آخر تحديث :Fri-26 Jul 2024-12:03AM
جامعة عدن

اصدارات الجامعة


دار جامعة عدن للطباعة والنشر تصدر كتاب بعنوان ثمانون عاما من الرواية في اليمن للدكتور/ عبدالحكيم محمد صالح باقيس

الأربعاء - 24 ديسمبر 2014 - 12:38 م بتوقيت عدن

دار جامعة عدن للطباعة والنشر تصدر كتاب بعنوان ثمانون عاما من الرواية في اليمن للدكتور/ عبدالحكيم محمد صالح باقيس



أصدرت دار جامعة عدن للطباعة والنشر كتاب جديد ضمن

سلسلة الكتاب الجامعي لعام 2014

بعنوان: 


التشريع المالي والضريبي

للدكتور/  أ.د.خالد عمر عبدالله باجنيد


 



غلاف الكتاب




ونستعرض هنا مقدمة الكتاب ومحتوياته


     أفق الخطاب الروائياليمني وتحقيبه

منذ القدمكان لليمنيين إسهامهم في أولى أشكال السرد العربي القديم، ولا يزال كتاب (التيجانفي أخبار ملوك حمير وأقيالها) لوهب بن منبه، و(أخبار عبيد الله بن شريه الجرهمي)من أولى حلقات السرد العربي، ولا يزال كثير من مؤرخي السرد العربي القديم يشيرونإلى ذلك، وقد ظل الخيال اليمنى معطاءً حتى فى أحلك عصوره، فمنذ كتب الأخباروالمسامرات، ثم السير والتراجم الذاتية، والملاحم والحكايات الشعبية، والمنظوماتالحكائية وشروحها النثرية، التي توشك أن تغدو ملاحم تروي تاريخ اليمن القديم،ومآثر الأسلاف، مما شكل منذ القرن السادس الهجري أحد ظواهر تداخل السردي والشعريفي الأدب العربي القديم في اليمن، من قبيل خلاصة السيرة الجامعة لنشوان بن سعيدالحميري، والقصيدة الخمرطاشية لأحمد بن خمرطاش، وغيرها من المنظومات الحكائيةاليمنية، إلى جوار فنون القص التقليدية كالمقامات التي تزخر بها الثقافة اليمنية،كانت إسهامات اليمنيين ممتدة في السرديات العربية القديمة، وهاهي اليوم كتابتهم فيالسردية الحديثة، كالقصة القصيرة والرواية، التي أضحت ديوان أدب هذا الزمان، تزحزحالشعر عن مكانة استحوذها منذ القدم، وتستقطب الكتاب والقراء، والناشرين والرقباء، والاتجاهاتالأدبية، والتيارات النقدية، في زمن قيل عنه زمن الرواية، فإذا به زمن السرد،إبداعاً وتنظيراً، لكن ما يشعر بغصة في النفس في ظل الاحتفاء بالسرد، بأنواعه وأشكالهوأنماطه، غياب النقد في بلادنا الذي يمكن أن يعيد اكتشاف موروثنا السردي القديم،ويؤصل لأشكال السرد الحديث، والرواية منه في القلب، ما يُعدُّ خللاً كبيراً فيواقعنا الأدبي والثقافي والأكاديمي، بل يمكن الجزم بأن كتاب الرواية في بلادنا قدظلموا في ظل غياب نقد روائي يوازي إبداعاتهم المتجددة، ويضع رواياتهم في سياقالروايات العربية، بعيداً عن غبار النقد الصحفي الترويجي الاحتفائي الذي لا يمكثفي الأرض، ويصل في بعض الأحيان ـ بحسب تعبير إحدى الكاتبات اليمنيات ـ إلى درجةالفرقعة.

