آخر تحديث :Sun-21 Apr 2024-10:28PM
جامعة عدن

ارشيف الاخبار

لميـاء بن صنة تنال درجة الدكتــوراه بامتياز عن اطروحتها...الموسومة بـ

2016-08-28

تنمية المشاركة الأسرية لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة دراسة تطبيقية على الاخصائين الاجتماعين في مديريات المكلا.

 

موقع جامعة عدن الإلكتروني



عدن/ نوال مكيش.

حصلت الباحثة/ لمياء مبروك هادي بن صنة/ درجة الدكتوراه بتقدير امتياز بكلية الآداب جامعه عدن من قسم علم الاجتماع  عن اطروحتها الموسومة بـ( تنمية المشاركة الأسرية لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة دراسة تطبيقية على الاخصائين الاجتماعين في مديريات المكلا.

وتكونت لجنة المناقشة والحكم من أ.د.حسين عبدالرحمن باسلامة رئيساً ومناقشاً علمياً وأ.مشارك .د عبدالخالق محمد البكري عضواً ومناقشاً داخلياً وأ.مشارك .د عبدالسلام علي الفقيه عضواً ومناقشاً خارجياً من (جامعه إب) وبحضورالدكتور/ سند صالح السعدي نائب عميد للدراسات العليا والبحث العلمي بكلية والدكتور/ سيف محسن عبدالقوي رئيس علم الاجتماع والدكتور/ عمر بامرحول والاستاد / لطفي شهاب مدير الدراسات العليا بكلية وحشد من اقارب الباحثة وطلاب الدراسات العليا .



وفي مستهل المناقشة العلمية للأطروحة أوضح الدكتور/ حسين عبدالرحمن باسلامة القائم بأعمال رئيس الجامعة أن هذه الاطروحة تُعد الأولى على مستوى جامعه عدن تتطرق إلى هذه الجوانب التطبيقية الانسانية لذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع اليمني وكيفية مساندة  الاسرة في رعايتها ودعمها وتقبلها لطفلها المحتاج لرعاية الصحية فضلاً عن  فتح ابواب الامل لهؤلاء في انخراطهم في المجتمع وتوفير لهم البرامج التربوية والصحية السلمية.



وبينت الباحثة  أهمية الدراسة في تزايد أعداد ذوي الاحتياجات الخاصة وازدياد احتياجاتهم ومتطلباتهم المجتمعية وذلك وفقاً للإحصائيات وكذا ندرة الدراسات في مجال ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع اليمني بصفه عامه وفي حضرموت بصفة خاصة في حدود علم الباحثة فضلاً عن تفيد نتائج هذه الدراسة في تطوير الخدمات المقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة من قبل الأخصائيين الاجتماعيين لكلًّ من : مؤسسات ومراكز وجمعيات الرعاية في مديريات محافظه حضرموت على وجه الخصوص واليمن عامة ولجذب المجتمع للاهتمام بدور الرعاية الاجتماعية واستمرار البحث في جوأنب متعددة لهم بالإضافة إلى تفيد الأسرة في تنمية المشاركة وتقبلها لطفلها المحتاج لرعاية الخاصة .



وأوضحت الباحثة بأنة الدراسة هدفت إلى التعرف على مدى مشاركة الأسرة في رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة والتعرف على المعارف والمهارات والقيم اللازمة للأخصائيين الاجتماعيين لتنمية المشاركة الأسرية لرعاية ذوى الاحتياجات الخاصة والتعرف على المعوقات التي تعيق عمل الأخصائي الاجتماعي في مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة. والتوصل إلى تصور مقترح من منظور الممارسة العامة فى الخدمة الاجتماعية الذي يمكن من خلاله تنمية المشاركة الأسرية لرعاية ذوى الاحتياجات الخاصة ، وتم تطبيق الاستبانه على الاختصاصيين والأخصائيين الاجتماعين البالغ عددهم (40) وذلك بعد تحكيم الاستبانه والتأكد من صدقها وثباتها . ثم تحليل البيانات باستخدام الأساليب الاحصائية من خلال استخراج المتوسط الحسابي والنسبة المئوية


وخرجت الباحثة بمجموعة من نتائج بالنسبة لمحور مدى المشاركة الأسرية  وصلت اقل المشاركات في تبادل المعلومات بين الأسرة والأخصائي الاجتماعي  فيما يتعلق  بحالة طفلها المعاق . ومشارك الأم في الاجتماعات الخاصة بدراسة حالة طفلها المعاق وحضور الأم لقاءات جماعية (  محاضرات - ندوات ) داخل البرنامج لمراكز أو مؤسسات الرعاية .


