آخر تحديث :Thu-25 Apr 2024-10:01PM
جامعة عدن

ارشيف الاخبار

أسرة عادل باشراحيل تنفي الإشاعات التي أطلقت عن محافظ عدن وتنبه المواطنين من الإشاعات اليومية الهادفة لزعزعة الثقة بين المواطنين وخلق الشقاق بينهم

2015-04-07

موقع جامعة عدن الإلكتروني



عـدن/عبدالرحمن باهارون:

قالت أسرة صالح عبدالحق باشراحيل بأنه تم التواصل والاتصال الهاتفي اليوم مع أبنها عادل صالح عبدالحق باشراحيل المقيم خارج البلاد منذ سنوات طويلة بشأن الخير الصحفي الذي أدلى به قبل أيام وتداولته عدة مواقع إخبارية، والذي أورد فيه معلومات مسيئة ومختلقة عن الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور محافظ محافظة عدن.

وقالت الأسرة أن أبنها عادل باشراحيل أكد لها بأن لايعرف محافظ عدن شخصيا ولم يلتق به أبداً..، وأن المعلومات التي صرح بها إعلاميا سربت له من شخص كان يعتقد بصدقه..، مضيفا بانه صرح بالخبر الذي سرب إليه بشأن محافظ عدن إعلاميا دون أن يمحصه أو يتأكد من صحته أو من أبعاده الخطيرة خاصة في هذا التوقيت بالذات الذي يعاني فيه أبناء عدن من هجمة خطيرة جراء العدوان الحوثي عليهم..، مشيراً أن حسن نيته وتصديقه لما يقوله الآخرين كان سببا في وقوعه في هذا الخطأ غير المقصود.

وعبرت أسرة باشراحيل وأبنها، عن بالغ الأسف والاعتذار للدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور ولكل محبيه، لما سببوه من بلبلة لمواطني المدينة في هذا الظرف الحساس الذي هم في غنى عنها..، معربين عن كبير احترامها وتقديرهم له ولمقامه الأكاديمي الكبير، ولموقعه كشخص مسئول أدى ويؤدي دورا كبيرا وبعيدا عن الأضواء للتخفيف من معاناة المواطنين في عدن ومتابعته المتواصلة وعلى مدار الساعة لتلبية أقصى ما هو متاح وماهو ممكن في هذه الأوضاع من خدمات الماء والكهرباء والصحة للمواطنين في عدن.

ودعت أسرة باشراحيل كل أبناء مدينة عدن إلى التنبه لهذه الحملة من الإشاعات الخبيثة، والســــيل اليومي للتســريبات الاعلامية عبر وسائل الاعلام المختلفة والمواقع الاخبارية..، التي تهدف إلى زعزعة الثقة بين المواطنين وخلق البلبلة والشقاق فيما بينهم، ومن توجيه الاتهامات وتبادل التخوين لبعضهم البعض، وذلك لبلوغ أهداف مكشوفة سلفا ومعروف من يقف خلفها.

الجدير بالذكر أن المواقع الاخبارية تطلق وبشكل يومي إشاعات مغرضة ومختلقة في إطار الحرب الإعلامية..، حيث يتلقفها القليل من بعض البسطاء من الناس وكأنها حقائق ثابتة لاتقبل التشكيك أو المناقشة أو حتى التفكير بمدى صحتها!!؟؟..، فيما يستقبل الحصيف من الناس وهم الأغلبية تلك الإشاعات بالسخرية منها بل والتندر عليها.

ويتوقع أن تصدر خلال الأيام المقبلة باقة جديدة من الإشاعات المفبركة..فترقبوا الجديد منها، وتعرفوا على الملحنين والمغنين لها..و..المستمعين والمصدقين لها.