موقع جامعة عدن الإلكتروني
استقبل رئيس جامعة عدن، الأستاذ الدكتور، الخضر ناصر لصور، اليوم الاثنين، في رحاب ديوان الجامعة، السيدة عُلاء حداد، مدير وحدة النوع الاجتماعي في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي باليمن، التي أجرت زيارة إلى مركز المرأة للبحوث والتدريب بالجامعة.
وعبّر رئيس جامعة عدن، عن سعادته بهذه الزيارة التي قال إنها تؤكد حرص برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، على تعزيز شراكته مع مركز المرأة بالجامعة، ومساعيه لتوسيع آفاق التعاون بين الجانبين، بشكل يؤكد على أهمية الدور الريادي المنوط بجامعة عدن في علاقتها مع المجتمع.
وأكد الدكتور الخضر لصور، على اهتمام الجامعة بمركز المرأة ومتابعتها المستمرة للأدوار التي يقوم بها، وجهود إدارته الكبيرة في خلق شراكات مع مختلف المؤسسات، عبر برامجه التدريبية التي شملت أكثر من 50 مرفقًا في عدن والمحافظات المجاورة.
وقال رئيس جامعة عدن، إن الدعم والمساندة المقدمة من وحدة النوع الاجتماعي لدى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن، لمركز المرأة بجامعة عدن، يمثّل لبنة أساسية فيما يتعلق بمثل هذه المشاريع النوعية. معربًا عن تطلعاته إلى تعزيز هذا التعاون المشترك وتوسيع مشاريعه.
من جهتها، أشادت مدير وحدة النوع الاجتماعي في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي باليمن، عُلاء حداد، بجهود مركز المرأة المبذولة في سبيل إنجاح هذا المشروع، والتي قالت إنها تركت أثرًا في مختلف المؤسسات، سواء الحكومية أو في القطاع الخاص.
مشيرة إلى إن اقترابها من ظروف عمل فريق شبكة المشروع، خلال الأسبوع الجاري، واطلاعها على آلية العمل والظروف الصعبة، وسط أجواء مليئة بالإيجابية، مثّل مصدر إلهام في الإصرار على تحقيق الأهداف.
وعبّرت عن تطلعها إلى عقد لقاء ثان مع أعضاء شبكة المشروع، للاطلاع على التحدّيات والعراقيل، سعيًا لتذليلها وتمهيد الطريق أمام سير المشروع، بشكل انسيابي خلال الفترة المقبلة.
وأكدت حداد، على أهمية استمرار الدعم والمساندة من قبل رئاسة جامعة عدن لمركز المرأة، بشكل يحافظ على استمرارية أنشطته وتفاعلاته في خدمة المجتمع. مشيدة بجهود الشباب الواعد في فريق المشروع، الذي يمتلك خبرات كبيرة وروح المثابرة.
بدورها، أثنت مدير مركز المرأة للبحوث والتدريب بجامعة عدن، الدكتورة، هدى علي علوي، بجهود وحدة النوع الاجتماعي في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي باليمن، ودور قيادة جامعة عدن، ممثلة برئيسها، في دعم ومساندة المركز وبرامجه، ومناصرته لقضايا المرأة.
مشيرة إلى إنشاء شبكة من الخريجات والخريجين، بهدف تنظيم عملهم وتحسين أدائهم مستقبلا، بشكل يخدم البرامج التي يقيمها المركز لتعزيز المساواة بين الجنسين.
مؤكدة أن هذا المشروع من شأنه أن يمثل نقله نوعية لتعزيز دور الرجال أولًا في دعم قضايا المرأة، وتعزيز المساواة بين الجنسين، إضافة إلى تعزيز دور النساء في بناء السلام وتعزيز الشراكة بين الطرفين.
