آخر تحديث :الأحد-21 أبريل 2024-10:28م
جامعة عدن

رسائل ماجستير ودكتوراه


محمد قائد حسن المرفدي

الإثنين - 30 يونيو 2014 - 01:07 م بتوقيت عدن

محمد قائد حسن المرفدي






العنوان

الدولة الزيدية في اليمن في عهد الإمام المنصور بالله القاسم بن علي العياني (389 – 393هـ) دراسة تاريخية حضارية

الباحث

محمد قائد حسن المرفدي

المشرف العلمي

أ.مشارك د. محمد صالح بلعفير

التخصص

تاريخ (إسلامي)

الكلية

كلية الآداب

الجامعة

جامعة عدن

البلد

الجمهورية اليمنية

السنة

2011م

الدرجة العلمية

ماجستير

 

ملخصالدراسة

لقد أدت الدولة الزيدية في اليمن دوراً بارزاً في التاريخ اليمني الإسلامي بصفة عامة، وفي المناطق الشمالية والشمالية الشرقية بصفة خاصة، منذ تأسيسها سنة 284هـ على يد مؤسسها الإمام الهادي إلى الحق يحيى بن الحسين، وحتى عصرنا، ولقد كان للإمام الهادي إلى الحق طموح في توسيع نفوذ هذه الدولة إلى الحجاز والشام، ولكن الظروف لم تسمح له بذلك.
ونتيجة للدور المهم الذي قامت به الدولة الزيدية في اليمن، فقد تناولتها العديد من الدراسات والبحوث داخل اليمن وخارجها، ولعل ما ساعد على ذلك وجود عدد كبير من المخطوطات التي خلفها الأئمة وعلماء الزيدية، والتي تحمل في طياتها الكثير من المواضيع الفقهية والأدبية والفكرية، بالإضافة إلى كتب التاريخ والسير والتراجم التي كان لها الأثر الأكبر في تدوين تاريخ اليمن بصفة عامة، وتاريخ الدولة الزيدية بصفة خاصة.
وكان سبب اختياري لدراسة عهد الإمام المنصور بالله القاسم بن علي العياني؛ أن الدولة الزيدية بعد وفاة الإمام الهادي �إلى الحق يحيى بن الحسين أصيبت بالركود، ونتيجة للدور الكبير الذي قام به هذا الإمام في إعادة مجد وهيبة الدولة الزيدية على الرغم من مدة حكمه القصيرة (389-393هـ)، حيث كادت الدولة الزيدية أن تنكمش أو تتلاشى إلى أن جاء الإمام المنصور بالله القاسم بن علي العياني، الذي استطاع أن يوطد أركان هذه الدولة ويعيد لها تاريخها المشرق، وفضلاً عن ذلك دراسة حقبة زمنية من تاريخ هذه الدولة وإلقاء الضوء على تاريخ الدولة الزيدية في نهاية القرن الثالث الهجري وبداية القرن الرابع الهجري؛ ولأنه، بحسب علمنا وبحثنا، لم تفرد له أية دراسة أكاديمية تتحدث عنه وعن الدور الذي أداه في تاريخ الدولة الزيدية في الفترة المذكورة ولاسيما أن هذه الفترة مثلت منعطفاً مهماً في تاريخ الدولة الزيدية فمعلوم أنه بعد وفاة الإمام الهادي إلى الحق لم يستطع أي إمام أن يثبت وجوده ويعيد للدولة الزيدية مجدها وهيبتها، فقد كان الأئمة الذين تولوا الإمامة الزيدية قبل القاسم العياني، وهم أحفاد الإمام الهادي إلى الحق يتصارعون فيما بينهم، ودخلوا في صراعات متواصلة فيما بينهم الكل يرى أنه أحق بالإمامة وخصوصاً الصراع الذي نشب بين أبناء الإمام الناصر أحمد الذي ترك ثلاثة من الأبناء يتصارعون فيما بينهم كل واحد منهم يرى بأنه أحق بالإمامة من أخيه، وظهر خلال تلك الفترة الداعي يوسف بن يحيى بن الإمام الناصر، والذي لم يستطع أن يثبت وجوده ويخضع الجميع لإمامته.


