آخر تحديث :الخميس-18 أبريل 2024-08:25م
جامعة عدن

ارشيف الاخبار

بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي والتدريب الفني والمهني.. جامعة عدن تحتفي بتخرج الدفعة الأولى لخريجي كلية التمريض

2022-03-01

موقع جامعة عدن الإلكتروني



الادارة العامة للإعلام:

احتفت جامعة عدن، اليوم الثلاثاء، بتخريج الدفعة الأولى من كلية التمريض، في حفل يرعاه دولة رئيس الوزراء، الأستاذ الدكتور، معين عبدالملك سعيد، وبإشراف من رئيس الجامعة، الأستاذ الدكتور، الخضر ناصر لصور، لـ30 طالب وطالبة (دفعة الدكتور، محمود محمد فكري) للعام الدراسي 2020 - 2021، بحضور وزير التعليم العالي، الأستاذ الدكتور، خالد احمد الوصابي، والأستاذ الدكتور، محمد بن محمد الشعيبي، رئيس جامعة تعز، والدكتور، شوقي الشرجبي، وكيل وزارة الصحة لقطاع الطب العلاجي، والدكتورة، نهى محمود، ممثلة منظمة الصحة العالمية في اليمن، والدكتور، عبدالله الصاعدي، مستشار وزارة الصحة في سلطنة عمان.



وعبّر وزير التعليم العالي، الأستاذ الدكتور، خالد الوصابي، عن سعادته لحضور مهرجان التخرج للدفعة الأولى من كلية التمريض جامعة عدن. مشيدًا بأهمية إنشاء كلية التمريض ومخرجاتها، باعتبارها خط الدفاع الأول في القطاع الصحي.



وأكد الوصابي أنه سيوجه قطاع البعثات بتخصيص درجتين من درجات الابتعاث لهذا العام، مخصصة لدراسة ماجستير التمريض، لأهمية هذا القطاع الصحي. مشيرًا في كلمته إلى أن التخرج يعتبر هو بداية الطريق للاستمرار في العمل والتعلّم لا نهايته.



وبارك وزير التعليم العالي، لجامعة عدن، تميزها في كلية الطب وطب الأسنان والتمريض والكليات الهندسية وكافة الكليات، على مثل هذه الإنجازات العملاقة التي تمت خلال السنوات الأخير، متمنيًا أن يتوازى ذلك مع تدعيم للبنية التقنية للجامعة.



بدوره، اعتبر رئيس جامعة عدن، الأستاذ الدكتور، الخضر لصور، إن حدث تخرج الدفعة الأولى من كلية التمريض، هو حدث مشرّف لجامعة عدن، على الرغم من تأخّر عملية إنشاء هذه الكلية قرابة 42 عام على تأسيس كلية الطب بجامعة عدن.



وقال إن كلية التمريض لم تكن تشكل أولوية للإخوة رؤساء الجامعة وعمداء الكليات السابقين، نتيجة وجود مدارس للتمريض في عدن منذ فترة الخمسينيات، إلى جانب وجود معهد الدكتور، أمين ناشر، ودورهم المهم في سدّ الفراغ في الجانب التمريضي.



وأكد لصور على أهمية كلية التمريض باعتبارها تشكل أهمية بالغة للمريض والمجتمع نتيجة التصاقها به، وتجلّت أهمية الممرضين خلال الفترة الأخيرة التي واجه فيها مجتمعنا المحلي والعالم جائحة كورونا وغيرها من الأمراض والأوبئة.



مشيرًا إلى بعض الصعوبات التي واجهت قرار إنشاء كلية التمريض والبدء الفعلي في عامها الدراسي الأول في 2017 - 2018، إلا أن تكاتف الجميع وتوفّر المبنى في كلية الطب هوّن الكثير، بعدها تلقت الكلية دعمًا مباشرًا من قبل منظمة الصحة العالمية، "وهنا أتذكر الفقيد الدكتور، محمود محمد فكري، رحمه الله، المدير الإقليمي السابق، لمنظمة الصحة العالمية، الذي كان عاملًا أساسيًا مساعدًا لإنشاء هذه الكلية وكان متحمسا لهذه الفكرة، كما نشكر الدور المهم الذي قام به الأستاذ الدكتور عبدالله الصاعدي، مستشار وزارة الصحة العمانية، في هذه العملية من خلال جهود الرابطة بين جامعة عدن ومنظمة الصحة العالمية، إضافة إلى دور الفقيد الدكتور، محمد غرامة الراعي، رحمه الله، والدكتور أحمد علي عبداللطيف، والدكتور محمد بن شحنة، وغيرهم الكثير.



