آخر تحديث :Wed-24 Apr 2024-09:58PM
جامعة عدن

ارشيف الاخبار

برعاية محافظ عدن وحضور أساتذة كلية الطب بجامعة عدن..تدشين انطلاق الحملة الخليجية للتوعية بالسرطان في عدن (1- 7 فبراير 2016م)

2016-01-31

 موقع جامعة عدن الإلكتروني



عدن/خاص:

برعاية محافظ محافظة عدن العميد/عيدروس الزبيدي تم اليوم الأحد 31 يناير 2016م، تدشين الحملة الخليجية للتوعية بالسرطان تحت شعار 40% وقاية 40% شفاء، وذلك في قاعة الندوات في المركز الوطني لعلاج الأورام في مستشفى الصداقة بعدن، عدن بحضور عدد من الأطباء والممرضين والموظفين العاملين في المركز والمستشفى والأساتذة من كلية الطب والعلوم الصحية جامعة عدن، وعدد من الشخصيات الاجتماعية. 



وفي حفل التدشين، أكد أ.د/الخضر ناصر لصور مدير مكتب الصحة العامة والسكان في محافظة عدن، أهمية قيام مثل هذه الفعاليات الهادفة لرفع مستوى الوعي حول السرطان وتفعيل البرامج الوطنية لمكافحة السرطان كمسؤولية مشتركة بين القطاعات الحكومية وغير الحكومية.

 كما أشار أ.د. جمال عبدالحميد العلوي، مدير المركز الوطني لعلاج الأورام، عدن إلى ضرورة الشراكة الفاعلة بين جميع الأطراف الفاعلة في مجال الأورام في رفع مستوى الوعي بالمرض وتوفير سبل العلاج والرعاية لمريض السرطان بما يكفل تقليل معدلات حدوث المرض وتحسين فرص الشفاء منه.



كما تطرقت د. هدى عمر باسليم، مدير مركز تسجيل وأبحاث السرطان ورئيس قسم طب المجتمع والصحة العامة في كلية الطب والعلوم الصحية ومنسق الحملة، لأهمية قيام هذه الفعالية في عدن بالتزامن مع التدشين الرسمي للحملة الخليجية بوزارة الصحة في الرياض بالمملكة العربية السعودية لرفع مستوى الوعي المجتمعي حول عوامل الاختطار المؤدية للإصابة بالسرطان ورفع مستوى الوعي الصحي حول طرق الكشف المبكر عن السرطان والرعاية المتكاملة لمريض السرطان، وذلك بعدد من الفعاليات المتنوعة للفترة 1 – 7 فبراير 2016 في المستشفيات وكلية الطب والعلوم الصحية-جامعة عدن، والمدارس وم واقع التجمعات السكانية مثل الساحات العامة.

يشارك في فعاليات الحملة كل من المركز الوطني للأورام-عدن، مركز تسجيل وأبحاث السرطان وفريق أنصار مرضى السرطان في كلية الطب والعلوم الصحية، جمعية مكافحة السرطان-عدن، مستشفى الأمل لعلاج الأورام-عدن، والمؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان-عدن.

 والجدير بالإشارة إلى أن الحملة تنطلق تحت شعار (40/40)؛ استنادًا إلى الدلائل العلمية التي تشير إلى أن 40% من أمراض السرطان يمكن الوقاية منها باتباع أنماط الحياة الصحية، وعادات غذائية صحية، وممارسة النشاط البدني، والمحافظة على الوزن الصحي، في حين أن 40% أخرى يمكن شفاؤها بإذن الله إذا تم تشخيصها مبكرًا وخضعت للعلاج المناسب في حينه. ومن هذا المنطلق تمثل هذه الحملة التوعوية إحدى المبادرات المجتمعية المهمة، وتعزيزًا لمفهوم المسؤولية الاجتماعية الرامية إلى تحقيق أحد أركان التنمية الصحية الشاملة والمستدامة، وتعد الأولى كانطلاقة خليجية متزامنة في وقت واحد بجميع دول المجلس.

وتنبع أهمية هذه الحملة من الاهتمام العالمي بهذا الداء كمشكلة صحية عالمية؛ نظرًا لأنه أحد الأسباب الرئيسة للأمراض، ويؤثر في الأفراد والمجتمع. وتتفاوت أسباب الإصابة بالسرطان وأنواعه بين مختلف مناطق العالم؛ لذا يعد السرطان مشكلة صحية اجتماعية وإنسانية واقتصادية بالغة الخطورة تجتاح الدول المتقدمة والنامية على حد سواء، ويعد السبب الثاني للوفاة في العالم، حيث بلغت حالات الإصابة بمرض السرطان أكثر من 14 مليون مريض عام 2012 ويتوقع أن يرتفع العدد ليقارب 21 مليون مريضًا بحلول عام 2030م.