آخر تحديث :Sun-21 Apr 2024-10:28PM
جامعة عدن

ارشيف الاخبار

باقيس يشارك في المؤتمر "الافتراضي" الأول للرواية في الخليج العربي واليمن

2020-10-20

موقع جامعة عدن الإلكتروني



الإدارة العامة للإعلام:

اختتمت فعاليات المؤتمر "الافتراضي" الأول للرواية في الخليج العربي واليمن، الذي أقامته جامعة الإنجليزية واللغات الأجنبية بالتعاون مع اتحاد الأكاديميين والعلماء العرب، بمشاركة عدد من الأساتذة والأكاديميين العرب.


وقدمت خلال المؤتمر الذي انعقد عبر منصة (زووم) الإلكترونية على مدى يومين؛ العديد من الأوراق حول الإبداع الروائي في المملكة العربية السعودية والكويت وسلطنة عمان والبحرين، والإمارات العربية وقطر، وقد تحدث باقيس عن تحولات الخطاب الروائي في اليمن مشيرا إلى بواكيره في اليمن.



وعن خصوصية الرواية اليمنية، منذ بدايتها مع رواية " فتاة قاروت"  لأحمد عبدالله السقاف 1927، والتي جاءت مبكرة جدا  في تقنياتها وموضوعها على مستوى الجزيرة العربية، منوها الى رواية " سعيد" لمحمد علي لقمان، واعتبر باقيس بأن بدايات الرواية اليمنية كانت أكثر قربا من الاشتراطات الفنية للرواية مقارنة ببقية الروايات في الجزيرة والخليج العربي.


وتناول في حديثه أيضا عن تيار الرواية الواقعية متمثلة بوضوح ونضج عند محمد عبدالولي "يموتون غرباء 1971" والتي اعتبرها البداية الفنية للرواية اليمنية. موضحًا بأن معظم كتاب هذه المرحلة كتبوا الرواية لمرة واحدة مثل زيد مطيع دماج "الرهينة" او مرتين وأكثرهم اربع روايات لا أكثر، مثل حسين سالم باصديق، وعزى ذلك ربما لغياب النقد المواكب للإبداع.



وذكر كذلك رواية سعيد عولقي " السمار الثلاثة" واصفا إياها بالرواية الشجاعة حيث نشرت في جريدة رسمية رغم محتواها الناقد للوضع.


معتبرًا الطفرة الروائية اليمنية جاءت منذ التسعينيات وتوالت في العقدين الأخيرين،  وهي فترة التحولات الكبرى، والتي استوعبت التجارب العربية وكانت أكثر حرية، رغم مواجهتها لتحدي كبير أمام الواقع المفرط في عنف تحولاته، مثل رواية "قهوة أمريكية" لأحمد زين وما تمثله من فشل واقع التجربة الديموقراطية في اليمن والذي جرى تشفيره من خلال فشل بطلها المتكرر في إعداد كوب القهوة. وقد توقف في ورقته عن تحولات المشهد الأدبي في اليمن في الكتابات المتأخرة وفي ظل تحديات المحنة والحرب.


ويأتي هذا المؤتمر في إطار توثيق العلاقة ما بين الثقافة العربية والثقافة الهندية، في مد جسور المعرفة والتواصل الإنساني، حيث تم اختيار هذا الموضوع في التعرف على الأدبي من قبل هذه الجامعة الهندية لمد جسور المعرفة والتواصل الثقافتين العربية والهندية.