العنوان |
محــافظــــة تعـــــز (1911-1962م) دراسة تاريخية وسياسية |
الباحث |
محمد عبدالحميد سعد مغلس |
المشرف العلمي |
أ.مشارك د. حمــــود محمد أحمــــد |
التخصص |
تاريخ (حديث ومعاصر) |
الكلية |
كلية الآداب |
الجامعة |
جامعة عدن |
البلد |
الجمهورية اليمنية |
السنة |
2010م |
الدرجة العلمية |
ماجستير |
ملخصالدراسة
كاناختياري لمحافظة تعز لتكون المجال الجغرافي والتاريخي لبحثي هذا انطلاقاً من عدةأسباب أهمها:
1) الدورالمحوري والحيوي لمحافظة تعز في بلورة وإنجاح مسار اليمن الممتد من الثورة إلى الدولة.
2) الحضورالدائم لمحافظة تعز الإنسان والجغرافيا ، والإمكانيات والتضحيات في النضال الوطني،والتحولات الكبرى التي غيرت التاريخ اليمني في العصر الحديد والمعاصر موضوعدراستنا هذه.
3) اعتقاديبأن الفترة التاريخيه بين (1911م-1962م) لم تأخذ حقها من البحث والدراسة والتحليلفي إطارها التاريخي المحايد، على الرغم من وجود بعض المؤلفات التاريخية، لكنهاتناولت الفترة الزمنية المبحوثة من وجهات نظر أيديولوجية أو سياسية، نلحظها فيتمجيد الحُكام والتغني بهم وإظهار محاسنهم فحسب، الأمر الذي جعل الكثير منالباحثين والمثقفين في حالة ريبة من كل ما كُتب عن هذه المحافظة، وما دون منتاريخها الاجتماعي والسياسي خلال القرن المنصرم.
4) أنللتاريخ ميزانه الخاص في إنصاف المدن والأشخاص والمجتمعات والاحتفاظ لكل طرفٍ بحقهودوره وتضحياته، وهكذا كان التاريخ وما يزال مع إعطاء محافظة تعز حقها الموضوعيوالأدبي، ودورها في صنع الأحداث والتحولات الكبرى والمفصلية في تاريخ اليمن الحديثوالمعاصر.
انطلاقاًمن هذه الأسباب وغيرها، أجد عملي البحثي هذا مساهمة في البناء المعرفي والتاريخيلهذه المحافظة، التي تمثل عضواً فاعلاً ومؤثراً في محيطنا الوطني وفاءً بوفاءورداً للإحسان بالإحسان.
إنالهدف من التحديد الزمني لمجال البحث هذا، هو أن عام 1911م يمثل بداية مرحلة جديدةفي تاريخ اليمن الحديث المعاصر، خاصة بعد أن بدأت تظهر بوادر الانحلال والضعف فينفوذ وسيطرة السلطة العثمانية على اليمن – والتي كانت إحدى ولاياتها -، حيث لمتستطع الدولة العثمانية أن تحكم وتسيطر على الأوضاع في اليمن، نظراً لبعدهاالجغرافي عن مركز الدولة العثمانية في اسطنبول، الأمر الذي أضطرها وأجبرها علىتوقيع اتفاقية (صلح دعّان 1911م) مع الإمام يحيى بن محمد حميد الدين رأس الطائفةالزيدية في اليمن، الطامح والطامع في امتداد سلطته ونفوذه على كل مناطق وأراضياليمن العثمانية، وهو ما حققه على أرض الواقع بعد خروج العثمانيين من اليمن معانتهاء الحرب العالمية الأولى 1918م، حيث مد سيطرته في الاتجاه جنوباً، صوبالمناطق اليمنية التي كانت خاضعة للحكم العثماني، ذات الأغلبية السكانية المنتمينفي الوقت نفسه إلى المذهب (الشافعي) أحد المذاهب الكبرى في اليمن، واستطاعت دولةالأئمة الزيدية أن تفرض سلطانها ونفوذها حتى العام 1962م، وهو العام الذي أعلن فيهاليمنيون ثورتهم بتاريخ 26 سبتمبر في شمال الوطن وقيام النظام الجمهورية.
