آخر تحديث :الأربعاء-24 أبريل 2024-09:58م
جامعة عدن

رسائل ماجستير ودكتوراه


جلال عبدالله فارع

الأربعاء - 02 يوليه 2014 - 03:02 م بتوقيت عدن

جلال عبدالله فارع





 

 

 

العنوان

تـأثــيــر السـلــوك القبــلــي على التنمية في الجمهورية اليمنية دراسة مطبقة على بعض مناطق شمال و شرق صنعاء أنموذجاً

الباحث

جلال عبدالله فارع

المشرف العلمي

أ.مشارك د. صالح يحيى سعيد

التخصص

علم اجتماع

الكلية

كلية الآداب

الجامعة

جامعة عدن

البلد

الجمهورية اليمنية

السنة

2011م

الدرجة العلمية

ماجستير

 

ملخصالدراسة

ظاهرةالسلوك القبلي خلال السنوات الأخيرة فرضت نفسها على المسرح المحلي والإعلام العربيوإن لم يكن العالمي وخاصة في العصر الراهن وقد سلط الضوء عليها لما واكبه العالممن متغيرات علمية ووسائل إعلام متقدمة ساهمت تلك الوسائل في جعل ذلك السلوك القبليالغير سوي الذي يتعرض له المجتمع اليمني في شتى مجالات الحياة السياسيةوالاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعسكرية على مرأى ومسمع من العالم أجمع ولقدبرزت ظاهرة السلوك القبلي الغير سوي وشكلت قضية مؤثرة على الصعيد الداخلي والخارجيسواءً كان ذلك التأثير على أمن واستقرار تلك المناطق الذي مارست فيه أو علىالمجتمع اليمني في كل الأصعدة، الأمر الذي جعل من ذلك السلوك الغير سوي عقبة كبيرةأمام التنمية بل ووصل ذلك السلوك إلى حد محاربة كل ما يمس المجتمع من مكاسباقتصادية وأمنية واجتماعية وعسكرية وسياحية مما جعل البعض يتخذ من القبيلة مدخلاًومناخاً مهيئاً بحكم البيئة الطبيعية والجغرافية التي ظلت كما هي دون تغيير منذُعشرات السنين نتيجة إهمال عدة جهات منها الدولة أو أبناء المناطق أنفسهم من مشائخوكبار أعيان القبائل هذا الأمر الذي شجع مشائخ القبائل في منطقة الدراسة المبحوثةالتحرك وبحرية تامة حتى وصل بهم الحال في توطيد علاقات مع الدول المجاورة وعقداتفاقيات وصفقات بالأموال والسلاح فشكلت خلال سنوات طوال تلك القبائل قوة ضاربةمالاً وسلاحاً وأفراداً في ظل إهمال كبير وطويل كانت نتائجه خضوع في كثير منالحالات من قبل الدولة وأمنها لأجل حل مشكلات باسترخاء وعدم البتر في قضاياومشكلات خلقتها القبائل منذُ بدايتها فغابت هنا سلطة النظام والقانون.

