آخر تحديث :الخميس-25 أبريل 2024-10:57ص
جامعة عدن

رسائل ماجستير ودكتوراه


شيخ علي ألفريدي

الأربعاء - 02 يوليه 2014 - 03:29 م بتوقيت عدن

شيخ علي ألفريدي




 

 

 

العنوان

الديمقراطية_ وبعض ملامح تطورها في المجتمع اليمني-تجربة انتخابات السلطة المحلية- أنموذجاً

الباحث

شيخ علي ألفريدي

المشرف العلمي

أ.مشارك.د. علوي عمر مبلغ

التخصص

علم اجتماع

الكلية

كلية الآداب

الجامعة

جامعة عدن

البلد

الجمهورية اليمنية

السنة

2013م

الدرجة العلمية

ماجستير

 

ملخصالدراسة

 

أنالإنسانمنذأن عرف العيش في جماعات وهو يحاول إن يجد صيغة للتعامل مع الآخرين ، لان العيشفي جماعة يعني أن تراعي حقوق الآخرين من حولك ، وأن تنسج علاقات اجتماعيةواقتصادية وثقافية وسياسية ، ولا يمكن إنيتأتى هذا إلا بوجود صيغة ما تحكم هذهالعلاقات وتضع أسلوب العيش في قالب معين..فكانت الديمقراطية وسيلة من أهم الوسائلالتي نادى بها الإنسان لضمان حقوقه في شتى مجالات الحياة ، على الرغم من إن بعضالأنظمة قد بنيت على طرق وأساليب سلطوية تتناقض مع المبادئ والأسس التي تقدمها الديمقراطية

وإذاكانت الديمقراطية تحمل معنى لا يقدر الإنسان مقاومة عشقه ، فإنها في المقابل تصبحفي بعض الأحيان صعبة المنال ، وخصوصاً حينما يكون ولاة الأمر على حالة من العداءمع الديمقراطية ومبادئها ...

وقدأثار موضوع التحول الديمقراطي اهتمام عدد من الباحثين الذين حاولوا سبر أغوار تلكالظاهرة والتعرف على أسبابها والسمات المميزة لها وكان كثير منهم يستبعد دراسةالتحول الديمقراطي وإمكاناتهفي الدول العربية وذلك وفقا لوجهة نظر محتواها قيام تعارض وعدم توافق بين الإسلام والديمقراطية .

بيدأن أحداثا بعينها تمثلت في أزمة الخليج الثانية وحربها جذبت الانتباه إلى ضرورةالبحث في التغيرات التي طرأت على النظم السياسية العربية، ففي ظل تزايد القبولبالقيم الديمقراطية تفاقمت مشكلة الشرعية التي واجهتها الأنظـمة العربية بصفة عامةوضاعف منها في الدول العربية الفقيرة بوجه خاص فشل حكوماتها في الأداء الاقتصاديالكفء وعدم قدرتها على اكتساب الشرعية من هذه الزاوية، وفي محاولة منها لتجديدشرعيتها واستجابة منها لمتطلبات الواقع السياسي والاقتصادي والمحلي والدولي،اندفعت حكومات العديد من الدول العربية على طريق إتاحة المزيد من الحرية السياسيةلقوى المعارضة داخلها.

وبالنظرإلى اليمن فقد بدأت جذور التحول في اتجاه الديمقراطية  بعد توحيد شطري اليمن (الجنوبي والشمالي) فيمايو 1990محيث سعى النظام الجديد إلى إقرار نظام التعددية الحزبية فاصدر قانون الأحزاب في 1991م ,وقانونالانتخابات العامة في 1992موتم هذا في إطار هيمنة السلطة التنفيذية , إذ لعبت القيادة السياسية دوراً مهماًفي عملية الانتقال نحو التعددية وإدارتها.

وقد ضمنتبنود الدستور الجديد لكافة المواطنين حرية الرأي والمساواة أمام القانون والعملبمبدأ التعددية السياسية بما في ذلك الحق في إنشاء التنظيمات المهنية والنقابيةوالسياسية وفق ما أقره قانون الأحزاب السياسية، والذي بمقتضاه تشكل في اليمن أكثرمن 22 حزبا سياسيا آنذاك. كما نص أيضا على مبدأ الاحتكام إلى صندوقالانتخابات بغرض التداول السلمي للسلطة.

