أثناء لقائه بمدراء العموم والمراكز العلمية بجامعة عدن ،،، د.الخضر: أدعو الجميع للعمل يدٍ واحدة للنهوض بالعملية الإدارية والعلمية بالجامعة

موقع جامعة عدن الإلكتروني

عدن/ جهاد الوادي:

التقى الدكتور/ الخضر ناصر لصور رئيس جامعة عدن اليوم الأربعاء (26 أكتوبر 2016م) بمكتبه بديوان رئاسة الجامعة بمدراء العموم والمراكز العلمية بجامعة عدن وذلك للوقوف أمام آلية عمل الإدارات العامة بالجامعة وكذا المراكز العلمية ورؤيتها المستقبلية، والتطرق إلى جملة من القضايا والصعوبات التي تواجه عمل الإدارات والمراكز العلمية والسعي إلى إيجاد الحلول المناسبة لمعالجتها.

وفي مستهل اللقاء رحب الأخ/ رئيس الجامعة بمدراء العموم والمراكز العلمية مثمناً الدور الكبير الذي تقوم به الإدارات العامة في ديوان رئاسة الجامعة في استمرار العمل الإداري برغم كل الظروف التي تمر بها البلاد، موضحاً بأن الجامعة بها الكثير من الكوادر الإدارية والتي يعوَّل عليها كثيراً في تطوير العمل الإداري، وماتقوم به المراكز العلمية التابعة للجامعة وما تحظى به من اهتمام ورعاية من قيادة الجامعة وسعيها دوماً في تطوير العملية التعليمية والبحثية إلى جانب الكليات.

وأكد في كلمته التوجيهية أن الوضع العام للدولة في طريقه للاستقرار والتوازن وهو ما سينعكس إيجاباً على كافة المؤسسات الحكومية ومنها جامعة عدن والتي بدورها ستسعى إلى معالجة الكثير من الإشكاليات وتقديم الحلول  الناجعة للكثير من الصعوبات التي تعاني منها، داعياً مدراء العموم والمراكز العلمية إلى العمل يدٍ واحدة في سبيل النهوض بالعملية الإدارية والعلمية بالجامعة، وعودتها إلى مكانتها العلمية المرموقة والمشهود لها، وتجاوز تداعيات الحرب الأخيرة على عدن.

وشدد الدكتور/  الخضر لصور رئيس جامعة عدن في اللقاء الذي حضره الدكتور/ ياسر محمد باسردة الأمين العام المساعد للجامعة، والدكتور/ مصطفى أحمد صالح مدير عام الشؤون القانونية والقائم بأعمال مدير عام مكتب رئيس الجامعة على أهمية الانضباط الإداري لموظفي جامعة عدن والالتزام بالدوام الرسمي والحضور والانصراف في الأوقات المحددة، وكذا دعوته للأمانة العامة بالجامعة والشؤون الإدارية بإعادة توزيع الموظفين والمتعاقدين على الإدارات العامة والكليات والمراكز بحسب الاحتياج.

عقب ذلك فُتح باب النقاش لمدراء العموم والمراكز العلمية لإثراء اللقاء بالمقترحات والملاحظات التطويرية، وطرح الصعوبات والاشكاليات التي تعاني منها الإدارات العامة والمراكز العلمية والتي تعيق عملها الإداري والفني والعلمي.