-وقد تناول موضوع القبيلة ورغم مكانتها الحقيقية منذُ عهد الإسلام والتي عرفت بالشهامةوالإقدام والإيثار ... الخ خلال عصرنا الراهن عدد كبير من المفكرين الباحثين، وقدسبقهم العلامة محمد بن علي الشوكاني (في رسالة الدواء العاجل في دفع العدوىالصائل) وذلك في أواخر القرن الثاني عشر وأوائل القرن الثالث عشر الهجريينالموافقين للقرنين الثامن عشر والتاسع عشر الميلاديين والذي انتقد نقداً مريراًلسلوك القبيلة ولم يعجبه حال أهل مذهبه في المناطق القبلية شمال ومشرق صنعاء التيهي موضع البحث. حيث وصفهم بطوائف خارجة عن أوامر الدولة وأن فيهم من المصائبالعظيمة الغير موجودة في سلوك القبائل الأخرى أي القبائل اليمنية الأخرى فكانالعلامة الشوكاني موفقاً في دفع روح الباحث للفضول والبحث وغرست فكرة معرفةالحقائق، إضافة إلى كتابات ودراسات عدد كبير من المفكرين والباحثين سواء كانوا علىالمستوى المحلي أو العربي، أو الأجنبي تناولوا موضوع القبيلة باتجاهات مختلفة وجميعهاتصب بفائدة واحدة وهي مدى تأثير ذلك السلوك القبلي الغير سوي على التنمية ولاحظالباحث أن تلك الدراسات قريبة جداً ومعززة لفكرة دراسته وهي تعيق أو لا تعيق تدفعأو لا تدفع بالتنمية إلى الأمام فمقاربة الباحث بتلك الدراسات وجد دعماً وتعزيزاًوتأييد لموقفه بأن التنمية تعاني بكل صورها من إعاقة من قبل ذلك السلوك القبلي حتىوصل بهم الانخراط في شؤون الدولة نتيجة لظروف اجتماعية ومصالح سياسية دخلت القبيلةبمشائخها في سلطة نظام الدولة وأصبحت تشكل جزء غير بعيد في صناعة القرار داخلالمجتمع اليمني هذا غير بعيد في صناعة القرار داخل المجتمع اليمني هذا الأمر جعلمنهم يخضعون في الولاء للقبيلة قبل الوطن .

لهذافإن أي تقدم اجتماعي واقتصادي أصبح مرهون بشرطين أساسيين . (1) نشر العلم والثقافةوالتوعية في تلك المناطق القبلية. (2) بسط الدولة يدها لتلك المناطق كاملاً وفرضالنظام والقانون وسحب السلاح بكل أنواعه. مع تشجيع القطاعات التعاونية والصناعيةالخفيفة التي يمكن أن تستفيد منها الدولة وخاصة الحرفيين.

وقداستخدم الباحث أثناء دراسته المنهج الوصفي التحليلي، كما استخدم طرق البحثالمعروفة في علم الاجتماع كالمقارنة، والملاحظة، والاستبانة وأيضاًَ استخدم طرقوأدوات إحصائية للتحليل الوصفي، إضافة إلى المقابلات الشخصية التي أجراها الباحثمع عدد من الشخصيات منها الكبيرة أو الصغيرة للوصول إلى نتائج قيمة ساعدت الباحثكثيراً في معايشة الحقائق كما هي.

 حيث قسمت الرسالة إلى خمسة فصول وخاتمة.

الفصلالأول:- يمثل الإطار العام للبحث وقد احتوى هذا الفصل على عدة محاور أساسية يتبعهاأي باحث في علم الاجتماع، وهي مشكلة البحث، وأهمية البحث، وأهداف البحث، ومنهجالبحث وأدواته، وتساؤلات البحث، مفاهيم وتعاريف البحث.

أماالفصل الثاني، فقد خصص لدراسة الإطار النظري للبحث ويحتوي على ثلاثة محاور وهي:أولاً العوامل المؤثرة على السلوك القبلي، ثانياً: النظريات المستخدمة في البحث ، ثالثا: البحوث والدراسات السابقة.

حيثوضح الباحث تأثير البيئة والوراثة والثقافة الموروثة وأثرها على أفراد القبيلة.

وأعطتالبحوث والدراسات السابقة معلومات وإحصائيات وحقائق كانت رافداً قوياً في تعزيزموقف الباحث وتساؤلات البحث.

أماالفصل الثالث: فقد تناول فيه الباحث مظاهر تأثير ذلك السلوك القبلي على التنميةومقسماً على محورين، أولاً: أنواع التنمية وأهميتها، وهي التنمية الاقتصادية،الاجتماعية، والثقافية والبشرية والمستدامة، الشاملة، والتنمية وحقوق الإنسان .بينما المحور الثاني فقد شمل الملامح الرئيسية لتأثير السلوك القبلي الذي مايزالمحكوماً إلى يومنا هذا في معظمه بالعصبية القبلية والطائفية والمذهبية كما أوضحهذا المحور أثر ذلك السلوك على التنمية بكل أنواعها مستشهداً الباحث بعدد كبير منالمواقف والأحداث والأضرار والتي تمس اقتصاد وأمن الوطن مستعيناً الباحثبالمعلومات والبيانات من مختلف الجهات منها أقسام الشرط والمجلات والصحف المختلفةومقيداً فداحة الأضرار الناجمة عن ذلك السلوك.