وقد مرتاليمن منذ ذلك الوقت بعدة تجارب انتخابية وهي في مجملها تدلعلىشئ من النضوجالديمقراطي في اليمن وذلك لاحتكامها إلى صناديق الاقتراع وليس لديمقراطية الأيديولوجياالمسلحة..

وفي هذاالبحث سنحاول إلقاء مزيد من الضوء على هذه التجارب الانتخابية مركزاً على نسبةالمشاركة السياسية فيها والنتائج التي تمخضت عنها إضافة لقراءة مبسطة لهذه النتائج.

إنانتخابات المجالس المحلية ( موضوع البحث) التي تعتبر خطوة متجددة في المسارالديمقراطي قد وضعت أسساً مهمة للنهج الديمقراطي في اليمن يجب أن لا يستهان بهاحتى أن وجدت بعض الثغرات أو العيوب المصاحبة لها نظراً لحداثة التجربة وتدني مستوىالوعي الاجتماعي خصوصاً في إدراك أهمية الديمقراطية والجهل بمقاييسها..

 إلا أن هناك تطوراً ملموساً مع كل دورة انتخابيةوتطوراً ملموساً في الممارسة الاجتماعية وذلك من خلال انخراط أفراد المجتمع فيالعمل السياسي ممثلاً بالأحزاب و تأطير المجتمع نفسه في الأطر النقابية المهنيةومنظمات المجتمع المدني المعنية بحقوق الإنسان والحقوق المدنية الأخرى، لهذا يرىالباحث أن الديمقراطية لم تعد ترفاً سياسياً بل أصبحت تتغلغل في أوساط مجتمعنابمختلف فئاته وقطاعاته وأصبحت تمس أوجه حياتنا المختلفة وتلامس قضايانا على مختلفالأصعدة، وهذا ما دفعنا إلى انتهاج هذا البحث المبني على أسس البحث العلمي أسهاماًمنًا في تحليل وتشخيص حدث مهم في حياة شعبنا إذ تعتبر الديمقراطية ثورة جديدةأحدثت تحولات وتغيرات كبيرة وجوهرية وفتحت آفاقاً جديدة نحو التقدم والنمو في كافةالمجالات سياسياً واقتصادياً وثقافياً واجتماعياً.

 

ولتحقيقذلك رأى الباحث إن تقسم خطة دراسته بعد المقدمة الى ثلاثة فصول كل فصل يحتوي ثلاثةمباحث وذيلت بخاتمة تتطرق إلى خلاصة دقيقة لموضوع البحث ونتائجه، وثبت بمصادرالدراسة ومراجعها.

حيث عالجالفصل الأول الإطار النظري السوسيولوجي للدراسة من خلال تناول مفاهيم ومصطلحاتالديمقراطية، والديمقراطية في الاتجاهات الفكرية المعاصرة، ثم كانت لنا وقفة إماممفهوم الحرية ومعناها ، بوصفها أساسا للديمقراطية.

          وفي الفصل الثاني كانت الإشارة إلى بعضمقومات الديمقراطية مثل حقوق الإنسان الذي ينبغي إن يكفلها المجتمع الديمقراطي ،وكذا السماح بإنشاء مؤسسات المجتمع المدني التي تلعب دوراً لا يستهان به فيالتأسيس لمجتمع مدني تحكمه مبادئ وقيم الديمقراطية والحرية والعدالة والمساواةالاجتماعية وحقوق الإنسان.

وحاولناأننناقش آراء بعض المفكرين الذين أثروا الفكر الإنساني وحاولوا أن يجددوا سماتوخصائص المجتمع المدني ومفهوم الحرية والديمقراطية وشكل الترابط بينهما.

