آخر تحديث :الجمعة-03 أكتوبر 2025-05:49م
جامعة عدن
اخبار عامة

في بادرة نوعية.. كلية الطب بجامعة عدن تدشن وحدة دعم الطلبة وتنفذ مقابلات للمستجدين

الجمعة - 03 أكتوبر 2025 - 05:43 م بتوقيت عدن
في بادرة نوعية.. كلية الطب بجامعة عدن تدشن وحدة دعم الطلبة وتنفذ مقابلات للمستجدين
عدن/إعلام الجامعة:

في إطار سعيها المتواصل لتطوير البيئة التعليمية وتعزيز دور الطالب محور العملية الأكاديمية، دشنت كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة عدن، مبادرة "وحدة دعم الطلبة"، التي أطلقتها عمادة الكلية ممثلة بوحدة الضمان والجودة، وبالتعاون مع المجلس الطلابي، كخطوة غير مسبوقة تهدف إلى تقديم الدعم المتكامل للطلاب من مختلف الجوانب الأكاديمية والنفسية والاجتماعية والمهنية.وتركز هذه الوحدة على إرساء بيئة تعليمية محفزة وآمنة، عبر جملة من الأنشطة والبرامج النوعية، من أبرزها الإرشاد الأكاديمي وتنمية مهارات المذاكرة والتخطيط، تقديم الدعم النفسي لمواجهة الضغوط، تفعيل مبدأ الـPeer Mentorship بربط الطلاب المستجدين بزملائهم المتقدمين، فضلاً عن الإعداد المبكر للتأهيل المهني ومتطلبات سوق العمل.وقد جاء التدشين متزامناً مع أولى أنشطة الوحدة، والمتمثلة في إجراء مقابلات خاصة مع طلاب السنة الأولى (المستجدين)، وفق منهجية حديثة تجمع بين التقييم النفسي والأكاديمي، وتميزت مقابلات هذا العام بمشاركة طلاب من الدفعات المتقدمة (45، 46، والسنة الرابعة مختبرات)، بعدما كانت في الأعوام السابقة محصورة على الأساتذة أو من خلال الاستبيانات فقط، وهو ما منح التجربة بعداً عملياً وتواصلياً مباشراً بين الأجيال الطلابية.هذا التغيير لقي صدى إيجابياً، إذ أتاح للطلاب المتقدمين فرصة نقل خبراتهم وتجاربهم لزملائهم الجدد، بما ساعد في تصحيح المفاهيم الخاطئة، وتخفيف الضغوط النفسية، وتعزيز فرص الاندماج في أجواء الكلية منذ أول أيام الدراسة.وتؤكد عمادة كلية الطب أن إطلاق هذه الوحدة يمثل نقلة نوعية في مسار التعليم الطبي بجامعة عدن، كونه يكرس مبدأ التكامل بين العمل الأكاديمي والطلابي، ويجسد روح الشراكة بين الكلية والمجلس الطلابي لخدمة الطالب. وقد عبر الطلاب المستجدون عن ارتياحهم لمستوى الدعم الذي لمسوه، معتبرين أن هذه المبادرة تعكس حرص الكلية على تمهيد مسارهم الجامعي بثقة ونجاح.

وبهذا التدشين تضع الكلية أساساً لمشروع طلابي رائد سيواكب الطلبة في مختلف مراحلهم الدراسية، جامعاً بين التأهيل العلمي والدعم النفسي والاجتماعي، بما ينعكس إيجاباً على جودة المخرجات الطبية، ويسهم في إعداد كوادر مؤهلة علمياً ومتماسكة إنسانياً لخدمة المجتمع.