الأطروحةالتي بين أيديكم قسمتها إلى مقدمة وأربعة فصول وخاتمة، استخدمت فيها المنهجالتاريخي التحليلي والتزمت في الوقت نفسه بالتراتبية والتسلسل التاريخي بحيث يغطيالمرحلة في معظم جوانبها السياسية، تطرقت عند الضرورة والحاجة إلى الجوانبالاقتصادية والاجتماعية المرافقة للحدث أو المرحلة.
الفصلالأول تناولت فيه الأوضاع السياسية والإدارية في محافظة تعز إبان العهد العثماني،والأحداث والتطورات التي رافقت هذه المرحلة (1911م-1918م).
الفصلالثاني تم التطرق فيه إلى مرحلة السلطة الإمامية ليحيى بن محمد حميد الدين(1918م-1948م)، وولاية الأمير علي بن عبد الله الوزير، الذي كان والياً من قبلالإمام على لواء تعز (1919-1938) حينها، والسياسة التي اتبعت خلال الفترة من1918-1938م من قبلهما في إخضاع اللواء التعزي والاستئصال المتعمد لرموزه والتحجيمالذي طال الشخصيات والأسر والوجهات والمشايخ المؤثرة في محافظة تعز، ومن ثم فرضأسلوب النظام الإمامي على اللواء التعزي وتأثيراته في بعض الجوانب المرتبطة بهذاالتغيير.
الفصلالثالث: ركزت فيه على الفترة التي أفصحت عن بداية ظهور مكنونات الإمام يحيى وأفرادأسرته، وبالذات الأبناء، في الاستحواذ والسيطرة على مقاليد الحكم والسلطة كلياًواستبعاد المنافسين للأسرة، وتركز هذا الفصل من الدراسة على لواء تعز تحت حكمالأمير أحمد بن يحيى حميد الدين (1938م-1948م)، والتغييرات والإجراءات التي اتخذتفي عهده في اللواء التعزي مثل سلخ لواء إب عن اللواء التعزي، والمظاهر الخادعة للأميرأحمد بن يحيى في إطلاق وتبني بعض الخطوات الحديثة في اللواء التعزي في المجالاتالاقتصادية والتعليمية والثقافية، ودور ذلك في إنطلاقة تشكل حركة المعارضة الأحراراليمنيين، وموقع ونشاط ودور أبناء اللواء التعزي فيها في الداخل والخارج، والإشارةإلى حركة 1948م ضد الإمام يحيى وموقف ودور وموضع لواء تعز وأبنائه في ذلك.
الفصلالرابع: ركزت فيه على فترة الإمام أحمد بن يحيى حميد الدين في حكم اليمن، واتخاذهلواء ومدينة تعز عاصمة ومركزاً لسلطته وحكمه، وما رافق ذلك خلال المرحلة من تطوراتوأحداث، من أبرزها أسلوب وسياسة النظام الإمامي في الأحكام والسيطرة على السلطة،في المقابل نشاطات رجالات حركة الأحرار المعارضة في إذكاء الخلافات بين عناصرالأسرة الحاكمة والتعامل بحذر لذلك، وكان الانقلاب عام 1955م في تعز ضد الإمامأحمد بقيادة الشهيد المقدم أحمد الثلايا وما رافقه من مناورات وحسابات وما أحدثفشله من تطورات في النتائج، ألزمت الإمام أحمد وأركان حكمه بالرضوخ لبعض المطالبالوطنية، وقدم بعض التنازلات، دفعت وشجعت الحركة الوطنية اليمنية بكل أطيافهاواتجاهاتها الفكرية والأيدلوجية والاجتماعية في العمل علناً على الساحة اليمنية،وأكثرها نشاطاً في لواء ومدينة تعز عاصمة ومركز السلطة، مما خلق حالة من التوافقوالتناسق بينها وأضعفت من هيبة الإمام كشخص وسلطته كنظام، وكانت تلك بذور ومظاهرانهيار الحكم الإمامي الملكي، التي أثمرت وتوجت ثمارها ونتيجتها بقيام ثورة 26سبتمبر 1962م.
