موقع جامعة عدن الإلكتروني

الادارة العامة للعلومات :
الندوة العلمية حول أثر التغير المناخي وانعكاساته على اليمن خلال الفترة 4-6 نوفمبر 2019م
مواعيد مهمة عن الندوة
الإعلان عن الندوة في إبريل 2019م.
استلام ملخصات البحوث المشاركة في الندوة في موعد أقصاه نهاية يوليو 2019م.
الرد بقبول المشاركة من عدمه في الندوة في موعد أقصاه 20 أغسطس 2019م.
استلام البحوث كاملة بملف وورد وعلى قرص (CD) في موعد أقصاه 30 سبتمبر 2019م.
الصور والملصقات يتم تسليمها في موعد أقصاه 20 أكتوبر 2019م.
المراسلات على العناوين التالية
( 967) 02 234808
( 967) 02 234817
[email protected]
[email protected]
[email protected]

اللجنة التحضيرية
1. أ. د. الخضر ناصر لصور رئيساً
رئيس جامعة عدن
2. د. عبدالقادر محمد الخراز نائباً
رئيس الهيئة العامة لحماية البيئة
3. أ. د. رخسانة محمد إسماعيل أمين الندوة
مديرة مركز العلوم والتكنولوجيا
4. أ. د. أحمد محمد محرن عضواً
مدير مركز دراسات وعلوم البيئة
5. م. أنور عبدالعزيز نعمان عضواً
الهيئة العامة لحماية البيئة
6. م. أحمد يحيى علي عضواً
الهيئة العامة لحماية البيئة
اللجنة العلمية
1. أ. د. أحمد محمد محرن رئيساً
2. أ. ش .د. أمين علي محمد عضواً
3. م. أنور عبدالعزيز نعمان سكرتيراً
المقدمة
يعتبر موضوع التصدي لظاهرة التغير المناخي أولوية رئيسية في الجمهورية اليمنية وذلك لتحقيق التنمية المستدامة، من المتوقع أن يؤدي التغير المناخي في اليمن إلى مناخ أدفأ، وهطول أمطار أقل، وجفاف، وزيادة في منسوب مياه البحر، والكثير من العواصف.تتجه وزارة الزراعة والري في الكثير من الدول استخدام تكنولوجيا الزراعة بدون تربة في مشروعات زراعية متعددة، وذلك لمكافحة الآثار الجوهرية لتغير المناخ في النظم البيئية الطبيعية، بالإضافة إلى المسطحات المائية وتساعد هذه التكنولوجيا في التحكم في المناخ المحلي الداخلي مثل عوامل (الحرارة، والرطوبة، والتهوية) وبيئة الجذور مثل (اختيار الوسائل المناسبة وتزويدها بالأعلاف). كذلك تتجه الدول المنتجة للنفط إلى تقليل الانبعاثات الناتجة من إشعال الغاز الطبيعي، القضاء تدريجياً على المواد المُسببة لتآكل طبقة الأوزون التحول إلى التكنولوجيا السليمة بيئياً، تعزيز نشر الوعي على كافة المستويات الاجتماعية فيما يتعلق بأهمية الحفاظ على طبقة الأوزون.
ومن العلامات الأخرى التي تكشف عن تغير المناخ، ارتفاع مستوى سطح البحر، واحترار المحيطات وتحمضها، وانصهار الجليد البحري والأنهار الجليدية، فيما تجلب ظواهر الطقس المتطرف الدمار في القارات كافة، وفقاً لما جاء في البيان المؤقت عن حالة المناخ في عام 2018 للمنظمة (WMO).
أهداف الندوة
نشر الوعي البيئي المجتمعي لمخاطر التغيرات المناخية.
إتاحة المعلومات الخاصة بالمناخ والتغير المناخي للمناطق الزراعية المختلفة وعلاقة ذلك بنمو وإنتاج الحاصلات الزراعية، الثروة الحيوانية والداجنة.
معرفة أثر التغيرات المناخية المستمرة في الطبيعة والمؤدية إلى ظهور أنواع جديدة أو اختفاء أنواع موجودة لعدم تكيفها مع مختلف النظم البيئية المكونة للمحيط الحيوي.
الحد أو التخفيف من عملية التدهور في الموارد الأرضية والمائية بفعل التغير المناخي.
أهمية الدور التكنولوجي في مجال الرصد المبكر للتغيرات المناخية.
مدى توفر مصادر معلومات المناخ/ التغير المناخي في الوسط المحلي.
محاور الندوة
1. التغير المناخي وأثره على الموارد الطبيعية:
على التنوع الحيوي.
على الموارد المائية.
