آخر تحديث :الجمعة-26 يوليه 2024-12:03ص
جامعة عدن

اصدارات الجامعة


دار جامعة عدن للطباعة والنشر تصدر كتاب بعنوان: فهرسة المخطوطات اليمنية على شبكة الإنترنت للدكتور/ أحمد صالح رابضة

الإثنين - 22 سبتمبر 2014 - 10:38 ص بتوقيت عدن

دار جامعة عدن للطباعة والنشر تصدر كتاب بعنوان:  فهرسة المخطوطات اليمنية على شبكة الإنترنت للدكتور/ أحمد صالح رابضة



أصدرت دار جامعة عدن للطباعة والنشر كتاب جديد ضمن

سلسلة الكتاب الجامعي لعام 2014

بعنوان: 


فهرسة المخطوطات اليمنية على شبكة الإنترنت 

للدكتور/ أحمد صالح رابضة


 



غلاف الكتاب




وقد جاء في مقدمته



         بناءً على الاتفاقية الموقعة بين الحكومة اليمنية ، وجامعة اكستر، و مذكرتي التفاهم بين وزارة الثقافة ممثلة بقطاع المخطوطات و دور الكتب،  و مركز دراسات البحر الأحمر بجامعة اكستر، الموقعة في أكتوبر 1998م واستناداً إلى الاتفاقية المبرمة بين جامعة عدن ممثلة في رئيسها الأستاذ الدكتور صالح على باصرة، وجامعة اكستر، ممثلة في رئيس مركز دراسات البحر الأحمر بمعهد الدراسات العربية والإسلامية الأستاذ الدكتور عبدالسلام نورالدين، كطرف أول، و الدكتور أحمد صالح رابضة كطرف ثاني، والمتضمنة فهرسة 400 مخطوطة من مخطوطات مكتبة الأحقاف بتريم كمرحلة أولى من مشروع وضع المخطوطات اليمنية على شبكة الانترنت الموقع عليها بتاريخ 27 ذو الحجة 1424هـ الموافق 1/3/2003م. فقد اتفق الطرفان على أن يقوم الطرف الأول بفهرسة 400 مخطوطة من مخطوطات المكتبة، وتشكيل لجنة مساعدة من المهتمين وذوي الاختصاص (أنظر القائمة رقم 1) وذلك بعد لقاء تشاوري مع الأستاذ الدكتور رئيس جامعة عدن، تم فيه مناقشة المشروع من حيث أهميته العلمية، وطرائق فهرسة المخطوطات، وعرضها على شبكة الانترنت، والجهات المزمع تمويلها للمشروع، والمشاركة فيه والإجراءات الإدارية والمالية الكفيلة بإنجاحه.
  وقبل البدء في المشروع قمنا بقراءة أولية لمفردات المجموعة أل 400 مخطوطة، تبين لنا من خلالها أنها تميزت بالتعدد وحُسن الاختيار، والجودة في موضوعاتها وتضمنت موضوعات قيمة في الزراعة، والطب، والأغذية والجبر والمقابلة والطيور والحيوانات، على صغر حجمها وضآلة موضوعاتها، وألمحنا في التقرير المقدم إلى كل من رئيس الجامعة، ورئيس مركز دراسات البحر الأحمر بتاريخ 28/2/2003م إلى أن ثمة مخطوطات قد طُبعت لكن لا ضير من عرضها، إذ كانت من الأصول القديمة، ونبهنا إلى ضرورة اختيار مخطوطات أخرى ك: تاريخ ابن حسان، وتاريخ باسخلة، وزاد الأسفار وبهجة السمر وتاريخ مسّلم اللحجي بيد أننا لم نعثر على نسخ منها في مكتبة الأحقاف.
  وبناءً على أمر التكليف بالمرجع 100/1/2/1 المؤرخ 10/3/2003م فقد توجهنا إلى تريم بمعية الدكتور عبدالله الكاف، الذي كُلف بتسهيل وتذليل أية صعوبات إدارية تحول دون ذلك وألتقينا على الفور بالأخ/ المهندس عبدالرحمن محمد العلفي وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء وسلمناه رسالة رئيس الجامعة، ورئيس مركز دراسات البحر الأحمر بشأن المشروع، وقد أبدى تعاونه في توجيه مدير عام المديرية بتفريغ فريق الفهرسة، وهذا بدوره وجه الأخ/ عبدالله صالح الكثيري مدير عام مكتب وزارة التربية والتعليم م/تريم بتفريغ المدرسين المدونة أسماؤهم في الرسالة، ووجه المذكور مدراء المدارس في تريم باعتماد ذلك في رسالته الموجهة إليهم المؤرخة 16/3/2003م بالرقم 78/37/2003 ، وبحسب الإمكانيات المتاحة، بيد أن هذا لم يتحقق على النحو المطلوب بسبب شحة الكادر التعليمي في المديرية على حد زعم المسئولين، مما جعلنا نستعين بلفيف آخر من المدرسين والمهتمين.