فهرسالمحتويات
الموضوع |
الصفحة |
التشهيد |
|
شكر وتقدير |
|
المقدمة |
1 |
الفصل الأول
لواء تعز في العهد العثماني
1911- 1918م |
5 |
تمهيد :- تعز : التشكُّل والتطور |
6 |
المبحث الأول:- تعز تحت الحكم العثماني الثاني لليمن 1849م -1918م |
10 |
أ- صُلْح دَعَان |
20 |
ب- لواء تعز أثناء الحرب العالمية الأولى |
26 |
المبحث الثاني :- نتائج الحرب العالمية على اللواء التعزي |
33 |
الفصل الثاني
لـــــواء تعـــــز تحت سلطــة
الإمامة 1918-1938م |
45 |
ممهدات السلطة الإمامية في تعز |
46 |
المبحث الأول :- لواء تعز تحت سلطة علي بن عبدالله الوزير |
50 |
السياسة الإدارية والاستئصال لرموز اللواء التعزي |
53 |
أولاً: الجانب العسكري |
56 |
ثانياً: في الجانب الإداري |
57 |
ثالثاً: الجانب الاقتصادي والتعليمي |
59 |
المبحث الثاني :- النضال الفكري والأدبي ورد الفعل الإمامي . |
67 |
أولاً :- نادي الإصلاح الأدبي ذبحان (1935-1936م) |
67 |
ثانياً :- هيئة النضال في إب (1935) |
68 |
ثالثاً :- سلخ قضاء "إب" من اللواء التعزي |
75 |
الفصل الثالث
لواء تعز تحت حكم الأمير أحمد حميد الدين
1938- 1948م |
76 |
المبحث الأول :- السياسة العامة للأمير أحمد |
77 |
أولاً :- الجانب الاقتصادي |
77 |
ثانيا ً:- الجانب التعليمي |
78 |
ثالثاً :-الجانب الثقافي |
81 |
المبحث الثاني :- تشكل المعارضة وحركة 1948م |
84 |
أولاً :- تعز أثناء حركة 1948م |
97 |
ثانياً :- فشل حركة 1948م وإثرها على وضعية تعز |
103 |
|
|
الفصل الرابع
تعز فترة الإمام أحمد بن يحيى حميد الدين 1948-1962م |
107 |
تمهيد |
108 |
المبحث الأول :- بعض ملامح فترة حكم الإمام أحمد (1948-1955م) |
111 |
حركة المعارضة الوطنية اليمنية ووسائلها |
117 |
صحيفة السلام |
118 |
صحيفة الفضول |
125 |
الإتحاد اليمني |
128 |
المبحث الثاني :- تعز وانقلاب 1955م ضد الإمام أحمد |
130 |
الأسباب والممهدات
أولاً: التناقض في الأسرة الحاكمة |
130 |
ثانياً: دور الجيش في الإنقلاب |
137 |
ثالثاً: وضع وموقف حركة الأحرار المعارضة |
139 |
المبحث الثالث :- وقائع وأحداث الإنقلاب |
144 |
أولاً :- حادثة الحوبان |
145 |
ثانياً :- وقائع الإنقلاب |
146 |
ثالثاً :- ردود الأفعال في تعز تجاه الإنقلاب |
154 |
المبحث الرابع :- ملامح السياسة الإمامية في لواء تعز : 1955-1962م |
158 |
أولاً :- في المجال السياسي |
159 |
ثانياً :- في المجال الاقتصادي |
161 |
المبحث الخامس :- بعض الاتجاهات الفكرية والسياسية في تعز (1955 – 1962م) |
168 |
أولاً: حركة القوميين العرب |
170 |
ثانياً: حزب البعث العربي الإشتراكي |
171 |
ثالثاً: الاتجاه الماركسي |
172 |
الخاتمة |
183 |
قائمة المصادر والمراجع |
185 |