قام الأستاذ الدكتور/ الخضر ناصر لصور رئيس جامعة عدن، صباح اليوم الإثنين 14 يوليو 2025م، بزيارة تفقدية إلى كلية اللغات والترجمة، حيث كان في استقباله الأستاذ الدكتور/جمال محمد الجعدني عميد الكلية، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية والكوادر الإدارية، وذلك للاطلاع عن كثب على سير الأنشطة الأكاديمية والتدريبية بالكلية، وفي مقدمتها دورات اللغة الصينية التي تشهد إقبالًا لافتًا من الطلاب خلال الفترة الراهنة.وخلال الزيارة طاف رئيس الجامعة بمرافق الكلية المختلفة، واطّلع على مدى جاهزيتها للعام الجامعي الجديد، مشيدًا بالجهود التي تبذلها عمادة الكلية في تطوير البرامج التعليمية وتعزيز التبادل الثقافي واللغوي، لا سيما في ظل التوجهات الحديثة نحو الانفتاح على اللغات الآسيوية ومنها اللغة الصينية.وفي كلمة له ثمن الأخ رئيس الجامعة الدور الحيوي الذي تؤديه كلية اللغات والترجمة في صقل مهارات الطلاب والطالبات وإعدادهم للمنافسة في سوق العمل، مشيرًا إلى أن الكلية تُعد إحدى الواجهات النوعية للجامعة، وتحظى بثقة متزايدة من المجتمع، وهو ما يعكسه الإقبال الكبير على الالتحاق بها هذا العام، مؤكدًا وقوف رئاسة الجامعة إلى جانب الكلية في جهودها التطويرية، بما يسهم في الارتقاء بالعملية التعليمية ويعزز من مكانتها محليًا ودوليًا، معبرًا عن ارتياحه لما لمسه من جدية والتزام داخل الكلية.من جانبه عبّر الأستاذ الدكتور/جمال محمد الجعدني عميد الكلية، عن بالغ تقديره لزيارة رئيس الجامعة، وأنها تمثل دعمًا معنويًا كبيرًا للكلية وكوادرها، ودلالات ذلك على تطوير الأداء الأكاديمي والإداري، موضحًا بأن الكلية تعمل بوتيرة عالية على الإعداد للعام الدراسي الجديد، في ظل تزايد أعداد الطلاب الملتحقين هذا العام، وستواصل تعزيز برامجها في مجال اللغات والترجمة، وتوسيع الشراكات الدولية لتأهيل كوادر لغوية على مستوى عالٍ من الكفاءة، مستعرضًا أبرز التحديات التي تواجه العمل الأكاديمي، بما يضمن استقرار العملية التعليمية وتحسين الأداء المؤسسي.وتأتي هذه الزيارة ضمن سلسلة من الجهود الميدانية التي تقوم بها قيادة جامعة عدن لتعزيز التواصل المباشر مع الكليات ومتابعة سير العملية التعليمية والتدريبية عن قرب، بما يسهم في تطوير الأداء الأكاديمي والإداري وتذليل الصعوبات، وناقش مع عمادة الكلية عديد من الموضوعات ذات الصلة بالعمل الأكاديمي والإداري، والحرص على تلبية احتياجات الكلية وعلى رأسها مشروع منظومة الطاقة الشمسية، باعتبارها أولوية في تحسين بيئة التعليم وضمان استمرارية العملية التعليمية في ظل التحديات الراهنة.