موقع جامعة عدن الإلكتروني

أكد الدكتور/الخضر ناصر لصور رئيس جامعة عدن أن هجرة العقول الأكاديمية تؤرق كاهل العملية التعليمية والتنموية في اليمن نتيجة الحرب ..مطالباً بضرورة تعاون الجامعات الأعضاء في شبكة إتحاد الجامعات المتوسطية (UNIMED) لمعالجة هذه المشكلة بشكل فعال من خلال وضع حلول سياسية للسلام ، والتكامل في اليمن،كما شرح خطورة تأثير الحرب على التعليم العالي .

كان ذلك في المقابلة الإعلامية التي أجرتها وسائل الإعلام التابعة لإتحاد الجامعات المتوسطية مع رئيس جامعة عدن ونشرتها في المواقع و القنوات التابعة لها بخصوص نتائج إجتماع الإتحاد خلال دورته الأخيرة للعام(2023م) بغرناطة..لافتاً أن جامعة عدن عضو في إتحاد الجامعات المتوسطية وجامعات الدول العربية ويجب مساعدتها لتخطي أعباء الحرب وكافة الإشكاليات التي تعيق تنميتها في كل المجالات وبحث سبل التعاون للنهوض باليمن ومؤسساته الإقتصادية والتعليمية والبحثية والتنموية والثقافية ليصبح في المكانة التي تليق به.. وأكد على أهمية أن تكون جامعة عدن جزءً من هذا الإتحاد ..

لافتاً أن إمكانات الشبكة في تسهيل التبادلات المثمرة بين الجامعات خارج الحدود الجغرافية لها أثرها الأيجابي. وأشار إلى الوضع الصعب الحالي في اليمن ، الذي عانا لأكثر من ثماني سنوات من الحرب والذي سعت فيه جامعة عدن جاهدة للحفاظ على دورها وتفانيها في التعليم بتقديم أفضل مالديها و نقل حقائق الوضع اليمني إلى جانب السعي للحصول على دعم من المجتمع الأكاديمي الدولي ،كما يمكنها أيضًا تقديم رؤى للآخرين بفضل تجربتها.

وقد أكد أعضاء الجمعية العامة بإتحاد الجامعات المتوسطية التي عقدت قمتها للعام(2023م) وكانت بمثابة منصة رائعة للحوار والتعاون ، على أهمية التحالفات الأكاديمية في تعزيز السلام والأمن في جميع أنحاء العالم،  على الرغم من بُعد جامعة عدن جغرافيًا عن البحر الأبيض المتوسط، فقد كانت عضوًا في UNIMED منذ عام( 2018م) وتعترف بالدور الذي تلعبه UNIMED في تعزيز التبادل والتعاون بين الجامعات.