أماالفصل الرابع: فيحتوي على محورين أساسيين: إجراءات البحث والمحور الآخر تحليلالبيانات.

وهوعبارة عن دراسة ميدانية تحليلية إحصائية للعينة المبحوثة والتي تتكون من (210مفردة) موزعة على ثلاث مدن وهي عمران – حجة – مأرب.

وتتضمنالدراسة الإجراءات المنهجية الآتية:

تحديدمجالات الدراسة بما في ذلك المجال الجغرافي والبشري والزمني .

العينةوكيفية اختبارها وشرح خصائصها .

الأدواتوالمقاييس المستخدمة والبيانات.

جمعالبيانات الإحصائية وتبويبها وتحليلها.

وتسعىالدراسة الميدانية بقدر الإمكان وحسب الظروف المادية والفرص الجغرافية المتاحة إلىالوصول إلى مناطق البحث وهي: " مدينة مأرب ، عمران، حجة" ومن ثم الحصولعلى المعلومات والبيانات المهمة التي تخدم الدراسة للوصول إلى غايات ومقاصد بصورةحقيقية ، حيث اعتمد الباحث على إمكانياته الذاتية في هذا المشروع العلمي فكانالواقع المبحوث بكل أفراد العينة البشرية أساس بحثه مقارنة بالحقائق النظرية التي جاء بها الباحث أثناء الدراساتالسابقة. رغم الصعوبات التي واجهها الباحث في مناطق البحث وخاصة الظروف الأمنيةغير المستقرة والبيئة الاجتماعية شديدة التعقيد والصعوبة في التعامل والتفهم لدىالبعض نتيجة قلة العلم والوعي والانغلاق والعقلية الجامدة.

أماالفصل الخامس والأخير فإنه يصب حول نتائج البحث وآفاق المستقبل ويتمحور في أربعنقاط . الاستنتاجات والخلاصة العامة التي وصل إليها الباحث أثناء دراسته الميدانيةوالتي كانت هي المحك الحقيقي للباحث من خلال النتائج التي التمسها وتوصل إليها ،فبينما المحور الثاني فيعبر عن مقاربة التساؤلات البحث التي وضعها الباحث معالنتائج وتتلخص تلك التساؤلات بخمسة أسئلة أوردها الباحث خلال الإطار العام للبحثوالتي وجد فيها مقاربة مع النتائج التي توصل إليها فبينما المحور الثالث فهيالتوصيات والمقترحات التي يراها الباحث فإنها تصب كأساس لسد الثغرات والفجواتللوصول إلى الحلول لكافة المشكلات التي أوصلت القبيلة لما آلت إليه الآن.

بينماالمحور الرابع فيمثل الخاتمة.

 


الـمحتويات

الموضوع

الصفحة

المقدمة

 

مشكلة البحث

 

أهمية البحث

 

أهداف البحث

 

منهج البحث وأدواته

 

حدود البحث

 

تساؤلات البحث

 

مفاهيم وتعاريف البحث

 

مكانة القبيلة في التركيبة الاجتماعية في اليمن

 

مفهوم التنمية

 

مفاهيم وتعريفات أخرى

 

مراجع الفصل الأول

 

الفصل الثاني

 

مقدمة

 

 

أولاً: العوامل المؤثرة على السلوك القبلي

 

 

1-               البيئة

    أ- تأثير البيئة الجغرافية

 

 

         ب- البيئة الروحية (الدينية والمذهبية)

 

 

            تأثير العامل المذهبي:

             1- تعريف المذهب الزيدي

             2- عامل التأثير السلبي باستغلال المذهب تاريخياً

             3- اتباع المذهب في رأي الشوكاني

         4- عامل التأثير المذهبي على السلوك القبلي سلباً في

              التاريخ المعاصر.

