رئيس جامعة عدن يفتتح ندوة علمية حول تطوير مخرجات الجامعات والمعاهد

موقع جامعة عدن الإلكتروني

افتتح رئيس جامعة عدن، الأستاذ الدكتور، الخضر ناصر لصور، اليوم السبت، فعاليات الندوة العلمية الموسومة بعنوان "تطوير مخرجات الجامعات والمعاهد لمواكبة وظائف المستقبل"، والتي تأتي بتنظيم مؤسسة "الصندوق الخيري للطلاب المتفوقين"، ورعاية ومشاركة جامعة عدن، جامعة حضرموت، جامعة سيئون ومعهد أمين ناشر العالي للعلوم الصحية ومعهد العلوم الصحية بسيئون.

وعبّر رئيس جامعة عدن، في كلمته الافتتاحية، عن شكره وامتنانه للجهود النوعية التي تبذلها مؤسسة الصندوق الخيري للطلاب المتفوقين، ومساهماتها الهادفة إلى بناء مجتمع متعلّم ودعمها المتواصل للطلاب المتفوقين.

وأكد الأستاذ الدكتور، الخضر ناصر لصور، أن الدراسات والمعلومات المحدّثة بشكل مستدام، والمقدمة لمواكبة متطلبات واحتياجات سوق العمل، تصبّ ضمن اهتمامات وأولويات معطيات تطوير العمل الأكاديمي، التي تحقق الأهداف والمتطلبات للسوق المحلية والخارجية.

مشيرًا إلى أن رأس المال الحقيقي لهذا الوطن، هو العلم والتعليم، وهو ما يجب أن يجد كل الاهتمام بجودته وتطوير مهارات أعضاء الهيئات التدريسية والعمل الأكاديمي بشكل عام.

ودعا رئيس جامعة عدن، كافة المشاركين في الندوة، إلى إثراء هذه الندوة بالأفكار والمقترحات الرصينة والواقعية التي تساعد على فتح آفاق فكرية واسعة، تهدف إلى تطوير مخرجات الجامعات الحكومية، لتبقى هي العامل الرئيس لبناء ونهوض هذا الوطن.

وقُدمت في الندوة - التي جرى بثّ وقائعها بشكل مباشر عبر الانترنت إلى قاعة الجامعة للتعليم المفتوح بجامعة حضرموت، وقاعة الاجتماعات برئاسة جامعة سيئون - ست أوراق علمية، من قبل باحثين وأكاديميين من مختلف الجامعات، عبر منصة "زووم" الإلكترونية، وتخللتها مناقشات ومداخلات مستفيضة لكل ورقة على حدة من قبل الباحثين والطلاب والمشاركين.

وشاركت جامعة عدن، ممثلة بكلية الحاسوب وتقنية المعلومات، بورقة علمية من إعداد الدكتور، وضاح منصر، والدكتور، محسن الحيدري والدكتور جلال المرزوقي، بعنوان "الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في التعليم".

وخرج المشاركون في الندوة، بعدد من التوصيات المهمة التي تبلورت أفكارها بعدد من المقترحات التي من شأنها تحقيق أهداف ورؤية تطوير المخرجات التعليمية للتخصصات والمقررات المنهجية للجامعات والمعاهد التي تستطيع أن تلبي شروط ومتطلبات الوظائف المطلوبة في أسواق العمل في المستقبل القريب.