آخر تحديث :Fri-26 Jul 2024-12:03AM
جامعة عدن

ارشيف الاخبار

كلية اللغات والترجمة بجامعة عدن تقيم ورشة علمية بمناسبة اليوم العالمي للترجمة

2023-09-30

موقع جامعة عدن الإلكتروني



أقامت كلية اللغات والترجمة، اليوم السبت، ورشة علمية بمناسبة اليوم العالمي للترجمة الـ(30سبتمبر) برعاية كريمة من معالي الأستاذ الدكتور، الخضر ناصر لصور، رئيس جامعة عدن، وإشراف الأستاذ الدكتور، جمال محمد الجعدني، عميد الكلية، وبمشاركة باحثين من جامعات محلية ومن جمهورية مصر العربية.



وفي الافتتاح الذي حضره الأستاذ الدكتور،محمد عقلان، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحث العلمي؛ أشاد معالي رئيس الجامعة، الأستاذ الدكتور، الخضر ناصر لصور، بجهود عمادة كلية اللغات والترجمة، وكافة منتسبي الكلية، الذين لا زالوا يقدمون أفضل النماذج المُشرّفة على مستوى جامعة عدن، من خلال إقامتهم للعديد من الفعاليات والورشٍ العلمية بشكلٍ متواصل يتواكب مع تطورات المرحلة.



وأشار رئيس الجامعة الى أهمية الترجمة ودورها الذي سيظل همزة الوصل وحجر الزاوية في نقل وتفسير العديد من الثقافات والمصطلحات العلمية في ظل التزاحم التكنولوجي الحديث وظهور برامج لذكاء الاصطناعي.

وقال الأستاذ الدكتور، جمال محمد الجعدني، عميد كلية اللغات والترجمة، ان العقل البشري اليوم في تحدٍ كبير أمام العلوم التكنولوجية الحديثة، الأمر الذي يتوجب علينا مواكبة تلك النهضة واللحاق بركب العالم الحديث، والعمل على تطوير المهارات للتمكين من إدارة الأعمال التقنية بكل كفاءة واقتدار.



وأشار الى أن هذه الورشة التي حظيت بترتيب عالٍ المستوى من قبل كافة منتسبي الكلية؛ جاءت للتعريف بأهمية الترجمة لمواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة.

من جانبه أكد، الدكتور، مشتاق سعد جودات، في كلمة المشاركين، على التركيز على الدور الحيوي للترجمة في تعزيز التواصل العالمي وفهم الثقافات المتنوعة التي نعيش فيها والتكنولوجيا الحديثة التي صاحبت هذا الحدث العلمي الكبير.



وتناول البحث الذي أعده الأستاذ الدكتور، جمال محمد الجعدني، عميد كلية اللغات والترجمة، تحت عنوان: "استراتيجيات عملية لترجمة المصطلحات العلمية" الاستراتيجيات العملية التي يمكن استخدامها لترجمة المصطلحات العلمية، ويركّز على المصطلحات الطبية، ويوضح كيف يمكن ترجمتها عبر استخدام طريقة تقسيم المصطلح إلى أجزاء أو وحدات، وترجمة كل جزء على حدة، وبعد ذلك تجمع ترجمات الأجزاء للتوصل إلى ترجمة المعنى الواقعي لمثل تلك المصطلحات الطويلة المعقدة الفهم المأخوذة من الأصول اللاتينية.



وبيّن البحث الذي أعده الدكتور، عادل الخضر حسين حسن، من كلية الآداب بجامعة عدن، تحت عنوان: "إجادة المترجم لقواعد اللغة العربية وتراكيبها وأثرها في ترجمته" أهمية تمكُّن المترجم من قواعد اللغة العربية ومعرفة تراكيبها، حينما يترجم نصوصًا إلى العربية؛ إذ إن ضعف المترجم بقواعد العربية وتراكيبها، سيؤثر سلبًا في دقة ترجمته للنص، وسيؤدي إلى تسرُّب الأخطاء الشائعة إلى اللغة العربية، كذلك سيعرض البحث عددًا من الأخطاء اللغوية الشائعة، الناشئة عن ضعف المترجم بقواعد اللغة العربية.

وهدف البحث الذي أعدته الدكتورة، يسرى حسن محمد داؤود، من كلية التربية بجامعة عدن، تحت عنوان: "وسائل الترجمة بين القديم والحديث (بدائل لإيصال المعنى) الى مقارنة وسائل الترجمة قديمًا وحديثًا (الترجمة الآلية جوجل، الذكاء الاصطناعي، ريفيرسو، لونجمان، قاموس المعاني). واستعرضت من خلاله مجموعة من الأمثلة المترجمة عبر هذه الوسائل.




وركّز البحث الذي أعدته الدكتورة، أسوان علي منصور الحسيني، من كلية اللغات والترجمة بجامعة عدن، تحت عنوان: "استخدام برامج الذكاء الاصطناعي في الترجمة" على أهمية برامج الذكاء الاصطناعي التي تعمل على ترجمة الصوت والصورة والنص في الوقت ذاته بدقة عالية، وأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي المدعومة بقاعدة بيانات تقوم من خلالها بإنتاج ترجمات عالية الجودة.

ويهدف البحث الذي أعده الدكتور، صالح عبدالله احمد الذروي، من كلية اللغات والترجمة بجامعة عدن، تحت عنوان: "ترجمة معاني القرآن الكريم بين الواقع والمأمول" الى عرض واقع ترجمات معاني القرآن الكريم الى اللغة الانجليزية من خلال ذكر مراحل ظهور الترجمات وتوضيح انواع الترجمات التي ظهرت ويتطرق البحث الى جهود المترجمين في نقل معاني القرآن الكريم وماهي اشهر الترجمات وبما تميزت كل ترجمة.

ويتطرق البحث الى المأمول من هذه الترجمات ومناقشة امكانية القول ان هذه الترجمات قد نجحت في نقل الصورة واظهار معاني القرآن الكريم لقارئ الانجليزية بشكل واضح وجلي وازالت اللبس والغموض لديه.

وهدف البحث الذي أعده الأستاذ الدكتور، عبد الناصر محمد علي، من كلية اللغات والترجمة بجامعة عدن، تحت عنوان: "التعرف البصري على الحروف OCR وأهميته في الترجمة" الى التعرف البصري على الحروف OCR هو عملية تحوّل صورة نص إلى تنسيق نصي قابل للقراءة آليًا. حيث يحتاجه المترجم بشكل كبير للتعامل مع الوثائق الورقية لتحويلها لنص إلكتروني قابل للتحرير والتعامل من قبل الحاسوب. حيث تهدف المشاركة الى تعريف الحاضرين عن هذه التقنية واهميتها للمترجم في الوقت الراهن بالإضافة الى تطبيق أحدث التقنيات في هذا المجال بالنسبة للمترجمين.

وأوصى البحث الذي أعده الدكتور، مشتاق سعد جودات سعد، من كلية التربية بجامعة لحج، تحت عنوان: "دور الترجمة في التواصل ما بين مختلف حضارات العالم" الى الاهتمام بالترجمة وتحديد كتب قيمة من مختلف الثقافات لترجمتها الى العربية والاستفادة منها في شتى المجالات وتشكيل كادر متخصص من الذين تحصلوا على دراستهم العليا في الخارج حيث تشمل الترجمة لكتب من جميع المجالات والتخصصات ومن جميع الحضارات والثقافات المختلفة.