موقع جامعة عدن الإلكتروني
بقلم / أ.د.مهدي الحاج باعوضة
عميد كلية الصيدلة- جامعة عدن
بن حبتور الأستاذ الأكاديمي المعروف رئيس جامعة عدن والسياسي المخضرم الذي لايهدأ له بال حتى يفاجئ الجميع بانجاز عظيم يبهر ويخرس الحاقدين ويصدم المرجفين ويتلعثم الغوغائيين ويثور اعداء النجاح.
هذا الانجاز الأكاديمي العظيم ليس بطولة بن حبتور فقط ولكن أبطالة كثر وهم جميع منتسبي جامعة عدن الذين تكاثفت جهودهم لتعطي لنا هذا النجاح الباهر للجامعة بقيادة رئيسها الدكتور/ عبدالعزيز بن حبتور في زمن الجراح.
هدية لا تقدر بثمن أهداها الدكتور/ عبدالعزيز بن حبتور لجامعة عدن في ميلادها الخامس والأربعين، ونحن بدورنا عمداء كليات ونواب العمداء وأعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة بابحاثهم القيمة نهدي هذا الانجاز للدكتور/ عبدالعزيز بن حبتور في عيده الستين متمنيين له موفور الصحة ومزيداً من تحقيق الانجازات الاكايمية لجامعة عدن وهذا الوطن الجريح.
من حقنا أن نفرح في زمن الجراح والآهات والانكسارات، كما نهدي هذا الانجاز العلمي الى معشوقتنا عدن هذه المدينة الجميلة، عدن الجريحة، عدن المظلومة والتي لازالت روائح الجثث تنبعث من شوارعها العتيقة، فالجامعة تحمل اسم عدن هذا الاسم الملائكي الرائع.
جامعة عدن هي الجامعة الوحيدة التي حققت هذالانجاز العلمي الاكاديمي والذي لا يستهان به.
اننا لن ننتظر المكافأة من أحد ولكن ننتظر الإنصاف والعدل ووضع النقاط على الحروف ولجم الاغبياء اعداء النجاح الذين تمادوا كثيرا وتعمي بصيرتهم تلك النجاحات العلمية المميزة.
كما أننا نوجه دعوة لكل مسؤول للاهتمام بالعلم ودور العلم وإعادة تأهيل مباني جامعة عدن وكلياتها ومراكزها العلمية التي تضررت كثيراً من جراء الحرب الذي تعرضت له عدن عموماً والجامعة على وجه الخصوص وتزويدها بمختبرات وأجهزة حديثة وتفعيل الاتفاقات العلمية والأكاديمية الثنائية مع الجامعات والمعاهد والمراكز العربية والاجنبية والتي وضع لبناتها الاساسية أ.د.عبدالعزيز صالح بن حبتور صاحب البصمات الواضحة كأشعة الشمس التي تلسع الحاقدين يومياً، فهو صاحب حنكه ادارية وخبره علمية وعملية وعلاقات اكاديمية ضخمة وصاحب حسن تعامل مع كل الاطياف استطاع من خلال ذلك توحيد جهود منتسبي الجامعة ولا ننسى دور الأساتذة الباحثين فكل الجهود صبت لهدف واحد وهو دخول مضمار التنافس العلمي الأكاديمي الشريف للجامعات المرموقة فتحقق بعون الله ذلك التميز لجامعة عدن.
أعداءالنجاح لم يروق لهم هذا الانجاز العلمي الهام والمهم في هذا الزمن القاسي فوقفو مذهولين مما تحقق واخرست الألسن لأن رأس هرم الانجاز هو ابن شبوة الأصيل ابن حبتور ، ولوكان على ملتهم لقامت الدنيا ولم تقعد وسيخلدونه بطلاً كصلاح الدين الأيوبي، وسيعملون له نصباً تذكارياً وستقام له الفعاليات المليونية.
الحاقدون الاغبياء هم أعداء النجاح فدورهم هو الكيد والمؤامرات لأنهم تربو على ذلك ومن شب على شئ شاب عليه، ومن الصعب جداً أن تقنع غبياً او جاهلاً.
هذا يذكرني بقصة هدفها العبرة فقد حدث خلافاً بين الذئب والحمار على لون العشب فالذئب يقول إنه أخضر والحمار يقول لونه أحمر فاحتكما عند ملك الغابة-الاسد-فحكم الاسد بإدانة الذئب وأمر بسجنه شهراً وبرأ الحمار فهاج الذئب لقد ظلمتني ياملك الغابة فالعشب أخضر قال الأسد نعم أخضر لكنك جادلت حماراً غبياً أحمق، فهذه عقوبتك، ونحن نقول فإن الأيام هي كفيلة بهذا الغبي الأحمق اما الذئاب سيظلون ذئاباً وإن ظلموا.
أخيراً كلية الصيدلة بمنتسبيها تهنئ رئاسة جامعة عدن ومجلس الجامعة وكل منتسبي الجامعة على هذا الانجاز العلمي وعلى هذا التميز والإبداع في هذا الزمن الجدب وتباً لأعداء النجاح العنصريين.
