برعاية دولة رئيس مجلس الوزراء ،،، جامعة عدن والهيئة الوطنية للتنمية توقعان اتفاقية خطة نصف القرن

موقع جامعة عدن الإلكتروني

عدن/ جهاد الوادي – تصوير/ صقر العقربي:

برعاية دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور/ أحمد عبيد بن دغر وقعت جامعة عدن ممثلة بكلية العلوم الإدارية والهيئة الوطنية العليا للتنمية (يمن هاند ) اليوم الإثنين ( 16 يناير 2017م) في ديوان رئاسة الجامعة اتفاقية صياغة الأسس العلمية للخطة الإستراتيجية للتنمية الشاملة خطة نصف القرن ( 2016م – 2068م) التي تهدف إلى إشراك جامعة عدن بكادرها الأكاديمي في إعداد خطة شاملة للتنمية الاستراتيجية للبلد لمدة (50) عاماً.

وفي كلمة له عقب عملية توقيع الاتفاقية أكد الدكتور/ حسين عبدالرحمن باسلامة وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن هذا المشروع سيمثل نقلة مستقبلية لليمن عموماً، ورسالة قوية للمنظمات والجهات الداعمة أن المؤسسات الأكاديمية بكوادرها قادرة على الاسهام والمشاركة في صياغة البيانات والمعلومات التي تساهم في تنمية البلد.

وأشار إلى توجهات رئاسة الجمهورية في أهمية إشراك كل القوى المجتمعية والوزارات والهيئات الحكومية والخاصة للمساهمة في وضع الخطط المستقبلية للدولة، موضحاً بأنه آن الأوان إلى أن تتحول جامعة عدن إلى مراكز استشارات ومجموعة من الوظائف المتنوعة إلى جانب مهامها الأكاديمية والبحثية لتبني هذه الأفكار وفقاً للوائح ونظم علمية وبحثية وقانونية مدروسة.

فيما أشاد الدكتور/ محمد السعدي وزير التخطيط والتعاون الدولي بأهمية هذه المشاريع التنموية للبلاد للتأسيس لمسار استراتيجي يخدم البلاد في مختلف المجالات التنموية، مؤكداً دعم الوزارة للجامعة باستمرار لكل مساهماتها العلمية التنموية المشتركة مع الهيئات المختلفة لإنجاز وتحقيق هذه المشاريع، للخروج من التوتر والحروب والانتقال إلى عملية البناء والتعمير.

وثمن دور جامعة عدن باعتبارها شعلة مضيئة ونموذجاً للمؤسسات الأكاديمية يجب دعمه لتحقيق النجاح لهذا المشروع الذي سيخطط لكافة مجالات الحياة على مدى (50) عاماً وتنسيق وتنظيم الجهود الرسمية والشعبية لتحقيق المشاركة الفاعلة والتعاون في مسار التنمية، لتحقيق خطة استراتيجية للتنمية شاملة.

إلى ذلك رحب الدكتور/ الخضر ناصر لصور رئيس جامعة عدن بمثل هذه الجهود مؤكداً بأن جامعة عدن لديها العديد من الكوادر العلمية بحاجة إلى الظهور والمشاركة في مثل هذه المشاريع الوطنية التنموية، منوهاً بأن أهمية هذا المشروع يفتح أفقاً للعمل المشترك بين الجانب الرسمي والأهلي والهادف إلى تحقيق التنمية الشاملة لوضع خارطة طريق تنموية طويلة الأمد.

وأعرب في كلمته عن استعداد الجامعة بكوادرها في المجالات المختلفة المشاركة في كل الأعمال التنموية للنهوض بالوطن والمساهمة في تطويره وإعادة إعماره، وتقديم القدرات والإمكانات المتاحة والمتوقعة لتوظيفها بالصورة المثلى لضمان تحقيق نهضة شاملة في كافة مجالات الحياة من خلال التدرج في تحقيق الأهداف خلال خمسون عاماً.

وقد استعرض كلاً من الدكتور/ توفيق سريع باسردة عميد كلية العلوم الإدارية، والأخ/ خالد المنصور المدير التنفيذي للهيئة الوطنية العليا للتنمية (يمن هاند ) أهم مجالات التعاون المشترك بين الجانبين، والملامح والمراحل الرئيسية للخطة الاستراتيجية للتنمية الشاملة وأهدافها وأهميتها، واستعرضا العديد من آليات عمل هذا المشروع، وأهمية العمل المشترك بين المؤسسات الرسمية والخاصة.

هذا ووقع الاتفاقية عن طرف جامعة عدن الدكتور/ حسين عبدالرحمن باسلامة وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وعن طرف الهيئة الوطنية العليا للتنمية الدكتور/ محمد السعدي وزير التخطيط والتعاون الدولي بإشراف الدكتور/ الخضر ناصر لصور رئيس جامعة عدن، وبحضور الأستاذ/ أسامة الشرمي وكيل وزارة الإعلام، وعمادة كلية العلوم الإدارية والمسؤولين في الهيئة الوطنية العليا للتنمية, والمسؤولين بالجامعة، ووسائل الإعلام.