عدن من قبل رئيس الجامعة ووزير التعليم العالي على رعايته السخية والدائمة للجامعة وأوائل الدفعات والخريجين.