آخر تحديث :Fri-26 Jul 2024-12:03AM
جامعة عدن

اصدارات الجامعة


دار جامعة عدن للطباعة والنشر تصدر كتاب بعنوان:ديوان صالح فقيه اعداد د. علي مهدي كٌرد وآخرون

السبت - 25 أكتوبر 2014 - 01:06 م بتوقيت عدن

 دار جامعة عدن للطباعة والنشر تصدر كتاب بعنوان:ديوان  صالح فقيه اعداد د. علي مهدي كٌرد وآخرون



أصدرت دار جامعة عدن للطباعة والنشر كتاب جديد ضمن

سلسلة الكتاب الجامعي لعام 2013

بعنوان: 


ديوان  صالح فقيه

 اعداد د. علي مهدي كٌرد وآخرون

 



غلاف الكتاب




وقد جاء في مقدمته


     يقال "الشعر أبقى من الدهر" ولهذا أستطاع شعر صالح فقيه كغيره من المبدعين,أن يغالب النسيان كل تلك السنين . بعد عناء... هاجر إلى الحالمة (تعز), ولم نكن لننساه حتى نذكره, في أفراحنا وأتراحنا، ونتمثله في مواقفنا مع الوطن وأبناء الوطن, وضد الظلم وأهل الظلم. لم يترك لنا خياراً سوى أن نبحث عنه، أن نجمعه؛ وكان علينا أن نتعب من أجله .
  هذا هو ديوان الشاعر اللحجي صالح أحمد فقيه . 
  وعدنا أن يجئ إلينا ذات يوم, أن يلتقي بالأحبة في المحروسة (حوطة مزاحم بلجفار ).. وهاهو ذا بين أيدينا, رائعاً كالنهار, جميلاً كالربيع؛ لكنّه فاضحاً كالشمس، جارحاً كحدّ السيف .
  نشأ الشاعرصالح فقيه يتيماً. أتى لحجاً قبل الحرب العالمية الأولي وعمره يربو عن العاشرة فتكفله الأمير علي بن أحمد بن علي محسن العبدلي  قبل أن يُنَصَّبُ سلطاناً على لحج. ( لم تمكث ولايته سوى سنة وبضعة أشهر), حيث قتل، كما قيل، عن طريق الخطأ على أيدي الإنجليز المتربصين بالأتراك المهاجمين سنة 1915م وهو في طريقه إلى عدن , لكن أبناء السلطان لم يتخلوا عن صالح فقيه بل ظل فيهم حتى عام الاستقلال 1967م.
  عندما قدم صالح فقيه إلى لحج ، كان ملّماً بالقراءة والكتابة فترعرع في كتاتيبها وأروقة جوامعها، وأزداد علماً ، وأكتسب ثقافته الواسعة التي تميز بها لشغفه بحب الاطلاع , وذكاءه اللماح . فعاش كأبناء الطبقة الوسطى , متمتعاً بتقدير واحترام أبناء الشعب اللحجي . صار صالح فقيه لحجياً تربية ولهجة وعادات بل أتقن اللهجة اللحجية  العامية وأستوعب الأمثال الشعبية والقصص والحكايات الشفاهية, ونهل بالاطلاع الذاتي ماميزه عن أقرانه.. قال الشعر يافعاً. تزوج لفترة قصيرة لكنه لم ينجب .توفي في تعز عام 1978م وفيها قبره.
  يُعدّ صالح فقيه واحداً من أهم وابرز شعراء ومثقفي لحج منذ الربع الأول من القرن العشرين, له مكانته المتميزة في خارطة الشعر اليمني , ولأنه شاعر متميز , فقد كان له موقفاً وطنياً وقومياً وإنسانياً  متقدماً من قضايا شعبه وأمته والعالم أجمع ,فعلى الرغم من أن شاعرنا قد نشأ في جنبات أحد القصور السلطانية بلحج ألا أن سياط أشعاره كثيراً ما كانت تلهب ظهور السلاطين أنفسهم ,دون خوف منهم أو وجل .نصب نفسه من خلال أشعاره النارية محامياً فذاً وجسوراً ضد المتنفذين والسلاطين لصالح قضايا أبناء وطنه (لحج)، إذا ما مسهم بعض الظلم أو لمس بعض التضييق عليهم في أمور معيشتهم التي كانت تعتمد على الزراعة والبستنة اعتمادا مطلقاً.
  قارع شاعرنا المستعمر البريطاني في جنوب الوطن بشعره, وكشف مخططاته الاحتلالية, وبعثر بأوراقه أولاً بأول ..ولا يمكن أن نغفل البعد القومي في شعره , وتفاعله الجاد والشجاع مع ماكان يدور من تصاعد لأحداث تحررية جسام مرت بها الأمة العربية في الخمسينات.
  أما غنائياته التي تقطر شهداً مصفى لذة للمتذوقين, مازالت حتى زمننا هذا، زمن الفضائيات، تطربنا وتدهشنا. إنها ما تزال طريّة رقيقة تشكل حالة أرقى مما هو معروض بساحتنا قياساً بالمرسل إلينا عبر الفضائيات بشبكاتها الكثيرة الكثيفة.
  إن كثيراً من شباب هذا الجيل لا يعرف من شعر فقيه إلا بعض غنائياته ، ونحن وهم لا ندري أن له قصائد لم تغن وجدناها في (مذكرته), كما أن له شعراً فصيحاً. في هذا الديوان سيجدون من القصائد الفصيحة التي خاطب من خلالها السلاطين في احتفالاتهم الدينية والوطنية وجهاً لوجه، مصلحاً وناصحاً ومهدداً وبالفصحى. كذلك لم يغفل عن تناول القضايا العربية والدولية الساخنة حينها.
  كان صالح فقيه شاعراً حكيماً عركه الدهر وصقلته التجارب , ولاتزال بعض من أشعاره تجري على السنة الناس حكماً وأمثالاً. واهم ما في شعر فقيهنا أنه استطاع أن يرسم لنا صورة واضحة صادقة للحَجْ، الإنسان والمكان وقتذاك وماكانت تزخر به من ثراء فكري وفني ريادي.
  يعود الفضل الأول في وصولنا إلى نسخة الديوان للمغفور له الأمير الشاعر عبده عبدالكريم الذي أشار لنا أن شعر صالح فقيه بحوزة والدة نجله المرحوم عبد المجيد المعروف ب (جحوش). تمّ الاتصال بالأخ العزيز فضل سعيد عاطف فهبّ ملبياً طلبنا بسرور، وجاء بالمفكرة إلى الحوطة بنفسه  كان ذلك في مايو 2004م.
  وبقدر من المثابرة والإصرار وكثير من التعب والتقبل للملاحظات بتأن وروية وبالاعتماد على المولى استطعنا إنجاز هذا الديوان. وها هو بين يديك أيها القارئ في ، معتذرين عن أي هفوة وقعت دونما قصد واعدين بتلافيها في المستقبل
الفهرست
المسلسل