واليوم بعدمرور ثمانين عاماً أو أكثر قليلاً، وهو عمر الرواية في اليمن، منذ بداياتهاالأولى، في أواخر عشرينيات القرن الماضي إلى اليوم، تمرّ مدة تغري بالبحث فيتأريخية تشكل الخطاب الروائي وأهم مؤشرات تحولاته، وذلك بعض الذي يحاول هذا الكتابتأمله، وأول مؤشرات التحول المؤشر الإحصائي، الذي يتصل بعدد المنشور من الأعمالالروائية الجديدة، فعند المقارنة بسنوات سابقة منذ منتصف القرن الماضي، سيُلحظفارق كبير في معدلات النشر، فقد كانت تمرّ الأعوام الطويلة دون نشر عمل روائيواحد، بغض الطرف عن مستوى النص الروائي وعناصره، وبعض الأعمال نُشر مسلسلاً في صحفالستينيات، ولم يخرج في كتاب، أمّا الآن؛ فيشهد العام الواحد صدور مجموعة منالروايات، المنشورة محليّاً، أو المنشورة في دور نشر خارجية، صحيح أن العدد قديبدو محدوداً، لكنه قياساً بما كان ينشر من قبل عدداً وتكنيكاً روائياً يشكلفارقاً كبيراً للغاية، وقد تجاوز الكتاب عقدة كتابة الرواية الوحيدة اليتيمة، إلىالنصوص المتعددة، ما يشكل تجربة روائية للكاتب، يمكن أن ترصد ملامحها من خلالأعماله، من أمثال وجدي الأهدل، حبيب عبدالرب سروري، أحمد زين، علي المقري، سميرعبدالفتاح، وآخرون، وهذا يدل كذلك على الاتجاه نحو الكتابة الروائية بوصفها ممارسةإبداعية متصلة.

وثانيالمؤشرات هو التحول من الموضوعات التقليدية، أو المتكررة، مما شكلت تيمات رئيسة فيالخطاب الروائي اليمن، من قبيل التأريخ لمسارات الثورات اليمنية وأحداثها، أوالهجرة إلى الخارج، وقضايا الريف وحياة القرويين، وغيرها مما يطلق عليه بالقضاياأو الموضوعات الكبرى، مما شكل شواغل الخطاب الروائي اليمني، إلى مجالات جديدة فيالتناول، وتحولات أجد في التعاطي معها، فمن الانشغال بالتاريخ المعاصر، وترهين كلما هو متخيل روائي بمرجعيات تاريخية واقعية، تحول الاحتفاء من التاريخ العام إلى التاريخالفردي، أو التاريخ الخاص للذات اليمنية المعاصرة في همومها وانشغالاتها بملحمتهااليومية في معركة الحياة نفسها، والغوص في سرد تفاصيلها, وذلك بسبب اقتراب بعضالنصوص من تخوم السيرة الذاتية، ثم التحول من تناول موضوع الهجرة بوصفه تجسيداًلرحلة الشقاء والعذابات الممتدة منذ مئات السنين، إلى ارتياد مجال العلاقة بالآخر،ومحاولة اكتشاف الذات في مرايا الآخر، صحيح أن مثل هذه العلاقة بالآخر يمكن أنتقرأ في نصوص مبكرة، وفي أعمال محمد عبدالولي، لكنها في الخطاب الروائي التسعينيوما بعده ستشكل ملمحاً خاصّاً، وتكفي الإشارة إلى رواية (رجال الثلج) لعبدالناصرمجلي، التي يمكن وصفها بالرواية الاستباقية في مآل العلاقة بالآخر في إطار رواياتموضوع الهجرة.

 ولعلّ أكثر مؤشرات التحول يكمن في ظهور خطابروائي للمهمشين، تتجلى أوضح صوره في الخطاب الروائي النسوي، الذي انشغل إلى أخمص قدميهبهموم المرأة، واشتبك إلى درجة العراك مع الواقع بموروثاته كافة، وقد تشكل نسيجهذا الخطاب في إطار وعي الكاتبات بسلطة الكتابة، وحِيك أول خيوطه من بين يدي أقلاميمنيات، من أمثال نبيلة الزبير، عزيزة عبدالله، نادية الكوكباني، وهو آخذ الآن فيالاتساع في كتابات جديدة لأمثال هند هيثم، وبشرى المقطري، وندى شعلان، وغيرهن.