وقال إن خريجي هذه الدفعة الأولى يمثلون فخرًا لجامعة عدن وكليتهم، وسيكونون خير سفراء لتمثيلها وتمثيل وزارة الصحة وأهاليهم ومجتمعهم محليًا أو خارجيًا. طالبًا منهم بذل المزيد من الجهود لخدمة وطنهم  الذي هو في أمس الحاجة لخدمتهم.



وأصدر رئيس جامعة عدن، قرارًا بتعيين خمسة من متفوقي كلية التمريض من طلاب الدفعة الأولى، كأعضاء في الهيئة التدريسية المساعدة.



مضيفًا أن جامعة عدن تعمل في ظل أوضاع وظروف صعبة استثنائية للغاية، وأن عملية الحفاظ على استمرار العملية التعليمية فيها يعتبر عملًا كبيرًا، في ظل تعطل الكثير من المؤسسات بسبب الحرب وما بعدها وعمليات التخريب التي طالتها. وأكد أن الجامعة ستظل واقفة بفضل جهود الشرفاء من أساتذتها وطلابها الحريصين على استمرارها في رسالتها الأكاديمية.



من جهته، أكد المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، الأستاذ الدكتور، أحمد المنظري، في كلمة مسجلة عبر الفيديو، إن الممرضين والممرضات هم الأساس الذي ترتكز عليه الفرق الصحية متعددة التخصصات، ولهم دور حاسم في عملية التغطية الصحية الشاملة، وهم أحد أهم أهداف التنمية المستدامة المتعددة في الصحة، وفي تنفيذ رؤية منظمة الصحة العالمية الإقليمية: الصحة للجميع وبالجميع.



وأشار إلى أهمية الدور البطولي المحوري، الذي لعبته طواقم التمريض على مستوى العالم من خلال التصدي لجائحة كورونا - كوفيد 19. وقال إن منظمة الصحة العالمية تواصل دعمها للجهود الرامية إلى النهوض بالتمريض، "ففي عام 2019-2020 اعتمد جهازنا الرئاسي في الإقليم وهو اللجنة الإقليمية في المنظمة قوام يدعو إلى اتخاذ إجراءات لتحسين إعداد وتوظيف واستبقاء الممرضين والممرضات والقابلات في جميع بلدان الإقليم".



مضيفا أن طواقم التمريض أكثر من نصف القوى العاملة في إقليمنا، لكننا لا نزال نواجه نقصًا في هذه الطواقم، إذ يحتاج العالم إلى 5.9 ملايين ممرض إضافي، واليمن من البلدان الأقل كثافة في طواقم التمريض.



واعتبر إنشاء كلية التمريض بجامعة عدن، خطوة مهمة في سبيل النهوض بالتمريض في اليمن.


وأرسل المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، تهانيه للطلاب الخريجين، ولعمادة كلية التمريض وجميع أعضاء الهيئة التدريسية والتدريسية المساعدة في جامعة عدن، على التزامهم وجهودهم الدؤوبة لتحقيق رؤية كلية التمريض، وعلى عملهم الجاد لتخريج الدفعة الأولى من الخريجين اليوم.




ونقل وكيل وزارة الصحة العامة والسكان للطب العلاجي، الدكتور، شوقي الشرجبي، تهاني ومباركات وزير الصحة، واعتبر هذه الكوكبة من الطلاب الخريجين أساس العمل الصحي.


وقال الشرجبي، إن هناك تنسيقات جارية مع وزارة الصحة لقبول هذه الكوادر التمريضية للتطبيق في المشافي الحكومية. داعيًا الجميع إلى بذل المزيد من الجهود.


بدورها، عبّرت عميد كلية التمريض، الأستاذ الدكتورة، رجاء عبده أحمد سالم، عن سعادتها بالاحتفاء بتخريج الدفعة الأولى من خريجي كلية التمريض بعد مرور 4 سنوات بدرجة البكالوريوس بعلوم التمريض من جامعة عدن.


وقالت إن الهدف الرئيس من افتتاح كلية التمريض في جامعة عدن، هو رفد المؤسسات الصحية في محافظة عدن والمحافظات الأخرى بملكات تمريضية كفؤة عمليا ومهاريا وأخلاقيًا، وذلك عن طريق تخريج ممرض جامعي ماهر وناجح وقادر على إحداث فرق في مجال مهنته السامية.


وفي ختام الحفل، قدمت جامعة عدن، وكلية التمريض، ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن، والفقيد الدكتور، محمود محمد فكري، والدكتور عبدالله الصاعدي، وعميد كلية الطب بجامعة عدن، وعميد كلية الطب بجامعة حضرموت، دروعًا تكريمية عرفانًا بأدوارهم المبذولة، كما جرى تقديم شهادات تقديرية لمنظمة أطباء بلا حدود، مركز الأطراف الصناعة والعلاج الطبيعي، مجلس أمناء جامعة عدن، شركة صوامع ومطاحن الغلال ومؤسسة بن علي للتجهيزات الطبية.