 

 

       ج- البيئة الاجتماعية

 

 

       د- البيئة السياسية

 

 

        القبيلة بين الرغبات المادية وسلطة الدولة

 

 

       هـ- البيئة التعليمية والثقافية

 

 

        ز- البيئة والتنمية والأمن والاستقرار

 

 

2-               الوراثة:

 

 

          أ- الوراثة الطبيعية

         ب- الوراثة المكتسبة

 

 

    3- المصالح والمحسوبية

 

 

  مصادر أموال السلوك القبلي السلبي

 

 

   4- الوعي

 

 

   5- عدم تطبيق النظام والقانون

 

 

ثانياً: النظريات المستخدمة في البحث:

      الوظيفة البنيوية – ونظرية الصراع الاجتماعي

 

 

1-        مفهوم الوظيفة البنيوية:

2-        استخدامها في البحث:

3-        مفهوم نظرية الصراع الاجتماعي:

4-        انطباق النظرية على جمهور البحث:

 

 

ثالثاً: البحوث والدراسات السابقة:

 

 

        الدراسات اليمنية:

        الدراسات العربية:

        الدراسات الأجنبية:

 

 

 مراجع الفصل الثاني:

 

 

الموضوع

الصفحة

 

الفصل الثالث

 

المقدمة

 

 

مظاهر تأثير السلوك القبلي على التنمية

 

 

تعريف عام للتنمية

 

 

أولاً: أنواع التنمية وأهميتها

 

 

التنمية الاقتصادية

 

 

التنمية الاجتماعية

 

 

التنمية السياسية

 

 

التنمية الثقافية

 

 

التنمية البشرية

 

 

التنمية المستدامة

 

 

التنمية الشاملة

 

 

التنمية وحقوق الإنسان

 

 

ثانياً: الملامح الرئيسية لتأثير السلوك القبلي على التنمية

 

 

العصبية الطائفية

 

 

العصبية المذهبية

 

 

العصبية القبلية

 

 

أثر السلوك القبلي على التنمية الاقتصادية

 

 

جدول يبين نوع الضرر الاقتصادي على التنمية

 

 

تأثير السلوك القبلي على التنمية الاجتماعية

 

 

جدول بنماذج من السلوك القبلي على التنمية الاجتماعية

 

 

جدول بنماذج من السلوك القبلي السلبي

 

 

امتداد السلوك القبلي بالاقتتال (محافظة عمران أنموذجاً):

 

 

الموضوع

الصفحة

 

تقرير عن محافظة عمران (3 قتلى ترصد يومياً)

 

 

جدول خاص بالنزاعات المسلحة في مديريات عمران

 

 

جدول يبين حوادث السلوك القبلي وأضراره الاجتماعية والاقتصادية

 

 

جدول مستخلص يبين مزيد من الحوادث المعيقة للتنمية

 

 

التأثير القبلي على النظام السياسي والدولة

 

 

مقولات قبلية سلبية كسلوك مؤثر على التنمية والمجتمع (نماذج)

 

 

جدول يبين العوامل التي بها حافظت القبيلة على بقائها (عن ندوة صنعاء)

 

 

السلوك القبلي السلبي العام إزاء القيم والواجبات والنظم: (الملامح العامة لنموذج صاحب السلوك القبلي السلبي).

 

 

مراجع وهوامش الفصل الثالث.

 

 

الفصل الرابع

 

المقدمة

 

 

لمحة عامة مجتمع الدراسة

 

 

خطوات الدراسة الميدانية

 

 

جداول توضح خصائص مجتمع الدراسة

 

 

تحليل فقرات الاستبانة

 

 

الفصل الخامس

 

الاستنتاجات والخلاصة العامة

 

 

مدى إجابات الناتج على أسئلة البحث

 

 

التوصيات

 

 

المقترحات

 

 

الخاتمة

 

 

الملحقات