على التربة.
2. التغير المناخي وأثره في منهجيات تقييم التأثير البيئي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
3. التغير المناخي وأثره على التركيب الغازي للهواء والانبعاثات الناتجة من الاستخدامات المختلفة للنفط ومشتقاته.
4. التغير المناخي وأثره على مستوى سطح البحر.
5. التغير المناخي وأثره على الصحة والسياحة.
شروط المشاركة بالندوة
تخضع البحوث المقدمة للتحكيم من قبل لجنة خاصة وفقاً لمعايير النشر العلمي.
معلومات
لم يكن المناخ مستقراً ثابتاً في منطقة من الارض عبر التاريخ الجيولوجي والبشري للأرض، بل تعرض للتغير والتبدل الكلي (انقلاب في المناخ، بمعنى تحوله من رطب الى جاف او من حار الى بارد والعكس) او الجزئي (ميل المناخ نحو الجفاف ان كان رطباً، ونحو الرطوبة ان كان جافاً او نحو الدفء ان كان بارداً، او نحو البرودة ان كان دافئاً) ومثل هذا التغير يتم خلال فترة زمنية طويلة تزيد عن دورة مناخيـة (35 سنة ... الخ) وقد تصل المدة الى مئات السنين حتى تظهر اثار ذلك التغير والتحول المناخي في الوسط الطبيعي والبيئة الجغرافية.
حيث يطبع ذلك التحول الوسط الطبيعي بطابع مميز، كما هو الحال في التغيرات او التحولات التي اصابت المناخ في القرون الوسطى في الألفية الاولى بعد الميلاد؛ اثبتت الدراسات العلمية ان المناخ يتغير(Climate Change) وشهدت الأرض عبر تاريخها الطويل تغيرات مناخية كبيرة وتتابعت عليها العصور الجليدية والفترات الدفيئة وان تلك التغيرات كانت بطيئة جداً وحدثت عبر الآف ومئات الآف السنين والتغيرات المناخية تغير كبير في معدلات درجة الحرارة ومعدلات الامطار ففي اثناء العصور الجليدية زحف الجليد من الأقطاب باتجاه العروض الأدنى مما سبب انخفاض درجة حرارة الارض، وغطى الجليد مساحات واسعة تقدر بإضعاف ماهي عليه الان، وتقدر مساحة الجليد بحوالي 16 مليون كم2 (10% من مساحة اليابس) وتبع ذلك زحف المزروعات والاشجار جنوباً في نصف الارض الشمالي مع تقلص مساحة الصحاري وارتفاع الرطوبة فيها وفي الفترات الدفيئة حدث العكس ارتفعت درجة حرارة الارض وتراجع الجليد وزحفت معه المزروعات.
تعد ظاهرة التغير المناخي ظاهرة طبيعية لكنها تعود للنشاط الإنساني. ومن المتوقع أن تؤثر هذه الظاهرة سلبا على كافة نواحي الحياة في اليمن. ويعتبر القطاع الزراعي الأكثر تضررا لتأثره بالظروف الطبيعية، فضلا عما يواجهه من العديد من التحديات التي تعيقه عن مسار التنمية. ومن ثم، فمن المتوقع أن يتحمل المزارعون الآثار البيئية والاقتصادية والاجتماعية الناتجة عن التغير المناخي. ولهذا فإن التكيف مع الظاهرة أمر حتمي لحماية مصادر رزق العاملون بالزراعة وللحفاظ على الأمن الغذائي المحلي. ومن أجل ضمان نجاح عملية التكيف، يجب أن يكون المزارعين في الريف على وعي بالظاهرة وأبعادها وتأثيراتها المختلفة.
للحد من التغيرات البيئية والتي أصبحت شغل العالم اليوم، فالإنسان هو خليفة الـلـه في الأرض فكل ما على الأرض مسخر لخدمته وما يؤكد هذه الحقيقة الآيات القرآنية الكثيرة ومنها قوله تعالى: (أَلَمْ تَرَ أَنَّ الـلـه َ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي الأرض وَالْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الأرض إِلَّا بِإِذْنِهِ إِنَّ الـلـه َ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ) (الحج: 65).
خلق الـلـه سبحانه وتعالى الإنسان ليستخلفه في الأرض وأوجد له فيها كل الموارد، والطاقات، والمخلوقات التي تمكنه من عمارتها وسخرها له، ووجب عليه تلقاء هذا التكليف أن يحافظ على تلك النعم التي أنعمها الـلـه عليه، وكذلك أن يكون شاكراً، فبقاء الحياة على الأرض مرتبط بوجود طائفة ممن ينهون عن الفساد في الأرض.