غير أنأبرز مؤشرات خطاب المهمشين التوجه إلى تناول موضوع الآخر، والتركيز على تسريدحيوات المهمشين اجتماعياً، بأصدق تفاصيلها، على النحو الذي تصدى له علي المقري فيروايته الأولى (طعم أسود.. رائحة سوداء)، وتناول موضوع الآخر اليهودي، الذي باتيشكل أحد أهم ظواهر الخطاب الروائي اليمني الجديدة، ووفق مستويات ورؤى متعددةللآخر اليهودي، بداية بحضوره على استحياء في رؤيتين مختلفتين، في كل من روايتي(ركام وزهر) ليحيى علي الأرياني، في صورة المعلم سالم اليهودي رمزاً للطيبةوالخبرة بشؤون القرويين، و(زهافار) لياسر عبدالباقي، التي تقدم صورة لليهوديالمتطرف، إلى الغوص في تفاصيل العلاقة بالآخر اليهودي، في البعدين التاريخيوالثقافي، على النحو الذي صاغته روايتي (اليهودي الحالي) لعلي المقري، و(ظلمةيائيل) لمحمد الغربي عمران، وامتداد خيط حضور الآخر اليهودي في نصوص متوالية، مثل(هفوة) لبسام شرف الدين، وهذا مجال دراسة قائمة بذاتها بعنوان (صورة اليهودي فيالرواية اليمنية) يوشك المؤلف على انجازها.

ولظاهرةالإرهاب في الرواية اليمنية خطاب، وبخلاف صورة المتطرف، أو المتعصب الديني، التياجترتها الروايات العربية، في إطار نموذج القالب الجاهز، بحسب تعبير جابر عصفور،بوصفها صورة مغايرة للمثقف التي احتلت فضاءات واسعة في الرواية العربية، يحفلالخطاب الروائي اليمني بتأريخه للظاهر الإرهابية وتجلياتها، أكانت في ممارسة سلطاتسياسية، على النحو الذي تصدت له بجرأة بالغة رواية (السمار الثلاثة) لسعيد عولقيفي نهاية الثمانينيات، قبل أن تتسع أمام الكتاب منابر التعبير بحرية تامة، وذلك مايحسب لمؤلفها، ثم رواية (الملكة المغدورة) لحبيب عبدالرب سروري، أم على مستوىممارسات جماعات التعصب الديني في نصوص روائية لاحقة.

وجميع هذهالمؤشرات وغيرها مما لا يتسع المجال لذكره، تندرج في إطار الوعي بالكتابة الروائيةفي اليمن، وفي موازاة منها تأتي مؤشرات التحول في التشكيل الروائي، وارتياده أفقاًجديداً في التجريب الروائي، ففي الشكل الروائي تعددت صيغ السرد وتقنياته وأساليبه،وتتعالق النصوص الروائية اليمنية في تأريخية تشكلها بنصوص تراثية إخبارية وسردية،منها النصوص الإخبارية التراثية والدينية، كالرحلة إلى عالم الآخرة، في (مأساة واقالواق) لمحمد محمود الزبيري، ونصوص الحكي التراثي، على النحو الذي يمكن أن يقرأ فيروايتي (صنعاء مدينة مفتوحة) لمحمد عبدالولي، و(ركام وزهر) ليحيى علي الأرياني،وتتعالق نصوص أخرى بالسردية الروائية العربية الحديثة، مثل تعالق رواية (السمارالثلاثة) لسعيد عولقي، برواية (ثرثرة فوق النيل) لنجيب محفوظ، وغير ذلك من صيغالتناصية، فيمكن أن يقرأ على ـ سبيل المثال ـ عبدالرحمن منيف في (مدينة الصعود)لمحمد مثنى، والطيب صالح في (الميناء القديم) لمحمود صغيري، وغير ذلك من القراءاتالتي تؤصل لخطاب روائي يمني يتفاعل مع غيره من الخطابات الروائية.

وانطلاقاًمن تحولات الخطاب الروائي اليمني، هل يمكننا الآن وضع تحقيب لمراحله، بحيث يمكنالتمييز بين ثلاثة أجيال من الكتاب لثلاث مراحل روائية، تشكل مفاصل لتلك التحولاتالمهمة، وهي:

1ـالبدايات الروائية: ورواد البدايات جيل حاول توظيف كتابة الرواية في تمرير خطابهالفكري، إلى جوار أشكال متعددة من الممارسة الإبداعية، وهو جيل مؤسس في الصحافةوفنون الأب، ويشوب تجربته في كتابة الرواية ما يشوب أية بدايات روائية، وغني عنالبيان أن مرحلة البدايات تبدأ بصدور رواية (فتاة قاروت) لأحمد عبدالله السقاف، فيأواخر العشرينيات من القرن الماضي، وهي أول رواية يمنية معروفة حتى اليوم، وتليهارواية (سعيد) لمحمد على لقمان بين عامي 1939 و1940، ورواية (كملاديفي) للقمانأيضاً في 1947، ثم رواية (يوميات مبرشت) للطيب أرسلان في عام 1948،  وبخلاف روايات علي أحمد باكثير التاريخية (سلامةالقس 1944، وإسلاماه 1945، الثائر الأحمر 1949، سيرة شجاع 1955، الفارس الجميل1965). التي تتجاوز إشكالية نصوص البدايات باقترابها من الشكل الروائي خطواتكبيرة، لم تصدر في المدة من عام 1948 إلى 1966 سوى ثلاث روايات فقط، اثنتان منهالعلى محمد عبده هما: (حصان العربة) و(مذكرات عامل)، صدرت الأولى عام 1959والثانيةعام 1966، وتصوران حياة اليمنيين من العمال في زمن الأربعينيات، العمال الذينيفدون من مختلف مناطق اليمن هرباً من الظلم والفقر الذي يجدونه في قراهم إلى مدينةعدن، ويقومون بالأعمال العضلية والشاقة مقابل أجور زهيدة لا تفي بحاجتهم، وتصورالروايتان كيف تتسابق الأسر القروية في الدفع بأطفالها للهجرة والعمل في المدينةسعياً وراء لقمة العيش، أما الرواية الثالثة، فهي للشهيد محمد محمود الزبيري(مأساة واق الواق) في حدود عام 1960، وهي تحاكي شكل الرحلة المتخيلة إلى عالمالآخرة، ولعلّ هذا ما يميزها ويجعلها أقرب إلى المرحلة التالية من مرحلة البدايات.

2ـ الروايةالواقعية: وكتابها من الجيل الثاني، من مؤسسي فن الكتابة الروائية، الذين تقدموابالرواية في اليمن خطوات إلى الأمام، وهم كتاب الرواية الواقعية، يقدمهم ويحمللوائهم محمد أحمد عبدالولي، ويتميز أكثر كتاب هذا الجيل بكتابة الرواية الواحدة،ولم يخض أكثره في عباب الكتابة الروائية، على الرغم من نجاحهم منذ التجربة الأولى،من أمثال محمود صغيري، محمد حنيبر، زيد مطيع دماج، وسعيد عولقي، عدا أسماء قليلةلها أكثر من رواية منشورة، مثل محمد أحمد عبدالولي، حسين سالم باصديق، ويحيى عليالأرياني، ومحمد مثنى. وفاتحة هذا الجيل من الواقعيين محمد عبدالولي وروايته(يموتون غرباء) عام 1971، التي تشكل البداية الفنية الحقيقية لولادة الشكل الروائيالحديث في اليمن، باشتراطاته ومكوناته السردية، ولا يمكن تجاوز الأثر الذي أدتهروايته الثانية، (صنعاء مدينة مفتوحة)، التي نشرت في عام 1978، بعد موته في حادثةطائرة الدبلوماسيين المشؤوم في عام 1973، على مستوى بنية الشكل الروائي، أوالتركيب الحكائي الثلاثي، وثنائية السارد والمتلقي، على الروايات اليمنية اللاحقة،مثل (الميناء القديم) عام 1978، لمحمد صغيري، و(قرية البتول) عام 1979، لمحمدحنيبر، و(الرهينة) عام 1984، لزيد مطيع دماج، التي توشك أن تخرج من عباءة (صنعاءمدينة مفتوحة)، وستشكل (الرهينة) بعد ذلك ما يشبه جرار القطار الذي يسحب بقيةعربات الرواية اليمنية نحو مرحلة جديدة. وتمتد مرحلة الرواية الواقعية إلى نهايةالقرن الماضي، وتُعدُّ رواية (السمار الثلاثة) عام 1989، لسعيد عولقي من علاماتالخطاب الروائي اليمني الفارقة في هذه المرحلة.

