موقع جامعة عدن الإلكتروني
اختتمت اليوم الاثنين، في كلية الطب والعلوم الصحية، بجامعة عدن، ورشة العمل الخاصة بمراجعة مواصفات برنامج الطب البشري والجراحة، والتي استمرت على مدى يومين متتاليين، بمشاركة وحضور واسع لأكثر من (50) مشاركًا من أعضاء هيئة التدريس وهيئة التدريس المساعدة بالكليات الطبية.
وفي كلمة له في ختام الورشة العلمية، أكد الدكتور، عبدالحكيم عمر التميمي، عميد كلية الطب والعلوم الصحية، أن الكلية لديها القدرة على تطوير وتحديث كافة برامجها التعليمية بفضل الخبرات العلمية لدى العديد من كوادرها الأكاديمية التي تفتخر بهم الكلية.. لافتًا أن العالم يشهد تطورات ملحوظة في المجالات الأكاديمية والطبية والتعليمية، وأنه يجب الإطلاع على تلك التطورات والتجارب والاستفادة منها بما يتواكب مع احتياجات التطوير والتحديث بكلية الطب للارتقاء بالمستوى التعليمي فيها، وبما يتيح لها تأهيل كادر طبي متميز ومخرجات مؤهلة ذات كفاءة ومهنية عالية تلبي متطلبات المجتمع والقطاعات الطبية والصحية والتعليمية الحكومية والخاصة.
وأعرب عميد الكلية في كلمته عن خالص الشكر والتقدير لمعالي رئيس جامعة عدن الأستاذ الدكتور، الخضر ناصر لصور، ونواب رئيس الجامعة، وكافة منتسبي كلية الطب والعلوم الصحية، على سعيهم المتواصل وعملهم الدؤوب، لتطوير العملية الأكاديمية والإدارية بالكلية.
وثمن عالياً الدور الكبير للدكتور، أحمد طه مكي، رئيس اللجنة التحضيرية للورشة، والدكتورة، أنيسة عبود، عضو هيئة التدريس بالكلية، على جهودهما الحثيثة في إنجاح أهداف الورشة العلمية.
وقد قام ميسر الورشة التدريبية الدكتور عبدالوهاب كويران، مدير مركز التطوير الأكاديمي، بجامعة عدن، بتقسيم كافة المشاركين إلى مجموعات عمل وقدم لهم كافة الاستبيانات والمقارنات الخاصة بمراجعة مواصفات برنامج الطب البشري والجراحة لمراجعتها والعمل بها.
وقد قام المشاركين في الورشة بتحديث وتطوير رسالة الكلية ورسالة البرنامج وكافة الأهداف والخصائص ومخرجات التعليم الخاصة ببرنامج الطب البشري والجراحة، بما يتواكب مع المفاهيم الدولية والاعتماد الأكاديمي، ومتطلبات الجودة وتحسين مخرجات الكلية من خلال التقييم المستمر للعملية التعليمية فيها.
الجدير ذكره إن هذه الورشة هي الـ 14 التي تستكمل فيها كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة عدن عملية المراجعة لبرامجها الخاصة، لتحقيق الإعتماد الأكاديمي لهذه الكلية التي تأسست عام( 1975) كأول كلية طبية في الوطن.