 


فهرسالمحتويات

 

الموضوع

رقم الصفحة

الإهداء

د

شكر وتقدير

هـ

بيانات الرموز والاختصارات

و

فهر س المحتويات

ز

المقدمة

أ‌-      نطاق البحث

1

ب- تحليل المصادر

6

تمهيد: الدولة الزيدية قبل قدوم الإمام المنصور بالله القاسم بن علي العياني

16

الفصل الأول:

الجوانب الشخصية للإمام المنصور بالله القاسم بن علي العياني

30

1-   نسبه ومولده.

31

2-   نشأته.

32

3-   قدومه إلى اليمن.

33

4-   أولاده وأحفاده.

40

5-   وفاته.

42

الفصل الثاني

جهود الإمام المنصور بالله القاسم بن علي العياني السياسية في إعادة مجد الإمامة الزيدية .

44

أولاً: مساعي الإمام المنصور بالله القاسم بن علي العياني في إعادة مجد الإمامة الزيدية.

45

1-               بيعة الإمام القاسم بن علي العياني بالإمامة.

47

2-               موقفه من القبائل الموالية له.

51

3-               موقفه من القبائل المعادية له.

53

ثانياً: المعارضة السياسية والشخصية التي قامت ضد الإمام القاسم العياني.

55

1-               الداعي يوسف بن المنصور يحيى بن الناصر أحمد بن يحيى بن الحسين.

55

2-               القاسم بن الحسين الزيدي.

60

3-               أسعد بن أبي الفتوح.

64

4-               الدخامس بن عباس.

68

5-               المليح إبراهيم بن محمد.

70

6-               أبو جعفر أحمد بن قيس بن الضحاك

72

الفصل الثالث

المظاهر الحضارية في عهد الإمام المنصور بالله القاسم بن علي العياني

75

أولاً : المظاهر السياسية والإدارية.

76

1-               الولاية.

76

2-               القضاء.

80

3-               الحسبة.

84

4-               الدواوين.

87

أ‌)                  ديوان المال.

89

ب‌)              ديوان الخراج.

90

ج) ديوان البريد.

92

د) ديوان الجند.

92

ثانياً: المظاهر الاقتصادية.

93

1-               سك العملة.

93

2-               الموارد المالية في عهد الإمام القاسم العياني.

94

أ‌)                  الزكاة.

95

ب‌)              الغنائم.

98

ج) الجزية.

101

د) العقوبات المالية على القبائل.

103

هـ) المصادرات.

105

3-               نفقات الدولة.

105

أ‌)                  الأموال المخصصة للمجهود الحربي.

105

ب‌)              عمارة الحصون وترميمها.

106

ج) الصدقات.

107

د) العطايا والهبات.

107

ثالثاً: المظاهر الفكرية.

109

1-               موقف الإمام المنصور بالله القاسم بن علي العياني من الفرق الشيعية الأخرى.

109

2-               موقف الإمام المنصور بالله القاسم بن علي العياني من ثوابت الإمامة الزيدية.

112

3-               النزاع بين الهادوية والعياني.

116

4-               المصنفات الفكرية والفقهية للإمام المنصور بالله القاسم بن علي العياني.

118

الخاتمة.

123

الملاحق.

126

1-               أئمة زيدية اليمن حتى عهد الإمام المنصور بالله القاسم بن علي العياني.

126

2-               شجرة نسب الإمام المنصور بالله القاسم بن علي العياني.

127

3-               فرق الشيعة.

128

4-               فرق الزيدية.

129

المصادر  والمراجع.

130

ملخص البحث باللغة الانجليزية.