كماحاولنا إن نشير إلىأهمية الدور الذي تلعبه الصحافة بوصفها منبراً من أهم المنابرالتي تحقق شكلاًمهماً من أشكال الممارسة الديمقراطية إن سُمح لها بالتعبير عن كلالآراء.

ولمًا كانالخطاب الإسلامي للحركات الإسلامية المعاصرة دوره الهام في بعض مراحل نمو وتطورالفكر الديمقراطي في الوطن العربي المعاصر، فقد رأينا انه لابد من دراسته بشئ منالتوسع.

وكانالفصل الثالث والأخير هو خلاصة هذا البحث لأنه يرتكز على تجربة مهمة في تاريخاليمن المعاصر وهي تجربة الانتخابات المحلية التي عبرت بصورةٍ او بأخرى عن فكرالتحول الديمقراطي في التعبير عن السلطة المحلية التي يمكن أن تسهم في تحولالمجتمع اليمني من مجتمع القبيلة إلى مجتمع تحكمه الديمقراطية وحرية الرأي حتى وانكانت في أدنى حدودها وذلك نتيجةٍ لحداثة التجربة الديمقراطية في اليمن...

 

وبغرض تحقيق رؤية موضوعية لنتاجات الديمقراطية، وبالتالي استخلاصمعالجات أكثر واقعية وجدنا من الضروري استخدام أسلوب التحليل العلمي كأداة أساسيةللمناهج المناسبة لمثل هذا الموضوع.

فاعتمدتفي دراستي على ثلاثة مناهج هي :

المنهجالتاريخي  الذي أفاد الباحث كثيراً فياستعراض الديمقراطية كمفهوم أو كشعار أو كمعنى من الضرورة والعودة إلى وقائعاجتماعية تجسد فيها هذا الموقف أو ذلك المعنى، والمنهج المقارن الذي اعتمدنا عليهفي استخلاص رؤى  مختلف التيارات عن طريقالبحث عن نقاط التشابه والاختلاف، والمنهج الجدلي لربط الظواهر ببعضها والكشف عنالعلاقات القائمة فيما بينها وكذا البحث عن مرجعيتها من خلال واقعها وما تمثله علىصعيد ذلك الواقع.

 

وفيالخاتمة حاولت إيجاز أهم ما خلص إليه البحث من النتائج، وإن أوثق مصادر البحثومراجعه التي أخذت منها أو أشرت إليها إشارةِ عابرة، مثبتا الحقوق الفكريةوالأدبية لأصحابها.


الـمحتويات

 

  المقدمة

أ - و

 

الفصل الاول

 

الإطار النظري السوسيولوجي

34 - 1

المبحث الاول: الديمقراطية في الاتجاهات الفكرية المعاصرة

11 - 2

   الديمقراطية في الاتجاه الليبرالي

5 - 3

   الديمقراطية في الاتجاه التعددي

6 - 5

   الديمقراطية في الاتجاه الماركسي

7 - 6

   الديمقراطية في الاتجاه البنائي الوظيفي

7

   الديمقراطية في الاتجاه الصفوي " نظرية النخبة "

9 - 7

   الاستخلاصات حول الديمقراطية في الاتجاهات الفكرية المعاصرة

11 - 10

 

 

المبحث الثاني : المفاهيم والمصطلحات

22 - 12

 

   مفهوم الديمقراطية

15 - 13

 

   الديمقراطية وبعض المفاهيم المرتبطة بها

22 - 16

 

 

 

المبحث الثالث : الحرية كمعيار اساسي للديمقراطية

34 - 23

 

الفصل الثاني

 

بعض مقومات وركائز الديمقراطية

86 - 35

 

المبحث الرابع: الديمقراطية وحقوق الانسان ومنظمات المجتمع المدني

 

58 - 36

 

   مفهوم حقوق الانسان

39 - 37

 

   مفهوم المجتمع المدني

42 - 39

 

   الليبرالية الثقافية والتسامح الديني عند جون لوك

44 - 43

 

   تطوير مفهوم المجتمع المدني بعد جون لوك

47 - 45

 

   حرية الصحافة .. احد المظاهر الاساسية لحرية التعبير

58 - 48

 