  وكنا قد شرعنا في العمل منذ وصولنا إلى المكتبة على الرغم من عدم اكتمال أعضاء اللجنة وذلك بتاريخ 13/3/2003م.
فهرسة المخطوطات:
  اعتمدنا في الفهرسة على الاستمارة التي قمنا بعرضها على أعضاء اللجنة موضحين بعض فقراتها الغامضة ك: التشكيل الذي تدخل في إطاره العناوين المؤطرة بإطار أحمر أو غيره، والأشكال الزخرفية، والوصف المادي للمخطوطة، ومن ذلك إصابة المخطوطة بهشاشة الورق، وتلف الخياطة أو التأرض أو الاحتراق أو البلل، والمادة المصنوعة منها ونوعية الورق وسمكه ولونه وما أصابه من رطوبة أو تسوس ونؤكد هنا أن الوصف المادي للمخطوطة تقع في إطاره أيضاً المعلومات المتعلقة بتاريخ المخطوطة ووصف أجزائها، وما وقفنا عليه في هذا الصدد أثبتناه في الاستمارة على هذا النحو.. وتبين لنا أن الخطوط المعروفة هنا هي إما الخط النسخي أو الاعتيادي ولهما فروع وتعريفات محلية معروفة أخذنا بها وأثبتناها في مواضعها من الاستمارات.. أما الحبر فالغالب عليه اللون الأحمر والأسود. كما اختفت العلامات المائية في كثير من المخطوطات، وكذلك الإحالة، وهي التي يطلق عليها في فهارس المخطوطات القديمة بالتعقيب، وهي الغالبة فيها بدلاً من الترقيم، وحاولنا جهدنا - في المحتويات - رسم صورة واضحة عن محتويات المخطوطة متوخين الإيجاز والتركيز قدر الإمكان.
طبيعة المخطوطات العلمية:
  ويبدو جلياً إن المخطوطات العلمية المختارة ذات قيمة علمية محدودة لاشك في ذلك، لكنها على الجملة ترسم صورة رائعة عن الجهود العلمية التراثية المثمرة في مناحي شتى من العلوم ك: منظومة بحرق في علم الحساب لمؤلفها محمد بن عمر بحرق ت: 930هـ، وكتاب الأغذية والأشربة، وهو جزء من مخطوطة [تيسير الأسباب والعلامات في الطبائع والعلاجات] وكتاب في الطب (طب شعبي) لمؤلفه مهدي بن علي بن إبراهيم المقري، وتسهيل المنافع والطب والحكمة لمؤلفه إبراهيم بن عبدالرحمن الأزرق اليمني - كان حياً قبل عام 518هـ - (وحساب المثلثات) لمؤلفه صالح بن غالب القعيطي ت: 1375، والطريقة الواضحة إلى الجبر والمقابلة، والملاحة البحرية للمؤلف نفسه، ورسالة لطيفة في معرفة عمل الأحبار وتركيبها (في صناعة الحبر) والروضة المتاحة لمريدي التفاحة (في علم الحساب) لمؤلفه أحمد بن محمد علوان الموزعي.
  وبعض هذه المخطوطات عبارة عن رسائل لا تتعدى أوراقها أصابع اليد الواحدة ك: مخطوطة (كشف الصلصلة عن وصف الزلزلة) (مجاميع) (وفائدة جلية تتعلق بجمع المربعات والمكعبات على اختلاف أنواعها) لمؤلفها أحمد بن محمد بن علوان الموزعي و (من كتاب الإرشاد في سبوعات الإعداد) لمؤلفه أحمد بن عبدالرحمن الحبشي الوصابي.