إنالانشغال بقضايا الواقع والموضوعات الكبرى أهم ما يميز جلّ روايات هذه المرحلة،قضايا نضال اليمنيين، وقضايا الريف ومواجهة الطبيعة القاسية، والسلطات الأشد قسوة،لكن الملاحظ أن زمن القصة مفارق لزمن الكتابة، بالمعنى التاريخي، فقد أخذ الكتابفي السبعينيات والثمانينيات، يتناولون الواقع اليمني في مدتي ما قبل النظامالجمهوري في الشمال، والاستقلال الوطني في الجنوب، في الخمسينيات وما قبلها، وربماترجع هذه الظاهرة إلى تقية سياسية مارسها أكثر الكتاب، بسبب أجواء القمع وغيابالحريات، فأدت خشيتهم تناول الواقع الستيني والسبعيني والثمانيني، كما هو وقتئذ،إلى تناول ما أرادوه في مدد أقدم قليلاً.

3ـ الروايةالجديدة: الجيل الثالث يمكن أن نطلق عليه الجيل التسعيني، الذي بدأ ممارسة الكتابةالروائية بوعي تام لطبيعة النص الروائي واشتراطاته، فلم يعد الخيال وحده ما يشكلالنص الروائي، وإنما الخبرة والثقافة التي تقف خلف إنتاج النصوص الروائية الجديدة،وهذا الجيل، بلا شك، قد اطلع على تجارب روائية عربية وعالمية، وذلك ما نلمسه فيكتاباتهم، وهو جيل انفراط العقد، لأنه يبشر بتطور كبير في الخطاب الروائي اليمني،ويحفل بأسماء كثيرة، تتنوع تجاربها وأساليبها في الكتابة الروائية. وتبدأ هذهالمرحلة بروايتي (الملكة المغدورة) 1999، لحبيب عبدالرب سروري، و(إنه جسدي) 2000،لنبيلة الزبير، ومنذ مطلع القرن الميلادي الجديد زادت معدلات النشر الروائي، عندماأخذ الجيل التسعيني يكرس وجوده في الساحة الثقافية، بفعل مجموعة من العواملالتاريخية والسياسية التي مهدت الطريق لهذا الجيل، لعلّ أهمها أجواء الحريةالسياسية، ومن بينها قيام الأحزاب وحرية التعبير، وظهور مؤسسات أهلية تعنى بالشأنالثقافي، وليس المقام إحصاء الأسماء المعروفة في الساحة الآن. ويكفي القول إنهالعقد الذهبي للرواية اليمنية، بعد أن انفرط عقدها الفضي بعد عبدالولي ودماج وسعيدعولقي.

ولكاتب هذهالسطور دراسة بعنوان (الرواية اليمنية الآن) ترصد تحولات الخطاب الروائي اليمنيمنذ مطلع الألفية الجديدة إلى الآن، وتتناول مستويات السرد في الرواية الجديدة،أرجو أن تجد طريقها إلى النشر قريباً.

 

 

 

 

N

مقدمة: أفق الخطاب الروائي اليمني وتحقيبه ..................................

5

الفصل الأول: خطاب البدايات الروائية

11

بدايات الجزيرة العربية وخطاب (التوأمان) ..................................

15

فتاة قاروت والريادة الروائية المهمشة ...........................................

20

الخطاب الروائي عند محمد علي لقمان ..........................................

41

الفصل الثاني: شواغل الخطاب الروائي وتحولاته (1)

51

الخطاب الروائي اليمني بين واقعيتين ...........................................

53

الريف وتراث البيئة المحلية .......................................................

59

حركة الدستوريين الأحرار في المتخيل الروائي ..............................

77

الفصل الثالث: شواغل الخطاب الروائي وتحولاته (2)

99

خطاب الهجرة في الخطاب الروائي اليمني ....................................

101

العلاقة بالغرب في الخطاب الروائي اليمني ..................................

112

عدن مدينة التحولات في الخطاب الروائي ..................................

122

القمع والإرهاب في الخطاب الروائي اليمني ................................

137

الفصل الرابع: في الخطاب الروائي النسوي

155

الخطاب الروائي النسوي اليمني ................................................

157

نرجسية الكتابة الميتاقصية .........................................................

190

الفصل الخامس: التناص والخطاب الروائي

217

الزبيري والرحلة إلى عالم الآخرة ................................................

219

أثر الليالي في صنعاء مدينة مفتوحة ..............................................

235

أثر الحكي الشعبي في ركام وزهر ................................................

245

نجيب محفوظ في الرواية اليمنية .................................................

264

الفصل السادس: العنوان وتحولات الخطاب

277

المحتويات ............................................................................

317