أما محور المعارف اللازمة للأخصائي الاجتماعي وصلت إلى معرفة تامة بقانون رعاية وتأهيل المعاقين رقم (2) لعام 2002فضلاً عن قوانين العمل تساعد ذوى الاحتياجات الخاصة على الانخراط في سوق العمل .واستخدام النظريات الحديثة في الخدمة الاجتماعية وكذا تبادل الخدمات مع مؤسسات أو مراكز الرعاية الاجتماعية الموجودة في المجتمع . واستيفاء الدراسات والوثائق الخاصة بذوى الاحتياجات الخاصة

فيما كانت نتائج محور المهارات اللازمة للأخصائي الاجتماعي هي المهارة في إجراء البحوث والدراسات والمهارة في تطبيق مفاهيم وقيم الممارسة فضلاً عن المهارة في التسجيل والمهارة في تحديد احتياجات العميل البيئية والمهارة في التشخيص .


وكشفت نتائج محور القيم اللازمة للأخصائي الاجتماعي والمتمثلة في الأدوار الفعلية للأخصائي الاجتماعي الاتصال بالمؤسسات المجتمعية لتنسيق الخدمات المقدمة لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة إلى القيام بالزيارات المنزلية إذا لزم الأمر والقيام بالتسجيل المهني لواقع حالات ذوي الاحتياجات الخاصة وكذا التركيز على دراسة البيئة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية للأسر .


كما اشارت الدراسة الباحثة الى معوقات المعوقات التي تعيق عمل الأخصائي الاجتماعي هي معوقات المشاركة الأسرية : تركيز الأخصائي الاجتماعي في التعامل مع المعاق فقط وعدم حرص الأسرة على استشارة الأخصائي الاجتماعى نتيجة الشعور بالإحراج أن طفلهم معاق وعدم اقتناع الأسرة بأهمية المشاركة في البرامج التى تخص أطفالهم وبذات في البرامج التربوية لذوى الإعاقة


كذا معوقات تعيق الأخصائي الاجتماعي هي معوقات قانونية  احتوت على عدم التزام بعض الأخصائيين الاجتماعيين بتقديم تقرير مهنى في وقت محدد .و الاعتماد على العادات والتقاليد كمرجع للتعامل مع ذوى الاحتياجات الخاصة .و تكليف الأخصائي الاجتماعي من الإدارة بأعمال إدارية آخرى تعوقه عن ممارسة عمل .


معوقات مهنية :عدم وعى الأخصائي الاجتماعي بأهمية هذه المؤسسات في تقديم المساعدات لذوى الاحتياجات الخاصة وعدم قدرة الأخصائي الاجتماعي على التسجيل المهني السليم  وعدم معرفة الأخصائي الاجتماعي بخطوات عملية الممارسة المهنية


وتوصلت الباحثة إلى عدد من التوصيات هي التدخل في حل المشكلات التى تواجه أسر المعاقين وكذا زيادة كفاءة الأخصائيين الاجتماعين في مجال رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة و توفير جهاز إدارى معاون للأخصائيين الاجتماعيين يساهم في مواجهه الصعوبات التى تحول دون قيام الأخصائي الاجتماعي بدوره وتقديم رعاية وكذا إيمان الأخصائي الاجتماعي بأنه ليس الشخص الوحيد المسئول عن مواجهه الصعوبات والإشكاليات الناتجة عن الأشخاص ذوي الإعاقة بل إن نجاحه في عمله يتوقف على تعاونه مع فريق العمل ( الاخصائيين الاجتماعيين في مؤسسات الآخرى والأسر ) مما يؤدي إلى تكامل الجهود المهنية ونجاحها ويتفهم قيمة العمل الفريقي وتوافر الاستعداد الشخصي والأساسي المعرفي والعلمي و القيمى للخدمة الاجتماعية لدى الأخصائي الاجتماعي والعمل على توضيحه لأسر الأطفال ذوي الإعاقة المتواجدين في مؤسسات الرعاية الاجتماعية بالإضافة إلى ضرورة إعادة النظر في محتوى الإعداد المهنى اللأخصائي الاجتماعي من الناحية النظرية ولابد من وجود نماذج للممارسة ترتبط بالواقع الاجتماعي والثقافي للمجتمع ومن الناحية الميدانية يجب تطوير التدريب في المجالات الجديدة التى تمثل اهتمامات المجتمع ومنها المجال في رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة مع تحقيق التواصل المستمر بين الممارسين والأكاديميين وضرورة التغلب على بعض المشكلات الإدارية والقانونية التى تواجه الأخصائيين الاجتماعيين في مؤسسات ومراكز الرعاية الاجتماعية وكذاالاستعانة بالأكاديميين والمتخصصين في وضع خطط تدريبية للأخصائيين الاجتماعيين العاملين في مراكز ومؤسسات الرعاية الاجتماعية والأسر وأولياء أمور الأطفال ذوي الإعاقة والمشاركة في هذه الدورات التدريبية .


وأعلنت اللجنة المناقشة برئاسة الاستاذ الدكتور / حسين عبدالرحمن باسلامه  النتيجة العامة بقبول الاطروحه المقدمة ونيلها درجة الامتياز وقد نالت الاطروحة استحسان لجنة المناقشة والحاضرون وقدرت جهود الباحثه التي بذلها خلال فترة إعداد اطروحتها وحرصها الشديد أثرى الدراسة بكل ماهو جديد  .