موقع جامعة عدن الإلكتروني
الادارة العامة للإعلام:
وقعت جامعة عدن، ممثلة بكلية الهندسة، اليوم الأحد، مذكرات تفاهم مع المؤسسة العامة لكهرباء عدن، تجسّد روح التعاون بين الجانبين، بما يحقق المنفعة المشتركة والمصلحة العامة التي تخدم الطرفين، والمساهمة في بناء الصرح الحضاري للمجتمع.
ورحب رئيس الجامعة بوفد المؤسسة العامة لكهرباء عدن، ممثلًا بنائب مدير عام المؤسسة، المهندس، أحمد سعيد، ومدير عام محطة الحسوة الكهروحرارية، وعدد من المختصين والفنيين في إدارة المؤسسة.
وأكد الأستاذ الدكتور، الخضر ناصر لصور، على أن مذكرات التفاهم بين الجانبين، تأتي امتدادًا لتعاون تاريخي قديم بين جامعة عدن، ممثلة بكلية الهندسة، والمؤسسة العامة لكهرباء عدن، على مدار العقود الماضية، رفدت خلالها الجامعة، مؤسسة كهرباء عدن بالعديد من كوادرها الهندسية التي باتت في الوقت الحالي تتبوأ مناصب قيادية.
معربًا عن أمله في أن يسفر هذا التفاهم والاتفاق، عن عمل مشترك يرفع من جودة المخرجات الجامعية والعملية لدى المؤسسة، وأن يفتح هذه الاتفاق آفاقًا جديدة في نسج العلاقات الثنائية في مختلف التخصصات واللقاءات الدورية بين الطرفين.
وينص الجانب الأول من الاتفاق الأول، على التزام كلية الهندسة، بتسخير طاقات الكلية في المجالات التي تتطلبها المؤسسة من خلال البحوث والدراسات، وبما يخدم تطوير أعمال مؤسسة كهرباء عدن في المجالات المختلفة، إضافة إلى تقديم الاستشارات الفنية والهندسية في مجال التخطيط والتنفيذ والإشراف والتنسيق.
كما تلتزم كلية الهندسة بتنظيم دورات تدريبية تخصصية، وتنظيم عملية قبول مرشحين من المؤسسة للدراسة الجامعية الأولى أو مواصلة الدراسات العليا، وفق اتفاقية خاصة بذلك، إلى جانب المساهمة في اختيار طلبة متفوقين من الكلية تتبناهم مؤسسة كهرباء عدن والإشراف على دراستهم متى طلبت المؤسسة ذلك.
وينص الجانب الثاني من الاتفاق الأول، على التزام المؤسسة العامة لكهرباء عدن، بإتاحة المجال في مواقع الإنتاج ومراكز التدريب لطلبة الكلية بغرض التعرّف والتدريب وفق اتفاقية خاصة بذلك، فضلا عن مشاركتها في الإشراف على مشاريع الطلبة ذات العلاقة بالمؤسسة، والمشاركة في عملية امتحانات مشاريع التخرج.
وتشير الاتفاقية، إلى التزام مؤسسة كهرباء عدن بالمساهمة في تطوير ورش ومختبرات الكلية وفق إمكانياتها، والمساهمة في تطوير وتحديث المناهج الدراسية بالكلية، إلى جانب إتاحة الإمكانيات العلمية والتقنية المتوفرة لدى المؤسسة لأعضاء هيئة التدريس بالكلية في مجالات البحث العلمي والدراسات.
ويتعلق الجانب الثالث من الاتفاق الأول، بالتزامات للطرفين، تنص على إقامة مشاريع ميدانية تهدف إلى تطوير الكفاءة للجانبين، وإقامة الندوات العلمية والمؤتمرات، والتعاون المشترك في إنجاز ونشر الأوراق العلمية، إضافة إلى تبادل الدعوات للمؤتمرات والندوات التي تقام لدى كل طرف، والمساهمة في إعداد المواصفات والمعايير الثابتة الهندسية المحلية، وتسهيل الحصول على المعلومات والبيانات المتوفرة لدى الجانبين.
وينص الاتفاق الثاني بين الجانبين، على تدريب المؤسسة العامة لكهرباء عدن، لطلاب كلية الهندسة، وذلك لإجراء تدريب عملي في مواقع الإنتاج ومراكز التدريب المتمثلة في محطات التوليد والتوزيع ومركز التحكم ومركز التدريب.
فيما تضمنت الاتفاقية الثالثة، قبول طلاب من موظفي مؤسسة كهرباء عدن، للدراسة في كلية الهندسة، لرفع كفاءة القوى العاملة في المؤسسة، شريطة أن يكون المتقدم حاصلا على الثانوية العامة أو ما يعادلها في الدراسة الجامعية الأولى.
ووقع الجانبين مذكرات التفاهم الثلاث، عبر كل من، الأستاذ الدكتور، صالح محمد مبارك، عميد كلية الهندسة، ممثلا عن جامعة عدن، والمهندس أحمد سعيد، نائب مدير عام مؤسسة كهرباء عدن، عن المؤسسة العامة لكهرباء عدن.
وقال عميد كلية الهندسة، الأستاذ الدكتور، صالح محمد مبارك، إن هذه الاتفاقية تتزامن مع ذكرى مرور 44 عامًا، على تأسيس كلية الهندسة، والذكرى الخمسون لتأسيس جامعة عدن، مواصلة لجهود التعاون التي رفدت خلالها كلية الهندسة، مؤسسة كهرباء عدن، بالكوادر الهندسية التي تحتل نسبة 90% من إجمالي كوادرها
معبّرًا عن تطلعاته في أن يتكلل هذا الاتفاق بالنجاح، خاصة فيما يتعلق بالدورات التدريبية لكوادر المؤسسة وأيضًا إعطاء منح دراسية سواء على صعيد الدراسة الجامعة الأولى أو في دراسة الماجستير لكوادر كلية الهندسة، إلى جانب استقبال المؤسسة لطلاب الهندسة في التطبيق الصيفي في مختلف مرافق العمل والإنتاج.
بدوره، أثنى المهندس، نوفل مجمّل، مدير عام محطة الحسوة الكهروحرارية، على جميع من سعوا من أجل هذا العمل وما نتج عنه من اتفاقات، ممثلة بقيادة مؤسسة عدن للكهرباء، ورئاسة جامعة عدن، ممثلة برئيسها الدكتور الخضر ناصر لصور، وعميد كلية الهندسة، الدكتور صالح محمد مبارك.
مؤكدًا أن هذا التبادل في المعلومات والخبرات بين مؤسسة كهرباء عدن وكلية الهندسة بجامعة عدن، سترفد الجانبين النظري والعملي لدى الطرفين، بما يضمن رفع قدراتهما التدريسية والميدانية العملية.