المبحث الخامس:الثقافة والتعليم قطبا المشروع النهضوي الحضاري للديمقراطية

 

71 - 59

 

 

 

 

المبحث السادس: الديمقراطية وخطاب الحركات الاسلامية المعاصرة

 

86 - 72

 

 

الفصل الثالث

خصوصية الانتخابات اليمنية.. وتجربة الدورة الانتخابية المحلية

 

138 - 87

المبحث السابع: المدخل التاريخي للمشاركة السياسية في اليمن.. وعمق البعد الوحدوي

 

93 - 88

 

 

 

المبحث الثامن: الانتخابات في اليمن.. النتائج والدلالات

108 - 94

               الانتخابات البرلمانية

102 - 95

               الانتخابات الرئاسية

107 - 103

               الاستفتاء على الدستور

108

 

 

 

المبحث التاسع: انتخابات السلطة المحلية.. واهميتها

138 - 109

 

 

 

خاتمة البحث ونتائجه

145 - 139

توصيات الدراسة

150 - 146

مصادر البحث ونتائجه

161 - 151

 

 

Abstract

 

The local councils elections ( theresearch topic ) have developed important foundations of the democracy approaehin Yemen that should be taken into consideration   even found some gaps or flaws accompanying'due to the modern experiment and the low level of social awareness , especiallyin the recognition of the importance of democracy and ignorance measures

 

However, there is a significantdevelopment with each election cycle' also a significant development in socialpractices and through the participation of the community members in thepolitical work as parties representatives and in the professional trade unionand civil society organizations concerned with human rights and other civilrights..

 

This research comprises of theintroduction of the study and three chapters, each chapter contains of threesections and concluded by a deep conclusion of the research topic and itsconsequences, and it' has proven the sources of study and its references.

 

The first chapter discussed thetheoretical and the sociological framework study through the concepts andterminology of democracy, and the democracy in the old mental directions, andthen we had a pause on the concept of freedom and its meaning, as a basis fordemocracy.

           

In the second chapter, it referred tosome elements of democracy such as human rights, which should be guaranteed bya democratic society..

 

The opinions of some thinkers werediscussed that influenced human thought and tried to renew the attributes andcharacteristics of civil society and the concept of freedom and democracy, andthe form of interdependence between them ..

 

Also it was referred to the importanceof the role played by the press as a platform of the most important platformsthat serve the democratic practice..

 

Since the Islamic discourse ofcontemporary Islamic movements important role in some stages of growth anddevelopment of democratic thought in the contemporary Arab world, theresearcher has seen that it necessary to study in expansion..

 

The third and the last chapter was aconclusions of this research because it is based on the important experience ofthe task in the history of Yemen contemporary, it is the  experience of local elections that expressedin one way or another about the thought of democratic transformation in theexpression of the local authority , which can contribute to the transformationof the Yemeni society from the tribe society to a society governed bydemocratic and freedom of opinion even if it was in the lower of its borders as a result of the modernity of thedemocratic experiment in Yemen ...

 

In order to achieve an objective visionof the products of democracy, and thus draw more realistic processors and foundit, is necessary to use a method of scientific analysis as an essential andappropriate methodology for this subject.

 

My studyis depending on three methodssuch as

Historical method that has benefited the  researcher more in reviewing the democracy asa concept or a slogan or  a meaning ofnecessity and return to the facts of social events where this position or thatmeaning , and the comparative method , which relied upon to draw visions of thevarious approaches by searching for the similarities and differences , and the curriculum dialectical to connectthe phenomena with each other and discover the relationships among them , as well as search for its authority throughits reality and what it represents in terms of that reality.

 

In the Conclusion, the researcher triedto summarize the most important findings of the research results, and all thesources and the references that used in the research were mentioned or referredto for proving the intellectual and literary rights of their respective owners.

 

Finally, the researcher would like topoint out that there are a number of difficulties that accompanied in thisresearch stages, Perhaps the most important is, the scarcity of the referencesand sources dealing with the research topic and the scarcity of the studiesthat addressed the issue of the democratic transition in Yemen in particular,and the Arab world in general..