بحضور وزير الاتصالات وتقنية المعلومات ،،، جامعة عدن تدشن أعمال الصيانة لسنترال المعلا

موقع جامعة عدن الإلكتروني

عدن/ جهاد باحداد – تصوير/ صقر العقربي:

دشنت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بالاشتراك مع جامعة عدن اليوم الخميس (22 ديسمبر 2016م) في المعهد العام للاتصالات بمديرية المعلا مشروع أعمال صيانة المولدات والمحولات الكهربائية لسنترال المعلا من خلال اشراك طلاب كلية الهندسة في أعمال الصيانة.

وفي كلمة له عقب عملية التدشين أكد المهندس/ لطفي باشريف وزير الاتصالات وتقنية المعلومات على أهمية التعاون الثنائي مع جامعة عدن ودعم الوزارة لكل الأنشطة التي تخدم الجامعة والعملية التعليمية وأنشطتها المختلفة، مشدداً على حرص وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في تعميق وتجسيد علاقاتها مع الجامعة بما يلبي طموحاتها المتزايدة، وأنها تقف صفاً واحداً إلى جانب قيادتها ممثلة بالدكتور/ الخضر ناصر لصور رئيس الجامعة للنهوض بهذه المؤسسة التعليمية وإعادة مجدها وتأريخها العريق.

ونوه بأن مشروع الصيانة سيكون بإشراك طلاب كلية الهندسة للاستفادة من خبرات الكادر الهندسي في المؤسسة العامة للاتصالات بعدن،  وتحقيق الهدف المشترك وهو صيانة المحولات والمولدات التي تضررت جراء الحرب الأخيرة على عدن، داعياً الطاقم الهندسي المشرف على هذه العملية إلى تذليل كل الصعاب أمام أبناؤهم الطلاب وإعطاؤهم الإرشادات والمعايير الهامة وإشراكهم في عملية المسح لكل المواقع التي تحتاج للصيانة وتوفير المتطلبات الأساسية.

من جانبه عبر الدكتور/ الخضر ناصر لصور رئيس جامعة عدن عن شكره وتقديره لوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات ممثلة بالمهندس/ لطفي باشريف وزير الاتصالات على جهوده الكبيرة لخدمة الجامعة وأنه من الوزراء القلائل الذين يمدون يد العون لها، مشيداً بحرصه الكبير لانجاز الكثير من المشاريع للجامعة منها الربط الشبكي الالكتروني لكلياتها ووحداتها الإدارية.

وثمن الأخ/ رئيس الجامعة الجهود المبذولة من الكادر الهندسي في الوزارة لتطوير وتنمية قدرات الطلاب في عمليات الصيانة والتطبيق العملي، مؤكداً حرص رئاسة الجامعة في خدمة وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات ممثلةً بمكتبها في عدن، من خلال مساهمة الجامعة واشتراكها في كل الأعمال الهندسية بما يلبي احتياجاتها.

حضر تدشين أعمال الصيانة الدكتور/ صالح محمد مبارك عميد كلية الهندسة بجامعة عدن، ونواب العميد، ومدير عام مكتب الاتصالات بعدن ونوابه، وعدداً كبيراً من أساتذة كلية الهندسة بجامعة عدن، والكادر الهندسي بمكتب الاتصالات بعدن.