رقم الصفحة
التقديم
ص7
المقدمة
ص13
أولاً : دفتر الغزل

1
شراحي
ص17
2
يا ضارب الرمل
ص21
3
شجاني قمري البان
ص22
4
مولى العيون الكحيلة
ص23
5
الفين يا سيدي سلام
ص26
6
كل الناس بعد الزين
ص27
7
يا زين السلوب
ص28
8
بهجرك
ص29
9
إفرح يا حبيبي
ص31
10
يا رشيق القد
ص32
11
خمرة الثغر
ص33
12
غيره
ص34
13
متى نلتقي
ص35
14
حرام تفطم محبك
ص36
15
قال بو فضل سالم
ص37
16
قال بو زيد
ص39
17
حبيبي غاية المقصود
ص41
18
سقى الله روضة الخلان
ص43
ثانياً : دفتر المناسبات

1
بايفتح الله عليّ
ص 49
2
إسأل مجرب
ص50
3
وقفت وقلت الحق
ص52
4
اجنماع في المجلس التشريعي
ص 53
5
البحث منشار الفساد
ص56
6
لا تخشى المليك
ص59
7
تصبّر
ص60
8
رفرف على الروضة يا علم 
ص62
9
الصمت
ص64
10
في رثاء القمندان
ص68
11
في وداع الأمير
ص71
12
عدت يا عاهل البلاد
ص72
13
صوت أتاك من الجزاير
ص73
14
حتى نقول للعروبة ثقي
ص76
15
طّيارُهم عَلا
ص77
16
نصيحة لمجلس الأمن
ص78
17
في منع القات من الدخول إلى عدن
ص80
18
في الحرب 1941م
ص82
19
ساحة اللقاء
ص83
20
ريتهم بايولوني
ص84
21
صالح يسائل نفسه ( 1 )
ص86
22
صالح يسائل نفسه ( 2 )
ص88
23
ويلهم يلعبوا بالأرض
ص90
24
إبريل
ص91
25
شريط المهازل
ص92
26
في الرشوة
ص95
27
ماسك الميزان
ص97
28
أيها الأسياد رفقاً بالعبيد
ص98
29
وكم تعذّب غاندي
ص99
30
با يقع سمّاع
ص100
31
يا نجوم المجرة
ص101
32
في الخمر والقات
ص102
33
الشبيبة
ص103
34
تحية صحيفة (( تبن ))
ص105
35
تعز
ص106
36
تهنئة
ص108
37
مغفل
ص109
38
بالشعر بالنثر باكافحه 
ص110
39
كل يوم لها شمس وريح
ص111
40
أنا لا أجيد المدح
ص113
41
شوقي يساري
ص114