  وثمة مخطوطات فريدة وطريفة في آن واحد ك: مخطوطة (اليواقيت الثمينة في أوصاف السمينة) لمؤلفها عبدالرحمن بن أبي بكر السيوطي ت: 911هـ، و(كتاب في الطب) لمؤلفه اليمني المجهول، وقد بناه على طريقة الجداول، وهي نسخة فريدة من مخلفات القرن العاشر الهجري و(العهد المعهود في نصيحة الجنود) لمؤلفه عبدالله بن الحسين بن طاهر ت: 1272هـ، وهي تحتوي على نصيحتين للجنود وعامتهم وغيرها.
  هذا وقد تم فهرسة (402) مخطوطة، بعد إجراء بعض التدريبات الأولية على جملة من المخطوطات، وذلك وفقاً لبنود استمارة الفهرسة، باذلين قصارى جهودنا في ذلك، ومتوخين الدقة، قدر الإمكان، خاصة وأن ثمة عدداً كبيراً من المخطوطات عرضه للتفكك والتمزق لتأرض بعضها وإصابة البعض الآخر بالاحتراق والبلل، وهذا ما جعل التعامل معها، وتبادل نسخها، يتطلب قدراً كبيراً من الرفق والعناية والرعاية.
  وبما أن الفهرسة السابقة لم تحدد - على سبيل المثال لا الحصر - عدد نسخ المخطوطة أو أجزائها نتيجة توزعها في مجاميع كثيرة فقد تعذر علينا في بعض الأحيان معرفة عدد أجزاء هذه المخطوطة أو تلك، وهذا يتطلب على حد زعم أعضاء المكتبة جهداً مضاعفاً، لكننا على الجملة تمكنا من تحديد أجزاء البعض الآخر منها لاسيما من المخطوطات المعروفة، وأفردنا المخطوطات التي لم نعثر على أسماء مؤلفيها وتواريخ ميلادهم ووفياتهم على حده. وقمنا بالبحث عن ذلك في المضان والمصنفات، والمعاجم المختلفة، ومنها معجم المؤلفين، والإعلام للزركلي، وكشف الظنون، ومصادر الفكر الإسلامي في اليمن، ومعجم الموضوعات المطروقة في التأليف الإسلامي وبيان ما ألف فيها وغيرها، وفندنا وصوبنا بعضها مما وقفنا عليه.. ولم نعتمد على الفهرسة السابقة، بل استندنا على متون المخطوطات في معرفة أسماء النساخ وتواريخ الوفيات، وتحديد عدد الأسطر والكلمات، وطبيعة الإحالة، والعلامات المائية، والتوصيف المادي، والمحتويات إلى غير ذلك.. وكنا نود كتابة هذه الملاحظات على الاستمارة بخط نسخي أو مقروء جميل لكن لم يتأت هذا نظراً لاختلاف جودة ورداءة الخطوط في بعض الأحيان، على الرغم من التغييرات التي طرأت على الاستمارات بين الحين والآخر بما يتوافق ومفرداتها ومعطياتها من قبل رئيس اللجنة.
          أما بصدد ما طبع وحقق من هذه المخطوطات، فالأرجح أن عدداً من المخطوطات التي وقفنا عليها طبعت ولم تحقق، ومنها كتب العلامة محمد بن عمر بحرق التي تحتفظ مكتبة تريم الحديثة بنسخ مطبوعة من بعضها.. ونكاد نجزم أن المخطوطات العلمية سالفة الذكر -الرسائل الخطية- إذا جاز التعبير، والتي لا تتعدى أوراق بعضها أصابع اليد الواحدة لم تطبع وتحقق لأسباب منها: عدم وجود نسخ مماثلة على الأقل في اليمن، والأرجح أن بعض المحققين والمهتمين في الطب الشعبي قد استندوا إليها في استخراجاتهم الطبية والشعبية، ومما لا ريب فيه أنهم أخرجوا بعضها الآخر، لكننا لم نقف عليها في المكتبات العامة




فهرس المحتويات


المقدمة



أ - ح

القرآن وعلومه


1 – 19

الحديث والتوحيد


21 – 46

الفقه


47 – 146

التصوف


147 – 192

لغة وأدب


193 – 213

التاريخ


215 – 263

علم الفلك


265 – 289

علم المساحة


291 – 298

علم الحساب


299 – 314

علم الطب


315 – 371

علوم متنوعة


373 - 445