تزامناً مع احتفالاتها بالذكرى الـ (40) لتأسيسها ،،، كلية الطب بجامعة عدن تستقبل الدفعة الـ (40) من الطلاب المستجدين

موقع جامعة عدن الإلكتروني

عدن/ جهاد باحدَّاد – تصوير / صقر العقربي:

استهل طلاب الدفعة الـ (39) من كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة عدن حفل استقبال الطلاب المستجدين للعام الجامعي 2014/2015م الذين اقيم اليوم الأحد ( 21 سبتمبر 2014م) في القاعة الكبرى بكلية الطب والعلوم الصحية بتقديم باقات الزهور ودليل الكلية لزملائهم  طلاب الدفعة الـ (40) المستجدين, فيما أقدم الدكتور/ محمد طه شمسان مدير عام العلاقات الدولية بالجامعة ومن خريجي الدفعة الأولى من الكلية بتقديم باقات الورود لرئيس الجامعة الدكتور/ عبدالعزيز صالح بن حبتور تقديراً منه وعرفاناً ورداً للجميل لهذه المؤسسة الأكاديمية العريقة.

وفي الحفل الذي بدأ بآيٍ من الذكر الحكيم ألقى الدكتور/ عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس جامعة عدن كلمة ترحيبية بالطلاب الجدد أوضح فيها إلى أن هذا الحفل هو تقليداً سنوياً اعتادت جامعة عدن بكلياتها على تنظيمه في استقبال الطلاب الجدد, وأن هذا التقليد له نكهته ورونقه في كلية الطب والعلوم الصحية والذي تميزت به منذ تأسيسها,  باعتبارها جزء أصيل منها.., مشيراً في كلمته أنَّ هناك تميزاً في القبول في هذه الكلية وهذا يعود إلى تميز أداء عمادتها وأعضاء هيئة التدريس فيها , ناهيك عن تطبيقها للوائح وأنظمة جامعة عدن.

وحث الدكتور/ عبدالعزيز بن حبتور رئيس الجامعة أبنائه الطلاب على الاستفادة مما هو متاح من علم ومعرفة وثروة علمية من خلال الاقتراب أكثر من الأساتذة وذوي الاختصاص , ونسج علاقات حميمة معهم كون الوطن برمته يتطلع إلى جيل متسلح بالعلم والمعرفة والتخصص, وهذا جزء من الرسالة السامية التي يحملها الطبيب , موضحاً بأن الوطن لا يمكن أن يبنى إلا بالعلم.

وقال أن هذه المهنة ليست ككل المهن بل أنها استثنائية كونها تتعامل مع الإنسان وتقدم خدمات نوعيه له وتحمل رسالة لا تحملها أي مهنة أخرى.., منوهاً بأن الكلية ستحتفل في العام القادم بالذكرى الـ (40) لتأسيسها والذي سيتزامن مع احتفالات الجامعة بذكرى تأسيسها الـ (45) ومؤتمرها العلمي الخامس والذي ستشهد فيه الجامعة بكل كلياتها ومراكزها العلمية حراك علمي أكاديمي نوعي يؤصل الإرث التاريخي الطويل لهذه المؤسسة الأكاديمية, ولكلية الطب تحديداً والتي بدأت في ظروف صعبة, وأنجزت خلال مدة وجيزة كليتي الصيدلة والأسنان, وهي في قادم الأيام بصدد إنجاز كليتي (المختبرات والتمريض).

وأشار أن سمعة هذه الكلية تجاوز حدود الوطن باعتبار خريجيها الذين ينتشرون في العديد من المؤسسات الطبية المحلية والعربية والدولية هم شرف إضافي لهذه الكلية , داعياً الطلاب إلى الاستفادة القصوى من الوقت باعتباره السلاح وأهم قيمة للحصول على نتائج مشرفة.   

من جهته أشار الدكتور/ علي أحمد علي يافعي عميد كلية الطب والعلوم الصحية  في كلمة له إلى ان هذه الدفعة رقم (40) في الكلية وهي تتزامن مع الذكرى الـ (40) لتأسيس الكلية, والدفعة المستجدة الثالثة لطلاب المختبرات الطبية, يعدون مفخرة الجامعة والكلية على حدٍ سواء.., حاثاً أبناءه الطلاب المستجدين على بذل الجهد والعطاء خلال سنوات دراستهم في هذه الكلية والاستفادة من خبرات وإمكانات أساتذتهم واستغلال الوقت في التحصيل العلمي والتصدي لكل ما يواجه المجتمع من تخلف وجهل.

وفي الحفل الذي حضره الدكتور/ أحمد محمد مقبل عميد كلية الاقتصاد ونواب عميد كلية الطب والعلوم الصحية وأعضاء هيئة التدريس وحشد من الطلاب المستجدين شدد الأخ/ عميد الكلية على ضرورة التزام الطلاب بالقوانين والنظم واللوائح الأكاديمية في هذه الكلية وبالجامعة وعدم الإخلال بها, مؤكداً ان الكلية ستوفر لطلابها كل ما يحتاجونه  في سبيل استفادتهم خلال سنوات دراستهم فيها, ليتخرجوا منها متسلحين بالعلم والمعرفة ومشاعل النور والتنوير.., معبراً عن شكره الجزيل لرئيس الجامعة الدكتور/ عبدالعزيز صالح بن حبتور لدوره الكبير في دعم هذه الكلية واهتمامه الخاص بها وبأساتذتها  وبطلابها.

فيما قال الدكتور/ محمد البابكري نائب العميد لشؤون الطلاب أن عدد الطلاب المستجدين حوالي (200) طالب وطالبة في كلية الطب والعلوم الصحية للنظامين الصباحي والنفقة الخاصة, أما عدد الطلاب في برنامج المختبرات الطبية حوالي (40) طالب وطالبة.., داعياً في كلمته أبناءه الطلاب إلى الحرص والتفاني أثناء دراستهم والتآخي نبذ كل أشكال المعاملات الطائفية والعرقية , والمشاركة الفاعلة في مختلف الأنشطة الطلابية الصفية واللاصفية.